01:46 م
السبت 07 مايو 2022
المزيد من المشاركات
كتب- محمد قادوس:
هل التقصير في العبادة بعد رمضان يؤثر على ما قد فعلناه في رمضان من عبادة؟.. سؤال تلقاه الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قائلًا في رده إن الأصل يقول “إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا”.
وقال المفتي السابق: طالما الانسان كان في رمضان على مستوى معين سيظل على هذا المستوى وهذا من كرم ربنا، مشيرًا إلى أنه لا يوجد إحباط للأعمال إلا بالذنوب التي يوجد بها هدم للقضية، مثل الشرك بالله، فهذا الشخص يدخل في دائرة إحباط الأعمال.
وأضاف جمعة، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: أن من أصول الدين الإسلامي أن الحسنات يذهبن السيئات، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة هود “إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ”.
وأوضح جمعة ما ورد بالحديث النبوي الشريف رواه عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لِكُلِّ عملٍ شِرَّةٌ، ولِكُلِّ شرَّةٍ فَترةٌ، فمن كانَت فَترتُهُ إلى سنَّتي، فَقد أفلحَ، ومَن كانت إلى غيرِ ذلِكَ فقد هلَكَ”.. (مسند أحمد، وصححه الألباني)، وهذا تخليص لحال العبد مع الله، وإنما إحباط الأعمال يكون في حال الردة للعبد عن طريق الله.
وبين عضو هيئة كبار العلماء أن الخوارج يعتقدون أن هذا النزول خروج عن الملة، ولكن علينا ان نقول لهم لا يا مغفل منك له عليكم ان تتعلموا اللغة وان تتعلموا، مشيرًا إلى انه لكل شرة فترة.
وأشار جمعة إلى أنه من أصول الدين الإسلامي ايضًا،” إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا”، ومن أصولها ايضًا،” ولا يظلم ربك أحدا”، ومن أصولها،” إن الحسنات يذهبن السيئات”، فكل هذا أصول للديانة يجب علينا أن نتمسك بها في جميع المفاهيم من أولها الى آخرها.
واكد المفتي السابق على أن فكرة وإحباط الأعمال فهذا يكون عندما يرتد الانسان عن دين الإسلام ويختار لنفسه طريقًا أشوه.
رابط المصدر