منوعات

أسباب الهجرة من الريف إلي المدن  – مكساوي

أسباب الهجرة من الريف إلي المدن، الهجرة الداخلية لها فوائد عديدة وبالرغم من ذلك الا ان لها سلبيات علي المدي الطويل، حيث تعتبر عملية الحد من الهجرة للأفراد من الريف إلي المدينة أو عملية التحضر مفيدة للمجتمع وذلك بشكل عام، وتوجد بعض الحلول التي يمكن أن نستعين بها واللجوء إليها وذلك لتقليل الهجرة من الريف إلي المدينة سنتعرف علي أسباب الهجرة من الريف إلي المدن.

شاهد أيضاً: فوائد الريحان للشعر وأقوى الوصفات المجربة للعناية به 

حلول الهجرة من الريف إلى المدن 

وضع حدود للنمو الحضري 

لابد من رسم حدود للنمو عن طريق خطا يفصل بين كلا من المدينة والريف.

كما يمكن حماية المساحات المفتوحة وايضا المتنزهات من التنمية وذلك عن طريق سن حدود للنمو الحضري .

تنشيط المناطق الريفية

تنشيط هذه المناطق عن طريق تحسين المدارس الموجودة، وجذب أعمال حديثة، وتقليل الجريمة.

حيث أن تنشيط الممتلكات الحالية والأنظمة يعمل علي توفير الأموال الخاصة بالضرائب.

وايضا تجنب المشاكل الخاصة والتي ترتبط بالتطورات الجديدة كزيادة الحاجة الي الامان والأمن، والمدارس، والاكتظاظ، والنقل.

توفير وإتاحة سكن مناسب في الريف

المناطق الريفية لا يوجد فيها فرص ايجار وذلك للمستأجرين الذين يكون لديهم دخل منخفض.

فينتقل معظم الناس من الريف إلي المدن وذلك للحصول علي سكن مناسب وميسور التكلفة.

ويتعذر للمستأجرين الذين يكون دخلهم منخفض الوصول عادة الي المنازل في الريف حيث أنها تضم عائلة واحدة.

لابد من تشجيع الأشخاص علي عدم هجرتهم من الريف إلي المدن وذلك عن طريق توفير مسكن مناسب لهم في الريف.

الاستثمار في النقل العام 

عدم قدرة الأشخاص علي التنقل بسهوله، لابد من توافر وسائل النقل العام والتي توجد بكثرة في المدن والضواحي.

وهي تعمل علي توفير الكثير من الوظائف وأيضاً تحسين الاقتصاد.

دعم أشكال الزراعة وأيضاً دعم المزارع متوسطة الحجم

يعتبر إجراء من الإجراءات الهامه بالنسبة للشخص الذي يقرر البقاء في الريف.

وأيضاً الشخص الذي يريد أن يعود إليه ومن الممكن أن هذا الإجراء يعمل علي تحسين الظروف الخاصة بالمعيشة لهم.

فمن الضروري تحديث الريف والعمل علي جعلة مكان يجذب الجميع للعيش فيه .

تأثير الهجرة من الريف إلى المدينة 

منذ مائة عام مضت كان يعيش في المناطق الحضرية حوالي ٢٠/من سكان العالم، لكن القرن العشرين شهد تحولا مهم في التاريخ.

وفي هذه الأيام يعيش الناس في المدن بإعداد كبيرة جدا عن المناطق الريفية.

ومازال التوسع الحضري مستمر في النمو وذلك في جميع أنحاء العالم.

 الحياة داخل المدينة تعتبر أكثر كفاءة من الحياة في الريف وذلك وفقاً للبنك الدولي من خلال مجموعة مختلفة من الطرق.

وتقديم الخدمات تكون أسهل عندما يعيش الأفراد بالقرب من بعضهم البعض .

تتأثر البيئة و المدن بالطريقة التي يتم تفاعل الأشخاص مع بعضهم البعض. وقد يتسبب في معظم الأحيان أن تترك تأثيرات كثيرة في بعض الجوانب الحياتية.

