غير مصنف

1.83 مليار درهــم سيولة التداولات بأسواق المال

استوعبت أسواق المال المحلية الأخبار الجيوسياسية المتعلقة بالتوترات بين روسيا وأوكرانيا، وارتدت باتجاه الصعود بنهاية جلسة أمس، بعد أن شهدت بداية التعاملات ضغوط بيع وردة فعل سلبية مبالغاً فيها نتيجة الأحداث العالمية.

ونجح المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية في إنهاء الجلسة مرتفعاً بنسبة 0.6%، فيما قلص نظيره في سوق دبي المالي الهبوط إلى نسبة 0.06% تعادل نقطتين سالبتين فقط. وبلغت سيولة التداولات الإجمالية بكلا السوقين 1.83 مليار درهم.

وقال خبير أسواق المال، جمال عجاج لـ«الإمارات اليوم»، إن «مخاوف سادت بداية جلسة، أمس، بسبب التطورات الجيوسياسية على مستوى العالم، أثرت إلى حد ما في قرارات المستثمرين التي ظهرت في صورة عمليات بيع ضغطت على أسعار كثير من الأسهم»، مضيفاً: «سرعان ما استوعب المستثمرون الأخبار السلبية، وتماسكت المؤشرات مرة أخرى، وعادت الإيجابية إلى السوق، ما أسهم في ارتداد ملحوظ في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وتقليص التراجع بشكل واضح في سوق دبي المالي».

وتابع: «ردة الفعل للأحداث في بداية الجلسة كانت مبالغاً فيها، لذا وجدنا أن الارتداد جاء إيجابياً، وبدرجة جيدة، خصوصاً على الأسهم التي تأثرت، وفي مقدمتها أسهم قطاع البنوك والعقار»، مشيراً إلى أن التحسن امتد إلى معظم الأسهم، بما أعطى طمأنينة للمستثمرين، وجاء الأداء في مجمله إيجابياً، والإغلاق على صعود.

وبحسب بيانات السوقين، أغلق سوق دبي المالي منخفضاً بدرجة بسيطة عند مستوى 3309 نقاط، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 234 مليون درهم.

وشهدت الجلسة ارتفاع أسهم سبع شركات من أصل 28 شركة تم تداولها، بينما انخفضت أسهم 13 شركة، وبقيت ثمانٍ دون تغيير.

وانخفض سهم ديار للتطوير بنسبة 0.4% عند 0.47 درهم، وبتداولات تجاوزت 11 مليون سهم، بقيمة مكساوي ملايين درهم، بينما انخفض سهم الاتحاد العقارية بنسبة 0.7% عند 0.27 درهم، وبتداولات تجاوزت 11 مليون سهم بقيمة ثلاثة ملايين درهم.

وارتفع سهم سوق دبي المالي بنسبة 0.9% عند 2.33 درهم، وبتداولات تجاوزت 15 مليون سهم، بقيمة 34.5 مليون درهم، كما ارتفع سهم دبي الإسلامي بنسبة 0.5% عند 5.9 دراهم، وبتداولات قاربت مكساوي ملايين سهم، بقيمة 28.6 مليون درهم.

وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، أنهى المؤشر العام للسوق تعاملات الجلسة مرتفعاً بنسبة 0.6% عند مستوى 9103 نقاط، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 1.6 مليار درهم.

وارتفعت أسهم 24 شركة من أصل 51 شركة تم تداولها، بينما انخفضت أسهم 20 شركة، وبقيت سبعة على ثبات.

التحسن امتد إلى معظم الأسهم، ما أعطى طمأنينة للمستثمرين، وجاء الأداء في مجمله إيجابياً.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news