صحة

اختبار لإيهاب جلال ومن المبكر الحكم عليه

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن أولى مباريات مصر في المباريات المؤهلة لتصفيات أمم إفريقيا 2023، ضد غينيا ومجموعة مصر، هي إثيوبيا وملاوي وغينيا، وهذا هو الاختبار الأول لإيهاب جلال المدير الفني الجديد للمنتخب، بعد رحيل كيروش، بعد أن أخفقنا في الوصول لكأس العالم أو الحصول على بطولة أمم إفريقيا 2022.

 

وأضافت عبر  برنامج “كلمة أخيرة”: مافيش تغيير في التشكيل التقليدي، إلا نزول زيزو محل ترزيجيه، الذي أصيب بشد عضلي، موضحة أن إيهاب جلال كان قال في المؤتمر الصحفي الأول الذي عقده أن التغيير سوف يستغرق وقتاً، وأن التغيير سيكون في شكل المنتخب وطريقة لعبه، ولكن ليس في اللاعبين.

 

وتابعت: غينيا فريق كبير، ومعظم لاعبيه محترفين في أوروبا، وإحنا محمد صلاح نجم المنتخب المصري، لكن يبقى صلاح بمفرده ليس كافياً فنحن نحتاج إلى فريق يتشكل ويتكون ولازال مبكراً الحكم على أداء إيهاب جلال.

ووجهت الإعلامية لميس الحديدي رسالة لشركة تذكرتي والقائمين على تنظيم مشاركة الجماهير في الاستاد، تعليقاً على مباراة مصر وغينيا المقامة على استاد القاهرة، ضمن التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2023، قائلة: برغم من أننا في أستاد القاهرة والعدد المسموح به من الجماهير 40 ألف إلا أن عدد الحضور 10 آلاف أو 20 ألف بالكثير من المشجعين، وأتمنى من القائمين على تذكرتي وتنظيم دخول الجماهير أن نحدد السبب هل التذكرة غالية؟، بالأخص عندما نتحدث عن  مباريات التصفيات وأتمنى أن ننظر لهذا الأمر ونعرف هل محتاجين تذكرة رخيصة.

وأضافت أن جمهور الكرة الحقيقي ليس الجمهور اللطيف لكن الجمهور القوي اللي شفناه في السنغال وغيرها من الجماهير التى تقف حول وخلف  فريقها لمدة 90 دقيقة وهو مش  نفس الجمهور اللي بيقدر يدفع فلوس كتيرة، عاوزين الجمهور يرجع تاني وييبقى موجدود في الأستاد وأن يتعود اللاعبين على اصوات الجماهير فهو  اللاعب رقم 12 وعاوزين منافذ أكثر للتذاكر في كافة المحافظات وفي كل مكان.

 

وتابعت: إحنا مش عاوزين نكسب مادياً، عاوزين فريقنا يكسب، وأن يعود الجمهور الحقيقي للملاعب، خلف الفريق عشان لما يلعبوا دولي في إفريقيا وغيرها مايحسوش بقلق  من الجماهير هناك.

وعلى جانب آخر قالت الإعلامية لميس الحديدي إن إفتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمؤتمر الطبي الأفريقي الأول بمشاركة عدد كبير من العلماء والأطباء الأفارقة وفي ظل تواجد  عدد كبير من شركات الدواء العالمية والشركات الافريقية بواقع 350  شركة في ظل تحديات كبيرة تواجه إفريقيا ومصر جزء من هذه القارة تؤثر على الخدمات الصحية لهذه القارة، موضحة أن إفريقيا تشكل 16% من مواطني العالم وحيث إن 6% من سكان القارة يعيشون تحت خط الفقر ونحو 49 مليون مواطن إفريقيا يعانون من الفقر المدقع ونحو 50 % من الاطفال في العالم الذين  يموتون تحت سن الثلاث سنوات يعيشون في إفريقيا  نتيجة الاصابة بالعديد من الامراض الوبائية والمعدية وتعاني القارة أيضاً من 40% من الامية وتستورد القارة نحو 98% من إحتياجاتها من الأدوية. 

 ووصفت الحديدي  تلك الأرقام والمؤشرات التى تم استعراضها في مؤتمر اليوم بالمفزعة، قائلة : ” هذا المؤتمر محاولة لإيجاد سبل للتعاون بين دول إفريقيا ومصر تتوسع  في صناعة الدواء ومتصدر بالفعل لعديد من الدول الأفريقية، موضحة أن الدولة المصرية تعكف جاهدة في السنوات الاخيرة للنهوض بالمنظومة الصحية  عبر 11 مبادرة رئاسية في المجال الصحي  إستفاد منها 86 مليون مواطن بحجم إنفاق  19 مليار جنيه.

وعن حديث الرئيس السيسى عن محدودية موارد القارة الافريقية قائلت: كنا دائماً نتحدث عن تعامل الانظمة الصحية الأفريقية مع جائحة كورونا والتداعيات التي سبتها بسبب عدالة توزيع القاحات والرئيس السيسى اليوم تحدث عن محدودية  الموارد لكنه بالرغم من ذلك شدد على أن ذلك لاينبغي أن يكن عائقاً لتحسين المنظومة الصحية برغم كونه تحدياً.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.