منوعات

كيف يتم الوصم الاجتماعي؟ – مكساوي –

الكاتب متعب الرمالي

توطئة

أن يُحتقر المرء بسبب أنه ولد في يوم ميلادٍ سيء وليكن 11/9 فهذا غير منطقي، ولكن يوجد من يحتقر الآخرين لحقيقة واقعة شأنها شأن يوم الميلاد، كديانة ورثها المرء عن أبيه أو علة قُدِّر له أن يقاسيها أو لون بشرة كان للحمض النووي دور فعال في تكوينها، ومن المثير للعجب أن الأخير لا يثير الاستغراب بذات القدر الذي يقع به الأول. لنا في المريض النفسي مثال على وصم المرء لعلةٍ فيه، حين كان في كاين يوصم بأنه مجنون وتبعًا لهذا يسجنه المحافظ أو يتخلص منه ولم ير الآخرين غرابة بهذا ([1]). أو وصم المرء بسبب دينه، كما كان يفعل باليهود حيث طردوا من إنجلترا، ولم يعترض الآخرين، بل وكانوا الأدباء يصمونهم أيضًا بتندر وسخرية وإهانة، كما فعل شكسبير حين ابتكر شخصية شايلوك اليهودي الوغد المرابي في مسرحية تاجر من البندقية ([2]).

حين نتحدث عن الوصم الاجتماعي فنحن نتحدث عن عارٍ أو عيب يلحق بمجموعة أو في أفراد بعينهم لهم ممارسات موصومة “فالوصم إذن يرتبط بصفة أو ميزة أو هوية تعتبر “دونية” أو غير عادية، حيث يقوم على تركيبة اجتماعية تستند إلى كياني “نحن” و”هم” وترمي إلى تثبيت الحالة الطبيعية للأكثرية من خلال تحقير الآخر”([3]) فالوصم له مقابلة ما، مما يجعله يستمر، فحين نتحدث عن ذلك الذي يوصم بأنه يشرب الخمر، فإنما يأتي هذا الوصم من قبل رجل لا يشرب الخمر ليجعل له مكانًا مرموقًا عبر تدني الآخر، من حيث الوصم تدني ورفعة آخر.

والمشكلة التي يواجهها الموصومين لا تقتصر على التدني من السلم الاجتماعي، أو في النظر لهم بريبةٍ ما، بل أنهم يواجهون عملية تجريد “من صفة الإنسان وإهانتهم وتشويه سمعتهم وتحقيرهم، وهي عملية غالبًا ما تقوم على الشعور بالنفور، وبتعبير آخر هناك تصور بأن الشخص الموصوم ليس تمامًا من البشر”([4])

فالفئة الموصومة تصبح فريسة سهلة أمام كل معتدٍ لأن البشر يتساوى أمامهم قتل موصوم أو سجنه، أو قتل هرة أو سجنها، بل أن البشر قد يتفاعلون مع مقتل القطة بأكثر مما يتفاعلون فيه مع الجناية التي ارتكبت بحق موصوم. لأن التعاطف مع الهرة يقتضي أن نتعاطف مع الحياة من حيث هي حياة، فالقطة ذات اللون البني لن يتسامح البشر بقتلها للونها، أو تلك السوداء باعتبارها ساقطة من سلم الهررة درجة، وإنما الموصوم عند الإنسان تكون به “غرابة ملحوظة على الجسم” كلحية المتدين، أو لون البشرة، إلى غيرها من علامات الوصم التي لا تحتاج إلى مناقشة عقائد الآخر أبستمولوجيا لوصمه.

ومن النماذج التي توضح هذا ما طرحه مورو بيرجر ([5]) من استراتيجية لوصم الإسلام، وتنص فكرة مورو ألا يتم إقصاء الإسلام بالكلية، فقد يقتلون الرجال أو يجبرونهم قسريًا على ترك الدين، ولكن ستبقى التعاليم يتناقلها الخلف عن السلف البائد فيتم إحياء تعاليمها مرةً أخرى. ولكن ثمة طريقة أخرى هي أخف حدة وأكثر تأثيرًا تتلخص في تحديده في همجٍ لا يعرفون شروط العيش الحديثة، أولئك الذين يحاربون الكهرباء لأنهم يظنونها طاقات شيطانية وأعمال سحرية، ويرفضون كل مُحدث ويرمون من يعتنقه بالابتداع. وجعله أيضًا في أهل القرى، أولئك المتخلفون الرجعيون، الذين ينسبون إليهم أهل المدن كل إنسان تصرفاته غير لائقة ولا يحترم الذوق.

فيصبح الإنسان المسلم المتمدن، الذي يعمل بمرتب شهري ويقطن في وسط مكان ينبض بالحياة، ويتملك جميع ما هو تحت يده، أمام حتميّة تجعله مثيل للمتشدد -وهذا ما ينفيه الواقع- أو أنه يبتعد عن الإسلام. وهذا ما نقصده بالوصم المجتمعي للإسلام.

وفي تحديد الصور التي يتناغم من حولها الظهور الإعلامي أو النمطي في الوسائل الجماهيرية، تصبح بها النمطية التي يشار منها إلى الملتحي مثلاً أو غيره هي الأمثل لهذا، وهذا التأطير يكفل ابتعاد من يدين بذات المعتقد ولكنه لا ينتمي لذات الفئة التي اشتهرت، فبعد أن يظهر المسلم ليقول أنه مسلم يجب عليه سرد قائمة طويلة من نفي التهم التي تتجه ضده بصوره مباشرة وقد حدد الباردايم الفكري من حوله مسبقًا، ويبرر لهم أنه لا يفجر، ولا يصم الكهرباء بأنها قوى شيطانية، أو يعادي التلفاز، وأنه خارج الصندوق الذي يتوقعونه بدل أن يكون الأصل في هذا أن من يظهر على هذه الوسائل هو المختلف.

وفي التتبع التاريخي للوصم الاجتماعي، حين يفقد الإنسان الأتاراكسيا (الطمأنينة) لا يجد بد من طلب المساعدة، ولكن من يمد إليه يده ليقول له أنه جاهز للمساعدة قد يرمقه بذات النظرة التي تملأها الشفقة بنظرةٍ أخرى يطغى بها وعليها الوصم بأنه مجنون، وهذا الأمر كفيل بأن يجعله يحيد السعادة أمام أن يجلس في تلك المصحات، وقد وصف غير شخص في تلك العصور ما كان يحدث للمرضى إبان تلقيهم العلاج بأنهم في النهاية يرددون “وصمني الناس بالجنون”([6]) وتبعًا لذلك ما يحدث لهم من سوء وجلافة من قبل الأطباء لا يجعل الناس في العالم يتعاطفون مع هذا الموصوم، كما لم يتعاطف العالم مع الهولوكوست لوصم اليهود، وكما حدث مع المسلمين فيما بعد ومع غيرهم من الفئات الموصومة التي تعتبر أقل من البشر.

والتعامل مع المرضى -بما أنهم خارجين من دائرة الاعتراض- من قبل الأطباء في القرون السابقة من السوء البالغ بوصفهم وجدوا قبل المرضى، فبغير إبقاء هؤلاء المرضى بدائرة الوصم وعدم إمكان خروجهم منها لأن بقاءهم المادي ومستواهم الاجتماعي وحتى أبحاثهم الفكرية وصولاً إلى كل ما يتعلق بحياة الطبيب يتمحور حول وجود هذا المريض في دائرة الجنون.

في التحديد العام للقضية، فما ينتج عن هذا الوصم يُنتج تبعات قد يصبح بها تعدي وإبوخية (توقفية) ولن يجد النصير نظرًا لهذا الذي هو واقع به، كما تقدم القول عن المتدينين، والمجانين، فالجنون من حيث هو جنون قد لا نجد به غضاضة، فما الضير في أن يقال عن هذا الإنسان أنه مجنون؟ أو يرميه الناس بأنه فاقد لعقله؟ من السهل أن ينفي هذا، أو حتى يتجاهله ويستمر في طرح أفكاره والتعايش مع ظروف الحياة من حوله، ولكن المشكلة التي يقع بها المريض -والفئات الموصومة عمومًا-، أنه كان يعتبر مصدر من مصادر التهديد الأمني. بل يتعدا الأمر إلى اعتباره المصدر الوحيد للتهديد كما قال محافظ كاين “يجب أن يقوم الأمير أيضًا بحجز الحمقى، والمهتاجين، والمصابين بتشوهات كبيرة للغاية وجميع الذين نراهم يسقطون يوميًا في نوبات الصرع، لأنه لا شيء يخل بالنظام إلا لقاء هؤلاء الضحايا البائسين الذين يجسدون الشقاء الإنساني”([7]) فبقولهم أن فلان من الناس مجنون، تصبح تحمل ذات الدلالة التي يقال بها أن فلان إرهابي، أو يتبنى أفكار متطرفة، وهذا ما يجعل الناس أيضًا لا يستطيعون التعاطف مع هذا، ولا يريدون مراجعة الطب النفسي لكيلا يوصمون وثم يحسبون على هذه الجماعة التي “تخل بالنظام”

وهذا المصطلح قد يتم تكثيفه في تاريخ الوصم على كل مخالف للأفكار الجمعية ليقال أنه خطر على النظام.

وهذه النظرة يأطرها شخص، أو مؤسسة، ولكن حتمًا ليست الإرادة الجمعية لشعبٍ ما، ولهذا يصبح المعنى الذي يدور حوله المجتمع البشري في سيرورة ملحة تتطلب مفكر يحدد الخطوط العريضة لهذا المجتمع البشري، إنسان غارق في التأمل والأعمال العقلية، ومن ثم يأتي الشعب بأجمعه ليصدق على هذا، كما يقول غوستاف لوبون “إن الجماهير غير ميالة كثيرًا للتأمل، وغير مؤهلة للمحاكمة العقلية، ولكنها مؤهلة جدًا للانخراط في الممارسة والعمل”([8]) فوفق هذا المنطق الذي يحدد آلة العمل وقرره لوبون، لا نستطيع أن نحاسب الجماهير التي تمارس هذه النظرة تجاه هذه الفئات، ولكن المسؤول هو الذي خاط ثوب الوصم على مقاسات الشعب، وثم لبسه جاهزًا غيره في عملية تتكرر في التاريخ البشري كثيرًا، ومن صور تكررها ما كان يحدث حول قوانين جيم كرو([9]) التي تجحف السود، ولكن ليست النظرة الوصمية هنا قياسها على القانون الجائر حول هذه الفئات من الشعب، ولكن المعنى يتلخص هنا حول ماذا فعلوا الجموع الذين يرون إقرار القوانين بمثابة ممارسة حق شرعي لا ينبغي مناقشته.

التساؤل المطروح في هذا الجانب يقول: هل القوانين العنصرية تجعل أمامنا شعب عنصري؟ فيتجلى هذا المعنى واضحًا في إبطال القوانين ضد السود في القانون الأمريكي بينما استمرت تلك الحالات العنصرية حتى بعد تخلي القوانين عن المشهد، وهذا يدل أن سيكولوجية الجماعات تكون ضحية نظرة ابتكرها مفكر ما وتبنتها مؤسسة ما، وحتى بعد انتفاء هذه النظرة الموصومة في القوانين، لا تستطيع الجماعة أن تتراجع وتتأمل، بل هي في حالة اندفاعٍ دائم.

والخروج على المفاهيم الفكرية السائدة أمر غير مستغرب، بل الانحراف الفردي عنها من لوازم وجودها ومحددات حضورها، وإن لم يكن مجيزًا لها المجتمع، ولكنه مُسلم بحتمية حدوثها، لكن في مرحلة من مراحل الانقلاب يصبح النسق الفكري بأسرهِ موصوم، وكل دعوة تدعو إلى العودة إليه كمثل معياري تقابل بالوصم المجتمعي للداعي إليها، إما لأنه تجاوزها الزمان بتغيير عوامل المعيشة ([10])، أو لأن الانحراف المجتمعي تمكن من أخذ المنبر الجماهيري ليسحق من هم دونه من فئات المجتمع الغالبة ويصمهم.

وفي الحالة الأولى التي تجعل الإرادة الغالبة حالة وصم بهذا المجتمع رغم أنها قبل فترة ليست بالبعيدة لم تكن كذلك ليست ناشئة عن تفكير واعي أو تدبر طويل، بل يفسرها غوستاف لوبون ([11]) أن السلطة الجمعية قد تجعل الإنسان يقر شيئًا يعارضه النسق الفكري الخاص به لأنه في إطار الجماعة يفقد الاستقلالية التي تجعله يستقبح ما هو قبيح أو يستحسن ما هو حسن، وهو أقرب إلى حالة المرء الذي يرزح تحت تأثير مخدر ما وعندئذ يقترف “أكبر الأعمال المخالفة لطبعه الحقيقي وعاداته.” والجماعة يسيرها المفكر فهذا المفكر قد يستطيع في موقفٍ ما أن يشير إلى موقفٍ ما، وفي سيطرة القلة القليلة في المنصات الجماهيرية على تسليط الضوء عليها نصبح أمام حتميَّة وصم المعتقد القديم.

وحين يتبدل المعتقد نصبح أمام حتميَّة وصم القديم، والجديد أيضًا موصوم لانحرافه عن السلوك الاجتماعي الذي دأب عليه المجتمع من قبل، فالمفاضلة التي تقع بين المفكر الجديد والقديم، أو أصحاب الفكر الجديد والقديم، هي مفاضلة تعني “هل نحن أقل سوء أو هو؟” ومن أشهر الحالات التي تبنت هذا المسار الفكري في السيطرة والوصم هم الشواذ في البرلمان البريطاني (Glamour Boys) ([12]) حين وضعوا المفاضلة بينهم وبين هتلر، وحينها بطبيعة الحال كسبوا الجولة، لأن حالة الهياج للقتل التي وصلت لها أوروبا إبان فترة حكم النازية يهون أمامها كل توجه أو ميول.

وإقصاء الآخر في وقتٍ مضى أصابته تطورية جعلت منا نتجاوز ما وصفته حنه آرنت بأنه إعدام لكل من يشك بأنه من “المعادين للثورة”([13]ولكن هذا الإعدام لجماعات ومنظمات شاق وعسير ومن الكلف على المثليين أن يبحثوا في كل مرحلة عن عدو سياسي يتغلبون عليه، فيصبح الأمر الأسهل إعدامهم معنويًا في الوصم -إلصاق بأعدائها عيب ما- ولهذا اشتركت الحركات بلا خسران لمنفذيها وبطريقة أسهل إلى الوصم، وهذا تفسير نشوئي لما تم في الآونة الأخيرة. والوصم لغرض الإقصاء يتم عبر منصات أكثر بساطة “وأيا تكن الأفكار التي توحى للجماهير أو تحرض عليها، فإنه لا يمكنها أن تصبح مهيمنة إلا بشرط أن تتخذ هيئة بسيطة جدًا، وأن تتجسد في نفوسها على هيئة صور”([14]) ويشير أيضًا لهذه البساطة نجيب محفوظ ([15]) بمعرض حديثه عن تحويل روايته إلى فيلم لتصل أفكارها إلى الذين لا يقرؤون. فاتجهوا إلى السيمائيات -العرض- وبشكل أدق السينما.

وعلى سبيل المثال مسلسل (sex education) ([16]) الذي يظهر به إيريك -إنكيتو غاتوا- الشاب الأسمر المثلي، المليء بالأخلاق اللطيفة وردود الفعل العفوية والمحبوب من قبل الجميع، باستثناء ذلك المتجهم والمكروه من قبل الجميع آدم -كونور سوينديلز- الذي كان يتنمر على إيريك لسنوات، لنكتشف في نهاية الأمر أن آدم أساسًا ذو ميول جنسية ثنائية، ولكنه كان خائف من وصم المجتمع، وإيريك هو الشجاع. ليصبح المرء فيما بعد -ولتكثيف تكرير عرض هذه الصورة- أمام فكرة أنه ضد المثلية وهو بالتالي سيء الخُلق ولا يحترم أحد، وربما يكون أساسًا منهم، ولكنه يخفي هذا الأمر في معاداتهم، بينما المثلي دائمًا هو اللطيف.

ولكن على سبيل القراءة البريئة -ولو أن دولوز قال أنه لا توجد قراءة بريئة- هل كل مثلي بالضرورة لطيف؟ ويجيب على هذا السؤال الباحث (Ted Cahill) في (the New York Times) في معرض حديثه عن جيفري دامر، القاتل المتسلسل مثلي الميول، والذي كان بعد أن يمارس الجنس مع ضحاياه يقتلهم ثم يحتفظ بجماجمهم أو يأكلهم، ويشير إلى أن هذا كان بسبب المثلية، فكان جيفري دامر “يعاقب نفسه، ويعاقب ضحاياه -الذين كانوا مثليين أيضًا- في الوقت نفسه.”([17])

وتكرار الدوران حول فكرةٍ ما لترسيخ مفهومها غير مستغرب ودئب على استخدامه غير مرة، فالفكرة يرسخها التصور النظري أو التصويري عبر الدعاية الغير أخلاقية كما تسمى في الإعلام ويُشار إليها بأنها نصف الحقيقة([18]) والمعني بالنصف أنه ثمة شواذ لطيفين وهذا ما يثبته اختلاف الناس وتباين أخلاقهم في تصنيف الحشود، ولا يحتمل العقل أن يصبح الحشد ذو نمط أخلاقي واحد، ولكنها ليست حتميَّة كما يتم تصويرها تؤدي إلى سيرورة مؤكدة الحدوث بأن كل شاذ لطيف، ويُعبر عن هذه التمويهات الإعلامية كما أشار إليها الكاتب الأمريكي والتر بليبرمان “محاولة التأثير في نفوس الجماهير والتحكم في سلوكهم لأغراض تعتبر غير علمية أو ذات قيمة مشكوك فيها” أو “فرض وجهة نظر معينة بغض النظر عن الحقيقة، أو الأخلاقيات.”([19])

فننتهي هنا إلى أن الوصم في الوقت الحاضر أداة تستخدم لتثبيت المفاهيم عبر الأدوار المصنوعة، وهي تظهر في الأفلام والروايات والمسرحيات وغيرها، فيصبح الموصوم دائمًا يؤدي الأدوار الشريرة، كالأسود حين يكون مروج مخدرات أو اليهودي حين يتآمر من أجل المال، فهذه العلامات تكشف عن نفسها بحيث لا يحتاج المرء لمزيد تفكير ليدرك أن هذا الأسود ذو السلاسل تاجر مخدرات أو أن اليهودي يقوم بفعل مشين. وقبل أن يتم نفي الوصم -وهذا يحتاج وقت طويل- ينبغي للمرء أن يدرك إن كان هذا المرء الذي يُوظف دائمًا بشكل سيء مُذنب أو يراد له أن يُرى بصفته مذنبًا لأنه من جماعة موصومة.


  • [1] سيتم التطرق إليه
  • [2] ويليام شكسبير، تاجر البندقية، ترجمة حسين أحمد أمين
  • [3] الوصم الاجتماعي كأحد عوامل العود للانحراف، د. الكاملة سليماني، أ. سميرة بشقة، علوم الإنسان والمجتمع، 18
  • [4] ذات المصدر السابق
  • [5] محمد قطب، العالم المعاصر، نقلاً عن: morroe berger, the arab world today
  • [6] كلود كيتيل، تاريخ الجنون، ترجمة سارة رجائي يوسف، كريستينا سمير فكري
  • [7] ذات المرجع السابق
  • [8] غوستاف لوبون، سيكولوجية الجماهير، ترجمة د. عبدالله محمد
  • [9] قوانين جيم كرو: هي قوانين ظهرت في بعض الولايات المتحدة الأمريكية تدريجيًا من 1664 وانتهت في 1896 حين أعلنت المحكمة العليا الحكم ضد الفصل القانوني، ينظر: (Leslie Vincent Tischauser. Jim crow laws)
  • [10] كما أشارت الباحثة الوادفل حليمة في رسالة عنوانها “المشروع الفردي للتكفل أداة لإعادة الدمج الاجتماعي للفتاة الجانحة”
  • [11] غوستاف لوبون، سيكولوجية الجماهير، ترجمة د. عبدالله محمد
  • [12] the independent: “The Glamour Boys: How a group of queer MPs fought the good fight against Hitler”
  • [13] حنة آرنت، النظام الشمولي: آليات التحكم في السلطة والمجتمع، ترجمة د. نادرة السنوسي
  • [14] غوستاف لوبون، سيكولوجية الجماهير، ترجمة د. عبدالله محمد
  • [15] أنظر: نجمك المفضل: نجيب محفوظ يواجه الجمهور مع ليلى رستم
  • [16] مسلسل بثته شبكة (Netflix) في مطلع 2019 وقد صدرت منه عدة أجزاء بعد ذلك.
  • [17] the New York Times: 17 Killed, and a Life Is Searched for Clues, 1991
  • [18] د. فلاح عامر الدهمشي، مدخل إلى الإعلام[19] ذات المصدر السابق