منوعات

أعراض سكر الحمل – مكساوي

 

أعراض سكر الحمل، تصاب بعض الحوامل من سكر الحمل حيث أن أعراض سكر الحمل تزيد لديهم وبالرغم من ذلك فهذه الأعراض قد تكون بسيطة، وبالكثير من الأوقات تكون هذه الأعراض تتشابه مع الأعراض الأخرى بفترة الحمل، وهناك بعض الأشخاص لا تظهر عليهم أعراض هذا الداء عند إجرائهم للتشخيص بالوقت المناسب لهم، وقد تظهر أعراض سكر الحمل والتي تكون نتيجة عدم ضبط مستوى سكر الحمل وهذا الأمر يكون بحاجة لإجراء التشخيص للتأكد من إصابة الحامل بسكر الحمل أم لا، وفيما يلي سنتعرف على أعراض سكر الحمل.

شاهد أيضا: ما هي آداب المزاح

ما هو سكر الحمل

سكر الحمل هو عبارة عن حالة صحية تتمثل بزيادة ارتفاع مستوى السكر بالدم عند الحامل وتشخص المرأة في هذه الحالة بالإصابة بداء السكري.

ويعرف داء السكري باللغة الانجليزية Gestational diabetes، وغالبا ما تشفى المرأة من داء السكرى عقب ولادتها، وسكري الحمل قد تصاب به المرأة بأي فترة من فترات حملها.

ولكن الشائع أن تصاب به المرأة بالثلث الثاني أو بالثلث الثالث لحملها، وبالنسبة للدراسة

التي أوضحت أن هناك نسبة من النساء حول العام تصاب بسكر الحمل وتصل نسبتهم لـ 4.4%.

أعراض سكر الحمل

هناك عدة أعراض وعلامات تكون مرتبطة بسكر الحمل وتبين أن هناك سوء في ضبط مستوى السكر في الدم.

ولكن هذه الأعراض قد لا تكون  تأكيداً على الاصابة بسكر الحمل ويرجى التأكد من خلال التوجه إلى الطبيب وإجراء التشخيص الملائم، ومن هذه الأعراض ما يلي:

الشعور بالغثيان.

الإصابة وزغللة بالعين (بالإنجليزيّة: Blurred Vision).

أن يشعر الإنسان بالجوع والعطش بإستمرار وهو غير طبيعته.

كثرة التبول.

أن يزيد وزن الجسم بصورة بشكل كبير.

الإصابة بجفاف الفم.

أن يشعر الإنسان يتعب ويكون من الصعب على الحامل أن تعرف الفرق بين هذا التعب وبين تعب الحمل.

زيادة مستويات السكر بالبول والتي يصعب على الحامل أن تتعرف عن هذه الأمور إلا بعد إجراء الفحوصات اللازمة.

الإصابة بالعدوى المتكررة بالجلد أو الإصابة بعدوى بالمثانة أو بالمهبل.

الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب

لابد أن تراجع الحامل الطبيب حينما تشعر بأي أعراض لا تكون معتادة عليها بفترة حملها حتى يبين الطبيب إن كانت هذه الأعراض عادية أم أنها حالة مرضية اخرى بخلاف تعب الحمل.

وجدير بالذكر أن كافة هذه الأعراض تكون ناتجة عن إصابة الإنسان بداء السكري وغالبا ما تزول عقب الولادة، حينما يرجع السكر لمستواه الطبيعي مرة اخرى.

ويجب دائما أن تراجع المرأة الطبيب في حالة رغبتها بالحمل حتى يتمكن الطبيب من تقديم

الرعاية اللازمة، وأن يبعد المرأة عن الأمور الخطيرة التي قد تتسبب بإصابتها بداء السكري بالحمل.

وعندما تحمل المرأة على الطبيب أن يتأكد من عدم وجود أي أعراض سكر الحمل ويتعرف على ذلك الأمر من خلال إجراء الفحوصات اللازمة سواء كان بفترة الحمل أو قبل ولادة المرأة.

وإذا ثبت أن الحامل مصابة بسكر الحمل ففي هذه الحالة تكون بحاجة لإجراء فحوصات اخرى

عديدة وأن تقوم بالمراقبة الدورية لمستوى السكر بالدم من أجل الاطمئنان على جنينها وصحتها.

وغالبا ما تشعر المرأة بدوخة عقب إجرائها تحليل سكر الحمل، ويرجع ذلك الأمر لصوم المرأة لفترة طويلة.

