منوعات

الحكمة في ديوان “الأكسجين المر” للشاعر خالد بن عبدالله الغامدي

الحكمة في ديوان “الأكسجين المر” للشاعر خالد بن عبدالله الغامدي

 

أورد الشاعر خالد بن عبدالله الكثير من الحكم في ديوانه “الأكسجين المر”؛ فمن أبرزها: ما ذكره من أن البحر لا يغرق، وأن للشقاء جمالًا ليس يطعمه إلا الذي ملَّ طعم الملذات، وأن الروح لا إنسان فيها، هي السحر، وأن شر الشقاء تجلد المحزون، وأن أنين الرياح الخرس في الليل أنس، وأن صفو البحر في سطحه والخرب في القاع، وأن الحقيقة كالأشواق ملء اليد، وأن اليد في ساعة الأفراح تحني، وأن الظمآن في الصحراء إن وجد الماء لا يذوق، وأن الصمت سر يشد القلوب، وذكر أنه ما أبشع العقل لا تغشاه أمنية، قوافل الأيام تفني الشعور.

 

وفيما يلي بيان بما قاله الشاعر في ذلك:

البحر لا يغرق:

يبين الشاعر الغامدي أن البحر لا يغرق؛ فيقول في قصيدة (روح ولا إنسان):

 

للشقاء جمال ليس يطعمه إلا الذي ملَّ طعم الملذات:

بيَّن الغامدي في قصيدة (بداياتي) أن للشقاء جمالًا ليس يطعمه إلا الذي ملَّ طعم الملذات:

 

الروح لا إنسان فيها… هي السحر:

يبين الشاعر خالد الغامدي أن الروح لا إنسان فيها… هي السحر؛ فيقول في قصيدة (روح ولا إنسان):

 

شر الشقاء تجلد المحزون:

يبين الشاعر الغامدي أن شر الشقاء تجلد المحزون؛ فيقول في قصيدة (اليوبيل الأسود):

 

أنين الرياح الخرس في الليل أُنس:

يبين الشاعر خالد بن عبدالله الغامدي أن أنين الرياح الخرس في الليل آنس؛ فيقول في قصيدة “حارس الألم”:

 

صفو البحر في سطحه والخرب في القاع:

يبين الشاعر أن صفو البحر في سطحه والخرب في القاع؛ حيث يقول في قصيدة (صدق فديتك):

 

الموت والحياة عنده سواء:

يبين الشاعر الغامدي في قصيدة (المجهول) أن الموت والحياة عنده سواء؛ حيث يقول:

 

الحقيقة كالأشواق ملء اليد:

يبين الشاعر أن الحقيقة كالأشواق ملء اليد، فيقول في قصيدة “الأكسجين المر”:

 

اليد في ساعة الأفراح تحني:

في قصيدة (تمثال) يبين الشاعر خالد بن عبدالله الغامدي أن اليد في ساعة الأفراح تحني؛ فيقول:

أنا لا أصدق غير ظني

استعبد اليأس الشعور

وقام ما بيني وبيني

وله يد…

في ساعة الأفراح تحني…

ثم تجني…

وهربت عن غيري مخافة قصتي

فهربت عني[9]

اليوم الذي لا ينطوي كعين الشمس

 

يبين الشاعر خالد بن عبدالله الغامدي أن اليوم الذي لا ينطوي كعين الشمس؛ فيقول في قصيدة “اليوبيل الأسود”:

 

الظمآن في الصحراء إن وجد الماء لا يذوق:

بيَّن الشاعر خالد بن عبدالله الغامدي أن الظمآن في الصحراء إن وجد الماء لا يذوق؛ فيقول في قصيدة “لا يذوق”:

 

الصمت سر يشد القلوب:

في قصيدة (ريشة في العراء) بيَّن الشاعر خالد بن عبدالله الغامدي أن الصمت سر يشد القلوب؛ فيقول:

 

السنون عديدة ومديدة:

وبين أن السنين عديدة ومديدة؛ حيث يقول في قصيدة (تمثال):

تمضين يا أيام…

لا أدري أعشتك!

أم كأني

حيران لم أفهم

علام يقاس بالسنون سني

إن السنين عديدة ومديدة[13]

 

ما أبشع العقل لا تغشاه أمنية:

بين الشاعر خالد بن عبدالله الغامدي أن الصمت سر يشد القلوب فيقول في قصيدة (ريشة في العراء) أنه ما أبشع العقل لا تغشاه أمنية:

 

قوافل الأيام تفني الشعور:

بين الشاعر خالد بن عبدالله الغامدي أن قوافل الأيام تفني الشعور؛ فيقول في قصيدة (ثم التقينا):

 

المراجع:

خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان “الأكسجين المر”، ط1، الطائف، نادي الطائف الأدبي، 1432هـ/2011م.


[1] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان “الأكسجين المر”، قصيدة (روح ولا إنسان)، ص17.

[2] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان “الأكسجين المر”، قصيدة (بداياتي)، ص9، 10.

[3]خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان “الأكسجين المر”، قصيدة (روح ولا إنسان)، ص16.

[4] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان “الأكسجين المر”، قصيدة (اليوبيل الأسود): ص 72، 73.

[5] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان “الأكسجين المر”، قصيدة (حارس الألم)، ص54.

[6] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان “الأكسجين المر”، قصيدة (صدق فديتك)، ص64.

[7] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان “الأكسجين المر”، قصيدة (المجهول)، ص62.

[8] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان “الأكسجين المر”، قصيدة (الأكسجين المر)، ص11.

[9] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان “الأكسجين المر”، قصيدة (تمثال)، ص35، 36.

[10] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان “الأكسجين المر”، قصيدة (اليوبيل الأسود)، ص74.

[11] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان “الأكسجين المر”، قصيدة (لا يذوق)، ص: 48، 49.

[12] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان “الأكسجين المر”، قصيدة (ريشة في العراء)، ص70.

[13] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان “الأكسجين المر”، قصيدة (تمثال)، ص35.

[14] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان “الأكسجين المر”، قصيدة (الأكسجين المر)، ص12.

[15] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان “الأكسجين المر”، قصيدة (ثم التقينا)، ص20.