التخطي إلى المحتوى

اكلة فى دقيقتين

قال خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق، إنه في أول شهر مارس تنتشر الأمراض الموسمية كالحساسية بجميع أنواعها “الأنف والأذن الحنجرة الصدر والعيون وكذلك الزكام” وفي منتصفه يتساوى طول الليل مع النهار، وفي آخره برد الحسوم.

وأضاف الزعاق أن “مارس” كلمة يونانية مسماة على إله الحرب ماتيريوس، ويسمى في العراق وبلاد الشام “آذار”، مشيرًا إلى أنها كلمة بابلية مشتقة من هدر، والتي تعني هدير الصواعق العواصف، ولذلك البعض يسمونه “آذار الهدار”، في المملكة يسمونه بـ”أبادار” ويقولون “إذا طلع الأبادار اخضرت الأشجار وأفرخت الأطيار وتساوى الليل مع النهار وتعلل الجار مع الجار”.

وتابع : “في أول شهر مارس تنتشر الأمراض الموسمية كالحساسية بجميع أنواعها “الأنف والأذن الحنجرة الصدر والعيون وكذلك الزكام” وفي منتصفه يتساوى طول الليل مع النهار فتشرق الشمس وتغرب في نفس موعدها على جميع أنحاء العالم”.

وحذر خبير الأرصاد الجوية من نهاية شهر مارس حيث يوجد في نهايته موسم برد بياع الخبل عباته، وهو البرد الذي يأتينا بعد حر صيفي وعند العرب يسمونه بـ “برد الحسوم”، وهو البرد الذي أهلك الله به قوم عاد.

وفي وقت سابق قال الزعاق: إننا الآن على عتبات الأمطار الصيفية وهي أمطار تكون في بقعة دون ثانية ومشوبة بحبات برد وفيها قصف رعد ووميض برق ولا تهطل إلا ليلًا، مشيرًا إلى أن الربيع الصيفي أهم من الربيع الشتوي.

وأضاف أن الأمطار الصيفية هي التي تنزل في وقت الربيع كحال أيامنا هذه، وأن أمطار شهر مارس أوله يطيل فترة اخضرار الربيع الشتوي، وفي نهايته يُنبت الربيع الصيفي، والربيع الصيفي أهم من الشتوي عند أهالينا رحمهم الله، لأنه يدوم لحول كامل ولذلك قالوا: “يالله صيفية نرعى بها حولية ولا وسمية نرعى بها شتوية”.