منوعات

تويتر تسمح للمستخدمين بتعديل التغريدات بعد نشرها

نشر في:
الخميس 7 أبريل 2022 – 4:29 م
| آخر تحديث:
الخميس 7 أبريل 2022 – 4:29 م

أكدت شركة تويتر أنها تعمل على إضافة ميزة ستسمح للمستخدمين بتعديل التغريدات بعد نشرها.

يأتى هذا الإعلان بعد أن ضغط الملياردير الأمريكى، إيلون ماسك، على الشركة، من خلال إطلاقه استطلاعا للرأى عبر حسابه الذى يتابعه أكثر من 80 مليون مستخدم لمعرفة إن كانوا يريدون إضافة زر لتعديل محتوى التغريدة بعد نشرها. وأتت النتيجة ساحقة، إذ أبدى 75% تأييدهم إدخال مثل هذا التحسين أو الميزة.

رغم أن الرئيس التنفيذى للشركة باراغ أغراوال ردّ على ماسك محذّرا من عواقب مثل هذا الاستطلاع، مطالبا الناس بالتصويت بعناية.

وبعد أن تفاعل مع استطلاع ماسك أكثر من أربعة ملايين حساب، قال رئيس منتج المستهلكين فى تويتر، جاى سوليفان: «كنا نستكشف كيفية إنشاء ميزة التعديل، بطريقة آمنة منذ العام الماضى ونخطط لبدء اختبارها خلال الأشهر المقبلة»، وفقا لموقع قناة العربية.

وقالت الشركة إن إضافة زر التحرير أو التعديل، كان واحدا من أكثر الميزات المطلوبة بين مستخدمى تويتر منذ زمن.

وفى تغريدة منفصلة، نفى فريق الاتصالات فى تويتر، أن تكون هذه الخطوة مرتبطة باستطلاع ماسك.

ولطالما طالب مستخدمو تويتر الحصول على زر لإعادة التحرير؛ حيث إنه فى حال ارتكاب خطأ إملائى أو نحوى فى تغريدة، فإن الطريقة الوحيدة لإصلاحه هى حذفها وإعادة نشر التغريدة بأكملها، مما يؤدى إلى فقدان كل الإعجابات المتراكمة والتعليقات فى هذه العملية.

وقبل بضعة أيام، أثار تطبيق تويتر نفسه احتمال إضافة زر لتعديل التغريدة قريبا، حيث غرد الحساب الرسمى للشركة بأنها «تعمل على زر تعديل». ومع ذلك، لاحظ بعض المستخدمين أن إعلان تويتر تم نشره فى تاريخ الأول من أبريل، المرتبط بيوم «كذبة أبريل» الشهيرة.

وقال سوليفان: «يريد المستخدمون أن يكونوا قادرين على تعديل بعض الأشياء المحرجة فى بعض الأحيان، مثل الأخطاء المطبعية»، مضيفا أن الشركة أيضا على علم بإمكانية إساءة استخدام مثل هذه الوظيفة.

ولمح سوليفان إلى كيفية إضافة هذه الميزة بحيث تكون مقيدة بوقت محدد وبالشفافية، حيث قال: «بدون أشياء مثل الحدود الزمنية وعناصر التحكم والشفافية حول ما تم تعديله، يمكن إساءة استخدام التحرير لتغيير سجل المحادثات العامة»، مضيفا أن «حماية نزاهة هذا الحوار العام هى أولويتنا القصوى عندما نتعامل مع هذا الأمر».

رابط المصدر