التخطي إلى المحتوى

تعد معرفة متى يبدأ مفعول البروبيوتيك أحد أهم الأمور التي يجب معرفتها عند تناوله، تابع المقال الاتي حول هذا الموضوع:

متى يبدأ مفعول البروبيوتيك؟

من الملاحظات الهامة حول إجابة سؤال متى يبدأ مفعول البروبيوتيك؟ ما يأتي:

  • يوجد بعض العوامل التي تحدد متى يبدأ مفعول البروبيوتيك؟ مثل: نوع سلالة الكائنات الدقيقة المستخدمة، والحالة الصحية للمريض، وجودة المنتج، والجرعة التي يتم تناولها.
  • يساعد استخدام بعض أنواع البروبيوتيك في علاج الأعراض الحادة للإسهال والتقليل من مدة وتكرار الإسهال، وعادةً ما يظهر التأثير خلال بضعة أيام.
  • يختلف الأمر بالنسبة لبعض الحالات المرضية المزمنة أو تلك التي تتعلق بمناعة المريض، حيث يظهر التأثير بعد استخدام البروبيوتيك لمدة زمنية طويلة.
  • تشير أحد الأبحاث إلى وجود تحسن في الأعراض عند الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي وذلك بعد تناول البروبيوتيك لمدة 8 أسابيع أو أكثر.
  • تظهر دراسة أخرى انخفاض مستويات الإصابة بالالتهابات الجهاز التنفسي العلوي عند تناول جرعة عالية من البروبيوتيك لمدة 12 أسبوعًا، مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا علاج وهمي.
  • يمكن أن يعمل الاستخدام المستمر للبروبيوتيك على المدى الطويل على تعزيز الصحة للجهاز الهضمي وللجسم بشكل عام.

ثبت أيضًا أن استخدام خميرة البروبيوتيك من نوع السكيراء (Saccharomyces boulardi) خلال 3 أيام فقط يمكن أن يساعد في التخفيف من الأعراض بشكل كبير.

كما قد تختلف المدة التي تحتاجها البروبيوتيك للعمل تبعًا لنوعها، فمثلًا كان هناك تحسن واضح عند استخدام إحدى سلالات البروبيوتيك من نوع النستقية اللبنية (Bifidobacteria lactis) يوميًا ولمدة أسبوعين فقط.

في حين أن استخدام سلالات أخرى من نوع الملبنة المشقوقة (Lactobacillus rhamnosu) يحتاج لفترة طويلة تصل إلى شهر حتى تحسن الأعراض.

المدة المحددة لتناول البروبيوتيك تبعًا للحالة المرضية

يمكن تقسيم المدة الزمنية التي يحتاجها المريض لتناول البروبيوتيك تبعًا للحالة المرضية أو سبب استخدام البروبيوتيك كما يأتي:

  • الإسهال: 2 إلى 14 يومًا.
  • الإمساك غير المزمن: 7 أيام إلى 4 أسابيع.
  • الانتفاخ: من 3 إلى 4 أسابيع.
  • الحفاظ على الوزن: من 8 إلى 12 أسبوعًا.
  • مشاكل الجلد: من 4 أسابيع إلى 3 أشهر.

لماذا قد يتأخر مفعول البروبيوتيك في البدء؟

يوجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى تأخر بدء مفعول البروبيوتك أو عدم الاستجابة لها بشكل كلي، وتشمل هذه الأسباب ما يأتي:

  • تناول جرعة أقل من الجرعة المطلوبة.
  • أخذ البروبيوتك بطريقة خاطئة، سواء كان ذلك على معدة فارغة أو بعد الطعام.
  • استخدام نوع خاطئ من البكتيريا، إذ إن كل سلالة مسؤولة عن علاج نوع محدد من الأعراض.
  • انخفاض جودة المنتج من ناحية التصنيع والتخزين.
  • تخزين المنتج بشكل غير صحيح، حيث يمكن أن تؤثر الرطوبة والحرارة والضوء على البروبيوتيك بشكل سلبي، كما قد يحتاج بعضها إلى التبريد.

معلومات هامة عند البروبيوتيك

من المعلومات الهامة عن البروبيوتيك ما يأتي:

  • تعد البروبيوتيك أحد أنواع الكائنات الحية الدقيقة والتي قد تشمل البكتيريا الخمائر التي تستخدم لاستعادة البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتعزيز المناعة وتحسين الهضم.
  • يصاب الجهاز الهضمي ببعض الاضطرابات في بعض الحالات التي يكون فيها عدم توازن بين نسبة البكتيريا الضارة والنافعة، أو عند وجود فرط نمو في البكتيريا النافعة.
  • يمكن استخدام البروبيوتيك لعلاج بعض الاضطرابات البسيطة في الجسم، مثل الإسهال، وعادةً ما يكون تأثيرها سريعًا في مثل هذه الحالة، في حين أنها قد تحتاج إلى وقت أطول في حال استخدامها لتحسين صحة الأمعاء بشكل عام.