هذه النتائج متوقعة في خمسة دوائر

أجرت شركة احصاء “لبنانية عالمية” موثوقة دراسة انتخابية اولية لصالح مرجعية غير مدنية، وذلك في الدوائر والأقضية الاتية : بيروت الأولى – قضاء بعبدا – قضاء المتن – قضاء كسروان وقضاء جبيل .وجاءت النتائج بحسب الإحصاء والدراسات على الشكل الاتي :

في دائرة بيروت الأولى لا تغييرات كبيرة والوضع على حاله .المقعد الماروني شبه محسوم للنائب المستقيل نديم الجميل(كتائب) والارثوذكسي لمرشح القوات اللبنانية الوزير السابق غسان حاصباني ، ومقعدا الارمن الارثوذكس لحزب الطاشناق، والثالث للنائبة المستقيلة بولا يعقوبيان . أما مقعد الأرمن الكاثوليك وهو الوحيد في لبنان فسيعود مجدداً للنائب العميد جان طالوزيان، وتنحصر المعركة في هذه الدائرة فتنحصر بالمقعد الكاثوليكي ومقعد الاقليات .

نزولاً الى الأشرفية بإتجاه ساحل بعبدا لن تشهد هذه الدائرة أي تغيرات ، فالقوى السياسية تشهد إستقراراً والوضع التمثيلي على حاله مع تراجع ل” التيار الوطني الحر” من حاصلين الى حاصل واحد للنائب عون ، ومقعد ماروني للقوات اللبنانية( بيار بو عاصي) . وسيحافظ الإشتراكي على تمثيله والثنائي الشيعي أيضاً . أما المعركة في هذا القضاء فهي على المقعد الماروني الثالث، ومن المرجح أن تحصده لائحة المعارضة والثورة أياً كان مرشحها ، ومن المرجح أن يكون نعيم عون أو العميد المتقاعد خليل الحلو .

في المتن الشمالي من المرجح أن تحصد الكتائب بحسب الدراسة ثلاثة مقاعد بالتحالف مع المجتمع المدني، مقعدان مارونيان ومقعد ارثوذكسي. أما التيار الوطني الحر فيحسم مقعدا مارونيا للنائب إبراهيم كنعان ، فيما تفوز” القوات” بالمقعد الكاثوليكي والطاشناق بالمقعد الأرمني الارثوذكسي، وتبقى المنافسة على مقعدين ماروني وارثوذكسي.

في دائرة كسروان وجبيل كانت التوقعات في هذه الدراسة أكثر وضوحاً ، فلائحة “مشروع إنسان” بالتحالف مع الكتائب ستحصد مقعدين مارونيين على الأقل في كسروان لنعمة أفرام وسليم الصايغ ، أما القوات فمارونيان : في كسروان شوقي الدكاش وفي جبيل زياد حوّاط. التيار الوطني الحر سيفوز بمقعدين: ندى البستاني في كسروان وسيمون أبي رميا في جبيل، فيما تبقى المعركة على المقعد الماروني الخامس في كسروان والمقعد الشيعي في جبيل مع إحتمال أن يكون لحزب الله هذه المرة، إذا تحالف مع التيار أو مع النائب فريد الخازن” .

ووفق المعلومات فان “هذه الدراسة لم تُنشر وتم تسليم نسخة منها الى مرجعية روحية تبدي اهتماما كبيرا بواقع هذه الأقضية” .