منوعات

دراسة: زيت الزيتون قد يحميك من مرض الزهايمر

تبعًا لدراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة ساينس ديلي (Science Daily)، يمكن لاستخدام زيت الزيتون البكر ضمن الحمية الغذائية بانتظام أن يجعلك أقل عرضة لمرض الزهايمر، فزيت الزيتون قد يحافظ على صحة الذاكرة، كما قد يقاوم تراكم مواد بروتينية معينة في الدماغ لطالما ربطها الباحثون بمرض الزهايمر.

وبعد أن كان الباحثون يربطون اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط عمومًا بانخفاض فرص الإصابة بالزهايمر، جاءت الدراسة الجديدة لتحدد بدقة مكونًا غذائيًا ضمن هذه الحمية قد يكون صاحب الدور الأكبر في هذه الفائدة المحتملة لحمية البحر الأبيض المتوسط ألا وهو زيت الزيتون البكر، والذي لا يكاد منزل في البلاد العربية يخلو منه.

لكن يجب التنويه إلى أن الباحثين لم يتمكنوا بعد من تحديد ما إذا كان زيت الزيتون يمكن كذلك أن يساعد على إبطاء وتيرة الزهايمر بعد نشأته، فالدراسة الحالية أظهرت أن تأثيره وقائي، أما ما إذا كان تناوله قد يدعم صحة مرضى الزهايمر فهذا لا زال قيد البحث والدراسة. 

كيف قد يقاوم زيت الزيتون الزهايمر؟

يعتقد أن زيت الزيتون قد يساعد على تعزيز صحة خلايا الدماغ والجهاز العصبي بفضل قدرته المحتملة على:

  • تخفيف حدة أي التهابات قد تصيب الدماغ.
  • تنشيط عملية التهام الذات (autophagy)، وهي عملية يتم خلالها تخليص الجسم من بعض السموم التي قد تتراكم فيه محفزة نشأة الزهايمر.
  • يمكن للاستخدام المنتظم لزيت الزيتون أن يعزز القدرات التعليمية والإدراكية، وأن يحسن الذاكرة بمختلف أنواعها عمومًا. 

فوائد زيت الزيتون الأخرى للجسم 

تبعًا لدراسة أخرى صدرت خلال هذا العام بعد تاريخ صدور الدراسة الأولى المذكورة أعلاه، لوحظ أن زيت الزيتون لا يساعد على الوقاية من الزهايمر فحسب بل قد يساعد كذلك على تحسين جودة الحياة وتقليل فرص الوفاة مبكرًا، إذ لوحظ أن تضمين زيت الزيتون في الحمية قد يساعد على:

  • خفض فرص الوفاة جراء الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية بنسبة 29%.
  • خفض فرص الإصابة بأمراض القلب بنسبة 19%.
  • خفض فرص الوفاة جراء الإصابة بمرض السرطان بنسبة 17%.
  • خفض فرص الوفاة جراء الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بنسبة 8%.

كيف يمكن جني فوائد زيت الزيتون للصحة؟ 

يمكن استخدام زيت الزيتون كبديل عن بعض المواد غير الصحية، مثل المايونيز والزبدة، كما يعتقد الباحثون وتبعًا للعديد من الدراسات السابقة أن تناول 1-2 ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ضمن الحمية يوميًا قد يمكنك من جني العديد من الفوائد المحتملة لهذا الزيت الصحي.

لكن يفضل تجنب استخدام زيت الزيتون للطبخ، نظرًا لأنه زيت سريع الاحتراق، ويوصى بالاكتفاء باستخدامه في درجة حرارة الغرفة كتتبيلة للسلطات أو كإضافة صحية لبعض أنواع الغموس كالحمص.