عمرو خالد: “حسبي الله ونعم الوكيل” لا تعني دائمًا أن أحدًا ظلمك.. وهذا معناها

كتبت – آمال سامي:

عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، تحدث الداعية عمرو خالد عن ذكر “حسبي الله ونعم الوكيل” لكونه ذكرًا ينجي به الله عباده دائما من المخاطر والابتلاءات، وقال أن ابن عباس رضي الله عنه قال عنه كلامًا جميلًا، فقال: حسبي الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم حين ألقي في النار، وقالها موسى حين قال له أصحابه إنا لمدركون، وقالها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حين قيل لهم أن الناس قد جمعوا لكم فأخشوهم.

“كأن ابن عباس عاوز يلفت نظرك انها بتتقال دايما في المواقف الصعبة”، يقول عمرو خالد، فالثلاث مواقف اختار الأنبياء والصحابة ذكر حسبي الله ونعم الوكيل، فهذا هو إحساس الكفاية بالله، أي أن يكتفي العبد بربه، فحين يظلم يكتفي بالله شهيدًا، وحين لا يجد من يتولى أمره فكفى بالله وليًا، فإن لم يكن هناك من ينصره فكفى بالله نصيرًا، ولو بذل كل جهده وليس هناك نتيجة فكفى بالله وكيلًا، وإن لم يقدر أحد مجهوده فكفى بالله عليمًا، لو كلهم ضده فسيكفيكهم الله، وقال عمرو خالد ان حسبي الله ونعم الوكيل لا تعني أن أحد ظلمك ولكن تعني أنك توكل الله في موضوع ما لا تعرف كيف تتصرف فيه، ناصحًا المسلم بأن يملأ قلبه وكيانه به.