01:00 ص
السبت 14 مايو 2022
المزيد من المشاركات
كتبت – آمال سامي:
عبر بث مباشر على قناته الرسمية على يوتيوب،نشر الداعية عمرو خالد فيديو تحدث فيه عن كيفية الثبات بعد رمضان وكيف نظل في قرب من الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا أن طرح مثل هذا السؤال جيد، ومن الطبيعي أن نختلف بعد رمضان عما كنا فيه في رمضان، مؤكدًا: “منطقي إن احنا ننزل بعد رمضان عشان ما تجلدش ذاتك”.
وقال عمرو خالد إن الإيمان ليس ثابتًا بل يزيد وينقص، فهو يزيد بالطاعات ويقل بالمعاصي، وهناك حديث نبوي آخر يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: ” لِكُلِّ عملٍ شِرَّةٌ، ولِكُلِّ شرَّةٍ فَترةٌ، فمن كانَت فَترتُهُ إلى سنَّتي، فَقد أفلحَ، ومَن كانت إلى غيرِ ذلِكَ فقد هلَكَ”، وقال عمرو خالد أن الحديث فيه تحليل للنفس البشرية، إذ يعني أن لكل نفس فترة صعود وإقبال وهمة ونجاح في كل عمل، سواء في الحياة العامة أو العبادة، ولكن المنحنى ينزل مرة أخرى، في فترة من الفتور، فكل شيء يحدث فيه ذلك، والمشكلة في الأمر أن المرء حين ينزل حتى يصل لمستوى سيء.
فحد هذا الإنخفاض، يقول عمرو خالد، هو المحافظة على الفروض الأساسية في وقتها، وحد أدنى من الأمور التي كان يفعلها في رمضان ولكن بمستوى وكم أقل، “تفضل تعمل نفس الحاجة هي هي بقدر محتمل”، فإن كان اساس ما يفعله في رمضان ذكر الله وقراءة القرآن وقيام الليل والدعاء، فلو حافظ على نفس هؤلاء الأربعة بعد رمضان ولكن بحجم صغير مقبول فقد ثبت بعد رمضان وتغير.
ونصح عمرو خالد بورد ذكر يومي ربع ساعة في النهار استغفار 100 مرة، ولا إله إلا الله 100 مرة والباقيات الصالحات 500، ثم يختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وربع ساعة في المساء يصلي فيها ركعتين وهو يقرأ من المصحف ختمة جديدة صفحة واحدة مثلًا، ثم بعد أن ينتهي يدعو بدعاء يريده بعد رمضان، “أنت محافظ على أنك منزلتش على جدور رقبتك..والله سهلة وجميلة وكمل كده طول السنة واعلى في رمضان والعشر الأوائل من ذي الحجة، لكن دا حد النزول”، وكذلك على المسلم أن يحافظ على تقوى الله بعد رمضان، فإن فعل ذلك بعده فهو من دلالات قبوله في رمضان.
رابط المصدر