شرح لا تحسبن العلم ينفع وحده ما لم يتوج ربه بخلاق

شرح لا تحسبن العلم ينفع وحده ما لم يتوج ربه بخلاق ، فالكثير من الشعراء والأدباء والكتاب لهم مؤلفات وأعمال أدبية تضم سطورها عبارات وجمل تشكل حكمًا ودروسًا في الحياة ، بعض هذه العبارات تكون مصاغةً بطريقة قد لا تستطيع فهم معانيها لتخدمها الأدبية في التشبيه والاستعارة والبيان ، وسيتم توضيح شرح القسم السابق في هذا المقال من موقع محتويات.

شرح لا تحسبن العلم ينفع وحده ما لم يتوج ربه بخلاق

إن معنى القسم السابق أن الأخلاق تأتي بالدرجة الأولى قبل العلم فلا تكتمل شخصية الإنسان بالعلم وحده ، وهذا القول المأخوذ من قصيدة للشاعر حافظ إبراهيم الكثيره من الأدباء في كتاباتهم فمن المعروف أن العلم وحده لا يكفي الأخلاق هي الأساس والأهم ، ويا ​​حبذا لو يجتمع العلم والأخلاق سويًا في مكان واحد على درجة عالية من الوعي والإدراك.[1]

من عناصر بناء المقال مع شرحها

قصيدة حافظ ابراهيم لا تحسبن العلم

فيما يلي قصيدة حافظ ابراهيم الذي اجتزأ منه البيت الشعري السابق:

والمال إن لم تدخره محصنًا بالعلم كان نهاية الإملاق

والعلم إن لم تكتنفه شمائل تعليه كان مطية الإخفاق

لا تحسبن العلم ينفع وحده ما لم يتوج ربه بخلاق.

من بتربيته بتربيته

الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق

الأم روض إن تعهده الحيا بالري أورق أيما إيراق

الأم أستاذ الأساتذة الألى شغلت مآثرهم مدى الآفاق

شرح قصيدة يا كوكبا ما اقصر عمره

من هو حافظ ابراهيم

حافظ إبراهيم شاعر عربي مصري مولود في أسيوط في الرابع من شهر شباط فبراير شباط عام 1872 ميلادي ، وقد توفي في الواحد من شهر حزيران عام 1932 عن عمر في العاصمة المصرية القاهرة ، عرف بلقب شاعر النيل وهو لقب أطلقه عليه الشاعر أحمد شوقي ، أمه تركية الأصل ووالده مصري وهو الأصل ووالده مصري وهو مسلم من أهل السنة والجماعة ، وقد توفي والده في حين كان صغير السن ، فتربى في كنف خاله ، وبعد أن كبر حافظ إبراهيم عمل مكاتب ومترجم وشاعر وله للأول من الأعمال والدواوين الشعرية المترجمة والشهرها رواية البؤساء لفيكتور هوغو.

وفي الختام تم شرح لا تحسبن العلم ينفع وحده ما شرح العلاقة بين العلم والأخلاق.

المراجع