منوعات

النظام الغذائي والخرف.. أهم 5 أطعمة يمكن أن تسرع من التدهور المعرفي – اليوم السابع


من الصحة الجسدية إلى العقلية، فإن النظام الغذائي له دور يلعبه في كل شيء سواء كان الأمر يتعلق بفقدان الوزن أو محاولة تحسين التركيز والتركيز مع تخفيف مستويات التوتر.


من ناحية أخرى، يمكن أن يخفف تناول الأطعمة المناسبة مخاطر الخرف إلى حد كبير، هناك بعض الخيارات الغذائية التي يمكن أن تأتي بنتائج عكسية وتسريع التدهور المعرفي.


ألقِ نظرة وفقا لموقع ” timesnownews” على 5 أطعمة يمكن أن تؤذيك وتسبب التدهور المعرفى:


الكربوهيدرات المكررة:

 


الكربوهيدرات المكررة أو الكربوهيدرات البسيطة هي الأطعمة التي يتم تجريدها أو قيمتها الغذائية المتأصلة – وهو أمر يمكن أن يزيد من مخاطر ارتفاع نسبة السكر في الدم ومستويات الجلوكوز بمرور الوقت، تتفكك هذه الأطعمة في مجرى الدم بسهولة ويمكن أن يكون هذا التقلب في الجلوكوز عامل خطر للإصابة بالخرف إلى جانب مرض السكري من النوع 2.


وفقًا لدراسة نُشرت في The New England Journal of Medicine ، زادت مخاطر الإصابة بالخرف بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم المصابين أو غير المصابين بداء السكري.


الأطعمة المقلية:

 


وفقًا لأخصائي التغذية وخبير الدماغ بجامعة هارفارد، فإن تناول الأطعمة المقلية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف، ويحدث هذا بسبب الالتهاب الناتج عن الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والتي يمكن أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية في الدماغ


الكحول:

 


وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية في عام 2018، كان الأشخاص الذين امتنعوا عن تناول الكحول تمامًا أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنةً بالآخرين الذين تناولوا حوالي 14 مشروبًا في الأسبوع.


اللحوم الحمراء:

 


اللحوم الحمراء، على عكس البروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج والديك الرومي والأسماك، هي مصدر للدهون المشبعة التي يمكن أن تكون ضارة بالقلب والدماغ، لذلك، للحفاظ على الصحة المعرفية، يُنصح بالحد من تناول شرائح اللحم وغيرها من مصادر اللحوم الحمراء.


المشروبات السكرية:

 


سواء كانت عصائر الفاكهة المعبأة أو المشروبات الغازية السكرية أو مشروبات الطاقة أو حتى المشروبات الخالية من السكر أو الخالية من السكر – فكل هذه المشروبات تحتوي على نكهات صناعية وشراب الفركتوز والمحليات المضافة والمواد الحافظة التي يمكن أن تزيد بصمت من خطر الإصابة بالخرف. لذلك ينصح بالامتناع عنها لمنع مخاطر التدهور المعرفي على المدى القصير والطويل.