نتائج الهجرة 

الصحة والخدمات البشرية 

عند انتقال أي عائلة من الريف إلي المناطق الحضرية فإنها تبحث في المقام الأول عن المكان القريب من الخدمات الأساسية.

كالمدارس والمستشفيات وهذا يزيد من فرص التعليم والحصول علي رعاية صحية أفضل بكثير من المناطق الريفية.

حيث أنهم لم يتمكنوا من الحصول على هذه الخدمات في الريف .

كما توفر المدن وسائل النقل العام وايضا الخدمات الخاصة بالصرف الصحي والبرامج الاجتماعية كالعيادات الصحية.

وايضا المكتبات وبرامج الاطفال وكذلك توفير الوصول إلي الخدمات يؤدي إلى الكثير من المزايا من خلال خلق الفرص.

فرص العمل

الزراعة لها نطاق واسع فإنها تزيح الكثير من المزارعين التقليديين وذلك عن نمط وأسلوب الحياة الريفية.

أما بالنسبة للنمو الهائل و الكبير للصناعة الحديثة الموجود في المناطق الحضرية  فانه يعمل علي اجتذاب الكثير من الناس الي التوظيف.

عندما نتكلم عن الأجور فإنها أعلي بكثير في المناطق الحضرية عن المناطق الريفية.

فعند الإنتقال إلي المدينة فإنه يولد فرص أكبر لكسب ما هو مستحيل في المناطق الريفية.

و يقابل فرق الأجور هذه ارتفاع هائل في تكاليف مستوي المعيشة، وايضا غياب العديد من السلع المنتجة.

عدم المساواة والجريمة والفقر

الافراد الذين ينتقلون من الريف إلي المناطق الحضرية فإنهم يجدون أنفسهم يعيشون في الأحياء الفقيرة أو في مدن الأكواخ.

يواجه السكان الجدد الذين ينتقلون إلي المدينة العديد من المشاكل والتي لا وجود لها في المناطق الريفية كجرائم الشوارع.


المزيد من المشاركات

وأيضاً العصابات وذلك بسبب التمييز وعدم المساواة الاجتماعية.

فقراء الحضر يكافحون لكسب عيشهم، وذلك لأن تكلفة الحياة في المناطق الحضرية أعلي بكثير من المناطق الريفية.

 وكذلك الضروريات الأساسية وفرص انتاج طعامهم تقل بشكل كبير.

التلوث

من السمات الهامة للمناظر الحضرية الازدحام المروري وأيضاً التصنيع الصناعي وهذه السمات تؤثر على البيئة الطبيعية والذين يعتمدون عليها.

من أهم المشاكل الاساسية الموجودة بين فقراء الحضر الموجودين في المدن الكبرى.

وذلك حول العالم هي نقص المياه وبالأخص المياه النظيفة، وأيضاً تلوث الهواء الناتج من عوادم السيارات والناتج من انبعاثات المصانع .

حقيقة أن عبء المرض علي مستوي العالم ناتج من التلوث وذلك بنسبة ١٠%.

وهذا العدد أعلي بنسبة كبيرة بين الفقراء الموجودين في البلدان النامية وأكثر.

فالأفراد الذين انتقلوا من الريف إلي المناطق الحضرية لكي يبحثوا عن فرص عمل.

فإن الحياة في المدينة تثبت أنها مميته بطرق مختلفة وغير معروفة عن الريف .

الحد من مشكلة الهجرة من الريف للمدينة

عملية التحضر تطلق علي الهجرة من الريف إلي المدن، وهي انتقال السكان من المنطقة الريفية وذلك الي المناطق الحضرية.

كما تعرف أيضاً باسم النزوح الريفي.

 

التحضر يعمل علي جلب الكثير والجديد من التحديات، ولابد من الحد والتقليل من تزايد أعداد الأفراد الذين يهاجرون من الريف إلي المدن.

