عتود تعايد أبطال الحد الجنوبي بالأهازيج
جهود ذاتية
سبق هذه الاحتفالية فطور جماعي لأهالي القرى، كما هي عادات وتقاليد العيد بمحافظة الدرب وجازان في كل حي، وعند كل ساحة جامع ومسجد، وبعدها بدأ توافد العديد من الحضور والمشاركين إلى موقع الاحتفال، والذي جهزه وأشرف عليه أحد شباب عتود، وبجهود ذاتية، وبمساعدة مجموعة من الشباب، وانطلقت الاحتفالية بأوبريتا وطنيًا أعد لهذه المناسبة بأداء الفنان خلف الجبيري، وبعدها تواصلت الاحتفالية وقدمت لوحات وفاء واحتفاء بجنود الحد الجنوبي من شعبية وفنية مميزة، وتفاعل معها الحضور من الأهالي والمقيمين والكبار والصغار في أجواء فرح وبهجة وسرور بالعيد السعيد.
فرحة مشتركة
قال المشرف على هذه الاحتفالية يحيى خليل إن للعيد وقعًا خاصًا ومختلفًا من مظاهر الفرح والسرور في كل مكان بالمنطقة، ورسم فرحة مشتركة على الجميع بعتود أو خارجها، ومن المعروف دائمًا أن العيد يجمع أبناء القرية الغائبين منذ فترة طويلة، والذين يسكنون خارجها لظروف، إما لعمل أو بسبب آخر ولا يأتون إليها إلا في الإجازات والمناسبات للاجتماع بأهالي القرية، فقررنا عمل حفل، حيث تم تجهيز مكان الحفل بإعداد مسرح وتزيينه بالبالونات والصوتيات، وبدأ باجتماع جمع لقاءات الأهالي مع بعضهم البعض من سمرة، منشبة، والعرق، والسميرات، وبقية قرى عتود.. وهذا هدفنا من هذه الاحتفالية، وتفاعل الكبار والأطفال معنا وسط أجواء تسودها الألفة والمحبة وفرحة العيد هي غايتنا رسم البهجة على وجوه الجميع، ممن شاركنا في الحفل من أبناء الوطن والمقيمين.
