عربي ودولي

مباحثات بين حركة الجهاد ومصر حول غزة والأسرى.. بماذا تعهدت لها القاهرة؟

بحث الأمين العام لـ “الجهاد الإسلامي”، “زياد النخالة”، مع رئيس المخابرات المصرية “عباس كامل”، في القاهرة، عدة قضايا فلسطينية.

وصرح المتحدث باسم الحركة داود شهاب، إن من بين الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع، ملف إعادة إعمار قطاع غزة والحصار الإسرائيلي المفروض عليه والأسرى.

واضاف شهاب ان “اللقاء تناول ايضا تطورات الملف الفلسطيني والصراع مع الاحتلال الاسرائيلي”.

وتتوسط القاهرة جهودا بين إسرائيل والفلسطينيين لتعزيز وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ فجر 21 مايو بوساطة مصرية، بعد مواجهة عسكرية استمرت 11 يوما.

واضاف “شهاب” ان “اجواء ايجابية سادت اللقاء تعكس الاهتمام المشترك بتحقيق اهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني”.

واستعرض رئيس المخابرات المصرية خلال الاجتماع جهود بلاده في إعادة إعمار قطاع غزة وتخفيف الحصار الإسرائيلي وتسهيل السفر عبر معبر رفح الحدودي، بحسب شهاب.

وأعرب شهاب عن تقدير حركته لـ “الجهود المصرية لمتابعة إضراب أسرى الحركة عن الطعام في السجون الإسرائيلية”.

بدورها نقلت قناة “العربية” السعودية عن مصادر قولها إن القاهرة تعهدت لحركة “الجهاد” بالتدخل لتحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين، وخاصة أسرى الحركة. بالمقابل طالب المصريون الحركة بعدم التصعيد مع إسرائيل.

وأضافت المصادر أن حركة “الجهاد” طالبت مصر بالضغط على إسرائيل لتحسين أوضاع أهالي غزة.

يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، يعانون من ظروف معيشية صعبة نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر للقطاع منذ عام 2007.

وفي 22 أكتوبر / تشرين الأول، علق معتقلو حركة “الجهاد الإسلامي” في سجون الاحتلال إضرابهم عن الطعام الذي كانوا قد بدأوه بعد 9 أيام احتجاجًا على الإجراءات القمعية المتخذة بحقهم.

بدأ وفد من حركة “الجهاد الإسلامي”، الأربعاء، زيارة إلى القاهرة ؛ لبحث تطورات الوضع في فلسطين.

وصرحت الحركة، في بيان مقتضب، إن الزيارة تتم بدعوة رسمية من الجانب المصري لإجراء مباحثات حول آخر المستجدات في فلسطين.