منوعات

علي جمعة: الطواف حول الكعبة جائز راكبًا أو عائمًا.. وفي هذه الحالة يجوز “طائرًا”


07:00 م


الأحد 26 يونيو 2022

كتبت – آمال سامي:

تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن السيول والأمطار التي غمرت الكعبة في عدة أوقات، مشيرًا إلى أن مكة مثل القمع وفوهته الكعبة ولذا حين تنزل الأمطار كلها تصب نحو الكعبة، وكانت السيول سببًا من أسباب تصدع الكعبة واحتياجها لإعادة البناء مرة أخرى، وكانت أيضًا سببًا في طواف البعض حول الكعبة عائمين.

“من الطريف أن عبد الله بن الزبير طاف بالكعبة عائمًا” يقول جمعة خلال لقاءه ببرنامج “من مصر” المذاع على قناة cbc، مؤكدًا أن الطواف عومًا جائز، فهو يجوز سواء ماشيًا أو راكبًا أو عائمًا، وقالوا أن الكعبة بهواءها كعبة، بمعنى أننا لو علونا ببناء الكعبة إلى 200 متر، وطولها الآن 13.4م، فسوف تظل كعبة هي وما علاها، فقالوا لو كنا سنطوف حولها راكبين أو سائرين أو عائمين فهل يجوز أن نطوف طائرين؟ يجيب جمعة قائلا إن العلماء ذكروا أن من شروط الطواف أن يمس بعض الجسد بعض البنيان، وبذلك قاس العلماء جواز الطواف من أدوار متعددة، وذلك لأن جزء ممن يطوف يكون موافقا لبنيان الكعبة.

وأوضح جمعة أن سيدنا إبراهيم عليه السلام بناها تسعة أذرع فقط، بينما هي الآن 27 ذراعًا، فجاءت قريش ورفعتها 4 متر ثم رفعها الزبير 4 مترا آخرين، والـ 27 ذراع يساون 13.4 متر، قائلًا أنه من الممكن أن يصبح طول الكعبة مائة ذراع أي أربعين مترًا ووقتها سيصح الطواف طائرًا، “دي مسألة مستقبلية لسه مش معانا”.

رابط المصدر