غير مصنف

«كهرباء دبي» تضيف 1200 ميغاواط لقدرة «مجمّع حصيان»

أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي، أن القدرة الإنتاجية الحالية لـ«مجمّع حصيان لإنتاج الطاقة» في دبي، تبلغ 1200 ميغاواط بنظام المنتج المستقل، في وقت ستتم فيه إضافة 600 ميغاواط خلال الربع الأخير من العام الجاري، و600 ميغاواط أخرى خلال الربع الثالث من العام 2023، لتصل بذلك القدرة الإنتاجية للمجمع، الذي تم تحويله أخيراً ليعمل بالغاز الطبيعي فقط، بدلاً من تقنية الفحم النظيف إلى 2400 ميغاواط.

ووفقاً لـ«كهرباء دبي»، فإنه تم تصميم وبناء «مجمع حصيان للطاقة»، منذ البداية، كمحطة طاقة ثنائية الوقود تعمل بكل من الغاز الطبيعي والفحم النظيف، لكنها تعتمد حالياً على الغاز الطبيعي فقط.

وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، إن «مجمع حصيان لإنتاج الطاقة» يُضاف إلى مجمع محطات جبل علي لإنتاج الطاقة وتحلية المياه، الذي يعدّ إحدى الركائز الرئيسة لتزويد إمارة دبي بخدمات كهرباء ومياه ذات اعتمادية وكفاءة وجودة عالية، بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 9547 ميغاواط من الكهرباء، فيما تصل القدرة الإنتاجية الإجمالية للهيئة إلى 13417 ميغاواط من الكهرباء، منها 1527 ميغاواط من الطاقة المتجددة بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية في «مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية».

وأضاف: «يعتمد (مجمّع حصيان لإنتاج الطاقة)، الذي ننفذه وفق نظام المنتج المستقل للطاقة، على أحدث التقنيات العالمية في مجال إنتاج الطاقة. وقد كانت توربينات محطات إنتاج الطاقة مهيأة منذ البداية للعمل بكل من الغاز الطبيعي والفحم النظيف، لذا عندما قررنا تحويل المجمع ليعمل بالغاز الطبيعي، لم تكن هناك فترة توقف، وإنما تمت عملية التحويل بكل سلاسة».

وأكد أن هذه الخطوة جاءت لدعم رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز تحويل إمارة دبي إلى اقتصاد محايد للكربون، وانسجاماً مع أهداف «استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050»، و«استراتيجية الحياد الكربوني 2050» لإمارة دبي، لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. كما تعزز هذه الخطوة من جهودنا لتنويع مصادر الطاقة وتأمين إمدادات الطاقة في دبي، لضمان تقديم خدمات الكهرباء وفق أعلى معايير الاعتمادية والتوافرية والكفاءة.

يشار إلى أن «مجمّع حصيان» يضم مشروعاً لتحلية المياه بقدرة إنتاجية تبلغ 120 مليون غالون يومياً، باستخدام تقنية التناضح العكسي، وفق نظام المنتج المستقل للمياه.

ويجري حالياً العمل على بناء محطات إنتاج المياه بواسطة تقنية التناضح العكسي، نظراً إلى أنها تحتاج إلى طاقة أقل، مقارنة بتقنية التقطير الومضي، ما يجعل هذا الخيار الأفضل لتحلية المياه.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news