منوعات

فيديو.. رئيس البحوث الفلكية: لا ارتباط بين خسوف القمر وشائعات نهاية الكون


المزيد من المشاركات

قال الدكتور جاد القاضي، مدير المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن ظاهرة خسوف القمر تحدث عندما تحجب الأرض أشعة الشمس التي تسقط على القمر، موضحًا أنها عبارة عن أكثر من مرحلة تبدأ بالتواجد في منطقة شبه الظل للأرض.

وأضاف مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر جديدة»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر فضائية «ETC»، مساء الاثنين، أن مرحلة التواجد في منطقة شبه الظل للأرض لا ترى بالعين المجردة، لافتًا إلى أن الخسوف يدخل بعد ذلك إلى منطقة الظل تدريجيًا.

وأوضح ان المرحلة التالية هي الخسوف الجزئي ثم الخسوف الكلي، قائلًا إن الخسوف في مصر بدأ أمس بمرحلة التواجد في منطقة شبه الظل للأرض، ثم انتقل لمرحلة الخسوف الجزئي التي استمرت لمدة 53 دقيقة.

وذكر رئيس القومي للبحوث الفلكية، أن غروب القمر وشروق الشمس في نفس التوقيت، لم يمكن المعهد من رصد الخسوف الكلي، مشيرًا إلى أن المناطق الواقعة غرب إفريقيا في الأطلنطي والأمريكتين، تمكنت من استكمال مراحل الخسوف الكلي الذي حدث فجر اليوم.

وأكد أن لون القمر الوردي كان طبيعيًا؛ نتيجة حجب أشعة الشمس، معقبًا: «لا تأثير سلبي لها أو علامة على أي حادثة، ما يتردد من أن الأمر مرتبط بغضب الطبيعة ونهاية الكون شائعات لا أساس لها من الصحة».

وأشار إلى أن الطواهر الفلكية مثل الخسوف والكسوف، تصب في مصلحة المعاهد الفلكية بالإيجاب، وتؤكد الحسابات التي تجريها لتحديد بداية الشهور العربية، مختتمًا: «خسوف القمر في طور البدر، وهو ما يؤكد الحسابات الموجودة وينفي أي شك أن رمضان كان زيادة أو أقل يومًا».


وشهدت جمهورية مصر العربية فجر اليوم، وفى تمام الساعة الرابعة و27 دقيقة خسوفا جزئيا للقمر ولمدة 34 دقيقة، وفتح المعهد القومى للبحوث الفلكية أبوابه للجمهور وهواة الفلك، لمتابعة رصد خسوف القمر الكلى من مرصد حلوان.

رابط المصدر