منوعات

الصحة العالمية: مليون شخص يتوفى بإقليم شرق المتوسط سنويا بسبب التلوث – اليوم السابع


عقد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، اليوم الأربعاء الموافق 6 إبريل مؤتمرا صحفيا، حيث سلط الضوء على يوم الصحة العالمي 2022 الموافق يوم 7 إبريل من كل عام تحت شعار “كوكبنا، صحتنا”.


وقالت المنظمة، يتم الاحتفال بيوم الصحة العالمي في 7 إبريل من كل عام لإحياء ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية في عام 1948، وسيركز يوم الصحة العالمي 2022 الاهتمام العالمي على الإجراءات العاجلة اللازمة للحفاظ على صحة البشر والكوكب وتعزيز حركة نشطة لإنشاء مجتمعات تركز على الرفاه.


وأضافت منظمة الصحة العالمية في بيان، خلال المؤتمر الصحفي، يناقش المتحدثون المخاطر البيئية مثل تلوث الهواء، والمواد الكيميائية السامة، وعدم الوصول إلى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، وسيجيبون على استفسارات وسائل الإعلام في هذا الصدد.


شارك في المؤتمر كل من: الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة مها العدوي، مديرة قسم تعزيز صحة السكان، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور أحمد باسل اليوسفي، مدير مكتب صحة البيئة بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور عبد الناصر أبو بكر، مدير وحدة الوقاية من مخاطر العدوى، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط.


من جانبه أكد الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لشرق المتوسط، يحتفل العالم غدا بيوم الصحة العالمى، ويركز على موضوع كوكبنا صحتنا، ويعد التصدي للمخاطر البيئية أمر مهم فى العالم ، حيث يتوفى مليون شخص كل عام في إقيمنا بسبب تلوث الهواء ونقص المياه، موضحا إن  الإقليم تعرض للكثير من الجوائح، وقد انتشر فيروس كورونا نتيجة الحياة غير النظيفة، لذلك يجب الوقاية من المخاطر البيئية والتخفيف من حدتها.


واوضح، إن كورونا كانت فرصة لخلق مجتمعات أكثر صحة واكثر نظافة، وادعو في يوم الصحة العالمى لحماية كوكبنا من الملوثات.


وأوضحت المنظمة، إنه في يوم الصحة العالمي الموافق 7 إبريل من كل عام ستركز منظمة الصحة العالمية هذا العام 2022، على الاهتمام العالمي بالإجراءات العاجلة اللازمة للحفاظ على صحة البشر والكوكب وانشاء مجتمعات تركز على الرفاهية.


تقدر منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من 13 مليون حالة وفاة حول العالم كل عام ترجع إلى أسباب بيئية يمكن تجنبها، وهذا يشمل أزمة المناخ، التي تعد أكبر تهديد صحي يواجه البشرية، حيث تعتبر أزمة صحية.


تقود قراراتنا السياسية والاجتماعية والتجارية أزمة المناخ والصحة، حيث يعانى الكثير من الناس بتنفس الهواء الغير صحي ناتج عن حرق الوقود، كما يشهد العالم، أن البعوض ينشر الأمراض أبعد وأسرع من أي وقت مضى، تؤدي الأحداث المناخية المتطرفة وتدهور الأراضي وندرة المياه إلى نزوح الناس وتؤثر على صحتهم، مضيفة، إنه تم العثور على التلوث والمواد البلاستيكية في قاع المحيطات العميقة، وأعلى الجبال، وشقوا طريقهم إلى سلسلة الغذاء لدينا. تقود الأنظمة التي تنتج أطعمة ومشروبات عالية المعالجة وغير صحية إلى موجة من السمنة، وتزيد من الإصابة بالسرطان وأمراض القلب، بينما تولد ثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية.