أخبار السعودية

أعرف أن وجهي يستفز البعض.. ولم أكتب فيلمًا أو مسلسلًا لأحوز على رضا أحد

أكد رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، أن نشاطاته الشخصية تختلف كليًا عن نشاطاته العملية، وأن هناك ورشة عمل يقوم من خلالها بالإشراف على الكتابة، سواء في فيلم أو مسلسل قام بكتابته، مؤكدًا أن ما يقدمه لا يهمه أن ينال إعجاب الغير فالمهم أن ينال إعجابه.

وكتب تركي آل الشيخ عبر حسابه بموقع فيس بوك: “أنا أعمل الكثير من الأغاني وبمختلف اللهجات لأنني أعتبر العالم العربي كل بلد فيه بلدي… كما أن هنالك العشرات من الأغاني التي قمت بها ولم تنشر منذ سنوات لرأيي الشخصي أو للتوقيت أو الحظ وأيضاً في الثلاث سنوات الأخيرة اتجهت لكتابة أول تجربة فيلم لي من بطولة نجوم حائزين على جائزة الأوسكار ونجوم سعوديين وعرب وبمخرج عالمي كانت مستوحاة من أول رواية لي … وعندما أقول رواية لي ليس معناها أنني من قمت بصياغتها حرفاً حرفاً أو طباعتها بيدي”

وتابع: “الناس الفاهمة في هذا المجال تعرف معنى كلمة ورشة عمل أشرف عليها كما هو متبع في أغلب الأعمال في العالم … معنى هذا الشيء أن الفكرة لي وأن كل الرسائل والهدف من المنتج النهائي هي نتاج أفكاري لكن هنالك من يصيغ لغوياً ومن يدقق الإملاء ومن يكتب ويحول الكلمة من المصطلح العامي إلى مصطلح اللغة البيضاء أو الفصحى… وهنالك مسلسل قريباً على شاهد وmbc من بطولة نجوم من كل العالم العربي”.
واستكمل: “لا أتذكر أنني عملت أغنية عاطفية أو كتبت الفيلم أو المسلسل لأحوز على رضا أحد أو إعجابه … فأنا أقوم بالعمل لنفسي أولاً … والمهم أن يحوز على رضايا أنا… وإن حاز على رضا الغير فنعمة من الله أحمده عليها”.
واختتم:”باختصار أنا أعرف أن وجهي يستفز البعض … فحافظ على ضغطك وسكرك ولا تسمع ولا ترى شيء لي … أما فيما يخص جانبي العملي فإن المهم عندي أولاً رضا الله سبحانه وتعالى ومن ثم قيادتي المتمثلة في مولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد حفظهم الله ومن ثم بلدي وأبناء وبنات بلدي وكل محب لبلدي من كل بقاع الأرض”.