أسباب سكر الحمل

هناك أسباب تؤدي للإصابة بداء السكري منها ما يلي:

حدوث تغيرات هرمونية فالمرأة تتعرض لحالة من الإجهاد والتي يطلق عليها اسم (Stress) فيسيولوجي، وهذه الحالة تؤدي لزيادة مستوى هرمون الإجهاد.

كما أنها تزيد من الأدرينالين (Adrenaline)، و الكورتيزول (Cortisol)، فهذان الهرمونات موجودان عند كافة البشر ويعملون بدرجات معينة.

وهناك بعض الأشخاص يصابون بتأثيرها والذي يكون أثره زيادة ارتفاع درجة الغلوكوز بالدم.

 


المزيد من المشاركات

وقد أوضح بعض الباحثين العاملين بمستشفى جامعة هلسنكي بتقييم عدد من النساء اللاتي أنجبن ما بين عامي 1984- 1994 بمستشفى الجامعة والتي قد أصبن بسكر الحمل.

ومن هنا أوضح الباحثين أن هناك أجسام مضادة ذاتية تكون هي السبب في إصابة المرأة بسكر الحمل بالمراحل المبكرة.

عوامل الخطر

تكمن عوامل خطر الإصابة بداء الحمل فيما يلي:

النساء الكبيرة في العمر يكونوا أكثر عُرضه للإصابة بداء السكري.

حينما يزداد وزن المرأة.

النساء اللاتي أُصيبن بسكر الحمل سابقاً.

عند الإصابة بمشاكل بتكيس المبايض.

الإصابة بداء السكر وراثياً.

مضاعفات السكري الحملي

قد تؤدي إصابة المرأة بداء السكري لإنجاب طفل مصاب بالعملقة.

زيادة السائل السَّلَوي (Polyhydramnios).

أن يتعرض الجنين للإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية وهي بالإنجليزية(Hyaline Membrane Disease).

يعرض الحامل لولادة قيصرية.

زيادة ضغط الدم المزمن لدى المرأة الحامل.

لا يوجد قلق على الجنين من الإصابة بالتشوهات؛ نظرا لأن أعضاء الجنين تتطور بنهاية الثلث الأول من حمل المرأة قبل الإصابة بداء السكري.

تشخيص داء السكري الحملي

داء السكري يتم تشخيصه من خلال إجراء فحص تحمل الجلوكوز وهو(GCT – Glucose Challenge Test).

لابد على المرأة قبل أن تقوم بإجراء هذا الفحص أن تحافظ على تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات (Carbohydrate)، على أن تتناول باليوم الواحد نحو 150 غرامًا، ولابد أن تمتنع المرأة عن التدخين أو القيام بأي جهد جسدي.

يتم إجراء فحص للتعرف على تركيز السكر قبل أن تتناول المرأة الغلوكوز بالشرب، وفحص عقب أن مرور ساعة، وأيضا بعد ساعتين، وعقب ثلاثة ساعات من تناول نحو 100 غرام من السكر.

كما أن هذا الأمر لابد من إجراء فحصين شاذين لكي يتم التعرف على سكر الحمل.

وتعد القيمة القصوى الطبيعية للجلوكوز هي ما يلي:

عند صيام المرأة : 95 ملليغرام/ ديسيلتر.

عقب مرور 60 دقيقة: 180 ملليغرام/ ديسيلتر.

عقب مرور ساعتين: 155 ملغم/ ديسيلتر.

وعقب أن يمر ثلاثة ساعات: 140 ملغم/ ديسيلتر.

كيفية علاج السكري الحملي

حينما يتم تشخيص إصابة المرأة الحامل بسكر الحمل فإنها من هذه اللحظة يجب عليها اتباع نظام خاص يشتمل على نسبة سكر قليلة.

وفي حالة عدم وصول المرأة لدرجة السكر المرغوبة عندما تقوم بإجراء السكر التراكمي  (HbA1c) وتكون نسبته تقل عن 6% ففي هذه الحالة لابد من أن تضيف الأنسولين.

لأن الأنسولين هو الدواء الذي يعمل على خفض نسبة سكر الحمل.

كيفية الوقاية من السكري الحملي

يمكن للمرأة الحامل أن تقي نفسها من الإصابة بداء السكر الحملي من خلال ما يلي:

أن تحرص المرأة أن تظل دائما في حالة من النشاط والحيوية.

لابد من تناولها للأطعمة الصحية.

ضرورة تخفيف الوزن والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية.