كتبت – آمال سامي:
تلقى الدكتور مبروك عطية في بث مباشر له عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك سؤالًا حول تفسير رؤيا لسيدة رأت فيها أباها المتوفى منذ 15 يوما، وقد قامت القيامة والناس كلهم عراة وهو يرتدي ملابسه ويقف على باب الجنة وينادي أبناءه ثم ينادي على زوج ابنته ويدخله، وأشار عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، في رده على السائلة إلى أن ابن سيرين ليس له كتاب في تفسير الأحلام، قائلًا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رؤيا ليوم القيامة وقصها على أصحابه فكان يرى الناس متفاوتة في الثياب وكل واحد منهم يرتدي ثوبًا منهم من يصل الثوب إلى ركبته ومنهم إلى سرته وكان عمر بن الخطاب مستورا بالكامل داخل قميصه، فسأله عمر رضي الله عنه:وبم أولته يا رسول الله، فقال: بالدين.
ويستفاد من كلام النبي صلى الله عليه وسلم أن كل شخص يستر يوم القيامة على قدر دينه، وبناء عليه يقول عطية، إن والد السائلة وسائر موتانا نزعم أنه كان ذا دين، “مادام جوز حضرتك شافه لابس هدومه يبقى دينه كان قوي بناء على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم”، أما وقوفه أمام باب الجنة يدعو أبناءه وزوج ابنته فهذا من تشفيع الله له، ويقول عطية أن الله سبحانه وتعالى يشفع من يشاء بإذنه، فقال تعالى: ” مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ “، وقال عطية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من رأى خيرًا فالله يبشره ومن رأى شرًا فالشيطان يخوفه، والرؤيا حديث نفس.