منوعات

الجلطات عرض نادر لمطعوم أسترازينيكا لكنه آمن!

يعد لقاح أسترازينيكا (AstraZeneca) من أبرز اللقاحات التي صدرت مؤخرًا لمواجهة فيروس كورونا المستجد وتم إعطائه في عدد كبير من دول العالم لكن على الرغم من أن فوائد هذا المطعوم تفوق اثاره الجانبية وسلبياته بكثير إلا الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة (MHRA) كان لها رأي اخر.

إذ أكدت هذه الوكالة على أهمية إيلاء الاهتمام الشديد لبعض الحالات التي قد تكون أكثر عرضةً للإصابة بالجلطات الدموية بعد التلقيح بسبب حالتهم الصحية المسبقة ولكن من الأخبار المطمئنة أن هناك العديد من المراجعات العلمية التي تم إجراؤها من خلال هذه الوكالة والتي أشارت إلى أن حدوث الجلطات الدموية إثر استخدام لقاح أسترازينيكا أمرً نادر الحدوث.

ووضحت الوكالة أنه لا بد من إجراء المزيد من البحوث والمراجعات العلمية من أجل التأكد من صحة سلامة هذا النوع من اللقاح المحارب لفيروس الكورونا.

وللتأكيد على ندرة حدوث هذا النوع من الحالات الصحية أن في شهر الثالث من السنة في يوم 31 تم إعطاء 20.2 مليون جرعة من لقاح كوفيد 19 في المملكة المتحدة وكانت نسبة الخطر الإجمالي لإصابة بعض الأفراد بالجلطات الدموية ما يقارب 4 أشخاص لكل مليون شخص يتلقون ويخضعون لهذا اللقاح.

وبينت الوكالة أنه يتوجب على أي فرد لم يعاني من أي نوع من الاثار الجانبية إثر أخذه للجرعة الأولى من المطعوم توجب بأخذ الجرعة الثانية منه.

كما أن الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية وضحت أن فرص الإصابة بالجلطات الدموية تزداد لدى الفئة الشابة من البالغين وتظهر بعد إعطاء الجرعة الأولى وتنصح الوكالة بأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار عند إعطاء المطعوم

لا بد في النهاية من التأكيد على أن هذه اللقاحات هي الوسيلة الأفضل من أجل محاربة كوفيد 19، وأنها بالفعل كان لها دور فعال مؤخرًا إذ قامت بإنقاذ بما لا يقل عن الالاف من الأرواح لذلك يجب أن يستمر كل فرد في تلقي هذا النوع من المطاعيم عندما يطلب منه ذلك ما لم ينص خلاف ذلك على وجه التحديد.