منوعات

متعدد المواهب والإهتمامات..تعرف على جوانب من سيرة عارض الأزياء محمد الظفري

أظهر محمد الظفري بالرغم من حداثة سنه أنه أهلا ليكون عارضاً، واستطاع أن يكسب من ثقة أصحاب المحال التجارية ليكون عارضاً لمنتجاتهم بل وأيقونة تظهر جمال بضاعتهم، والحقيقة أنه كان مؤهلا ليقوم بهذا الدور بحكم جمالهُ الفطري وحسن ذوقه وأختياره، فقام بعرض الكثير من الملابس في عام 2021م.

وحصد محمد الظفري لقب قد حلم به الكثيرون، وهو الفوز بلقب أفضل عارض أزياء للعام السالف 2021م، وبعدئذ استطاع أن يكون مؤهلا للعمل مع بداية هذا العام في مول اليمن الكبير، والجديرُ بالذكر أن هذا المول الشهير يضم في داخلهُ أكثر من 250 محلاً تجارياً معظمها من الماركات المعروفة والتي يهوى الناس شرائها، كما أنه أستطاع أن يعمل مع الكثير من الصحف والمجلات ليضع أسمهُ في دفات الصحف كأفضل عارض للأزياء.

والحق أنه يمكن عد الظفري من أفضل الوجوه الشابة والتي استطاعت أن تظهر عبر إقامات العروض الوسطى العروض التحفيزية لشراء المنتجات، فهو من حرك الجمهور لشراء العديد من المنتجات عبر المتاجر الإلكترونية كما أنه من أرشد الجماهير إلى موقع الجمال الحقيقي ومستقر أحدث الصيحات، فمن من الجمهور لم يتسائل من أين لهذا الجمال بتلك الملابس الزاهية والحلوة ؟!.

مواهب محمد الظفري المتعددة التى جمع بينهم

الحق أن الظفري لم يكن مهتما بعروض الأزياء فقط، بل هو في طريقهُ الدائم نحو الأفضل ونحو إكتشاف مكنوناته ومميزاتهُ، والتي يجدها يوما بعد يوم في مجالات متعددة ومتنوعة حتى يصل إلى مرحلة من الشهرة والقدرة في هذا المجال ليحل في آخر ويكمل ما بدأه من رحلة الكشوفات تلك. والحق أن الظفري من الشخصيات التي جمعت في شخص العارض الكثير من الصفات والمميزات على المستوى الإجتماعي، فهو محبوبٍ من جمهوره وعلى تواصل دائم معهُ، كما أن لهُ من السمات الشخصية ما يجعلهُ محبباً للقلوب من أول لحظة، فذلك الوجه الصافي يدعوك للتأمل فيه، بل وحتى التعمق فيه بحثاً عن سر هذا الجمال الإنساني ولن تكتفي إلا بأن تحاول التماثل مع شخصه وارتداء ما يرتدي لعلك بذلك تصل إلى ما وصل إليه من مشارف الجمال الأزلي.

بين الأزياء والسينما محمد الظفري متعدد المواهب

لا يمكن حصر محمد سيف الظفري ذو 21 ربيعاً ذو الصيت الذائع كواحد من أفضل عارضين الأزياء في اليمن في موهبة واحدة كما سبق وأن قولنا، ويجب القول أن تلك المواهب والمؤهلات الشخصية أهلتهُ للعمل في السينما أيضا، ولكنه لم يكن في كثير من الأحيان على فراغ من الوقت حتى يستطيع أن يشارك في أعمال، وذلك بالرغم من دعوة الكثير من المخرجين لهُ ليكون بهذا الوجه الحسن وجهاً لنجم شاب ولما يمكن إستثمارهُ منه في عالم الفن ومن ذوقه الرفيع في أختيار الملابس، والحق أن الظافري قد وهب نفسهُ للأزياء منذ الصغر فنجد أهتماماتهُ الأولى كانت في هذا الطريق واستطاع أن يثبت قدرته في هذا الأتجاه، حتى حصد الكثير من الشهرة والصيت في ذلك المسلك، ليكون أسمهُ علماً على الموضة والأزياء في الديار اليمنية، ولكن يجب أن تتطور وتخرج تلك المواهب الفنية المكنونة في شخصه إلى شاشات التلفاز وتراه الوجوه فتعجب من هذا الجمال، وعلى المخرجين أن يرصدو ذلك النجم الساطع في عالم الأزياء ليكون وجها في عالم الفن ورمزاً لتكامل الفنون والأزياء، جامعاً بين السينما والفن مكملاً لهما بصفاته الكاملة وجمالهُ الأصيل.