غير مصنف

حكم التخاطر في الاسلام

حكم التخاطر في الإسلام من الأحكام الشرعية والفقهية التي كانت موضع جدل وتحتاج إلى توضيح، وموضوع التخاطر الذهني والتواصل عبر النفوس من القضايا القديمة التي انتشرت عبر القرون، و الذي يختلف مفهومه من وقت لآخر، وهو أحد المفاهيم الغامضة التي لها العديد من التعريفات من خلال هذه المقالة، سوف نحدد ما هو التخاطر ونذكر حكمه في الشريعة الإسلامية.

ما هو التخاطر؟

وهو من الموضوعات التي لا تزال حتى يومنا هذا من الموضوعات التي تشكل جدلاً علمياً، مما يعني القدرة على التواصل بين عقلين وتبادل الأفكار والأفكار وحتى الصور والحصول على المعلومات من عقل إلى آخر، دون التواصل اللفظي بينهما. ذهب الشخصان والعديد من العلماء ليقولوا إن مفهوم التخاطر يأتي من وهم غير طبيعي لدى البشر، حيث ذهب قسم آخر من العلماء لدراسة هذه الظاهرة واعتبرها ظاهرة علمية وحقيقية.

حكم التخاطر في الإسلام

حكم التخاطر في الإسلام باطل ولا أساس له، حيث تحذر الشريعة الإسلامية من انتشار هذه العلوم الحديثة المتعلقة بالعلوم الروحية بشكل عام والتي تشمل التعامل مع الأرواح والتخاطر .. القصة التي حدثت مع عمر بن الخطاب – رحمه الله ترضى عنه – لما علم بحادث لسريح وجيشه وهو يلقي خطبة في المنبر فهو باطل شرعا والله أعلم.

حقيقة التخاطر

لا شك أن هناك أشياء في الحياة تحدث للإنسان، مثل الصحوة الفكرية للشخص، أو توقعه لشيء ما، أو اكتشاف حدسه، ومن بين هذه الأمور ما حدث لأبي بكر الصديق وحياته. علمه أن زوجته حامل بفتاة، وكذا حدث مع عمر بن الخطاب عندما قال في خطبته. فقال يوم الجمعة: يا قطب الجبل يا قطب الجبل. شركة للقتال تحت قيادة الحصة، فعلق حصة على الجبل في نفس اليوم والوقت الذي كان فيه عمر بن الخطاب يوعظ، وهذا النوع من التخاطر هو وحي رحيم من الله سبحانه وتعالى عليه. الخدم كم من التخاطر واللغة النفسية، التي يمكن أن تكون أيضًا شيطانية، هي شيء فارغ وممنوع، والله أعلم.

حكم على الكلام من خلال الأرواح

المحادثة من خلال الأرواح أو من خلال الأرواح هي مسألة يدعي فيها بعض الناس أن لديهم القدرة على مخاطبة الأرواح والتحدث إليها، واستدعاء أرواح الموتى، والتحدث إلى أرواح الموتى، من خلال شكل من أشكال السحر. الذي لا أساس له ولا صحة، ويهدف إلى تقويض عقيدة الإنسان، ويؤثر على سلامة الفكر والعقل البشري، والله أعلم.

وحي في الاسلام

علم غير المرئي علم لا يعلمه إلا الله تعالى، ولا يستطيع أي مخلوق في هذا الكون أن يشترك في هذه المعرفة مع الله تعالى إلا بإذنه، وقد أكدت على ذلك آيات قرآنية كثيرة، منها قوله تعالى: (إلا من يسعد بسلام). وأما الوحي فهو أمر حاضر شرعاً، وهو أمر تحدث عنه الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديثه: أحد عباده لينير قلبه ويرسل. له شيء من النبوة والإلهام، حتى يسيروا نحو الحق ويشيرون إلى الخير ويقودون الناس إليه دون أن ينال معهم الوحي .. والله أعلم.

وهكذا توصلنا إلى خاتمة المقال الذي يسلط الضوء على أحد الموضوعات المهمة والمتكررة وهو التخاطر، حيث حدد ماهية التخاطر، وذكر قاعدة التخاطر في الإسلام، وكذلك حقيقة أن التخاطر موجود في الحياة، وذكر قاعدة التخاطر من خلال الأرواح، وكذلك تعريف الإلهام في الإسلام، وتأكيد حقيقة وجوده.