وذلك من خلال وضع بعض الحلول التي تقدم من خلال الشركات المعمارية والهندسية والتصميم والبناء، وذلك عن طريق

الاستدامة

نحتاج كلنا إلى الاستدامة هذه الأيام أكثر من أي وقت في جميع المجهودات البشرية.

حيث أن مشاكل التحضر تحمل ثمنا غاليا من حيث التلوث، وايضا استهلاك الموارد البكر.

نقص النباتات وكذلك الحيوانات المحلية، اتفق أغلبية  مخططي المدن

علي أنه لابد أن تدرج الاستدامة في التخطيط الحضري وذلك منذ البداية لكي تكون فعالة.

نقص المساكن

وهي من أكبر وأهم مشاكل التحضر في وقتنا الحالي في العالم، حيث أن هذه المشكلة وجدت في الكثير من البلاد بجميع انحاء العالم.

ولكي نواجه مشكلة الاعداد المتزايدة للسكان ونمو المدينة، لابد من وجود

فرق التصميم والبناء وذلك للتفكير في تحقيق استفادة عالية من المساحة وذلك بشكل استراتيجي.

والكثير من المدن تري أن البناء هو الحل لهذه المشكلة، حيث تسعي

المدن إلي أن تستوعب هذه الزيادة السكانية وذلك وسط وجود نقص في المساكن.

يوجد العديد من الأفراد بدرس مشاريع هدفها تشييد وبناء بعض المباني عالية الارتفاع.

فإنهم يتحدثون عن بناء ارتفاعه ٧٠طابقا او أكثر، وهذا ما يجلب تحديات كبيرة وخاصة.

المدن الأخرى تبحث لهذا السبب عن طرق كثيرة لكي تعالج مشكله زيادة

السكان بدون عزل وفصل الآفاق حيث تعمل الهندسة المعمارية المبتكرة علي المساعدة في ذلك.

الوصول إلى البنية التحتية

حتي تزدهر المجتمعات لابد من الوصول إلي البنية التحتية وايضا المرافق الأساسية بما فيها الاسكان.

وفي وقتنا هذا يوجد الكثير من المدن التي تحتاج بالفعل الي تحسينات في بنيتها التحتية وذلك علي مستوي العالم.

وهي أيضاً تشمل الطرق وشل حركة المرور وكذلك تدهور المياه وإمداتها.

من الممكن سير هذه المدن الحضرية في طريق الهلاك والتدهور الثابت إذا لم تستطيع حل مشكلات التحضر.

وهنا يكون دور فرق البناء حيوي جداً لكي تحسن كل هذه الأشياء مع مساعدة كلا من الحكومات وأيضاً منظمات الإغاثة.

كما أن هذه الفرق تحتاج إلى التحرك بسرعة، لتلبية احتياجات المجتمعات الحضرية.

وذلك باستخدام تقنية مناسبة للبناء لتعمل علي تزويد الفرق لكي يصلوا

إلي الخطط وأيضاً الوثائق الرقمية مضاف إلي ذلك كله النماذج المتقدمة لأهداف التخطيط والإصلاح.

جودة المعيشة

من اكبر مشكلات التحضر في هذه الأيام أن عدد السكان في تزايد مستمر في المدن ويريدون نوعية جيدة من الحياة بحيث تكون أكثر راحة.

مما يجعل عدم وجود توفيق بين الموارد والمساحة وأيضاً مستوي المعيشة ويجعلها من اكبر مشكلات التحضر.

لابد من ربط التكنولوجيا الحديثة والذكية كإنترنت الاشياء بالمباني الحضرية الحديثة وذلك من خلال شركات البناء لكي تساعد في ذلك.

كما يعتبر ظهور المساحات ذات الاستخدامات المتعددة بديلاً آخر لكي تلبي المطالب المتزايدة للسكان الحضريين.

عن طريق إنشاء عدد من المدن الصغيرة داخل المدن الكبيرة، لكي تتقارب هذه التطورات مع المعيشة والعمل وأيضا التسوق وغير ذلك.