5 خطوات لصحة أفضل للنساء في الأربعينيات من العمر – اليوم السابع

البقاء بصحة جيدة هو مهمة صعبة، خاصة إذا كنت في الأربعينيات من العمر، فقد تبدأ أنواع مختلفة من الأمراض الجسدية في الظهور بمجرد بلوغك سن الأربعين.

فسن الأربعين ليس سن الشيخوخة، ولكن سن الحفاظ على نمط حياة صحي، للحفاظ على صحة نفسية صحية، وجسدية.

الهوس بوزنك وكمية الكربوهيدرات التي تستهلكها اليوم سيزيد من التوتر ولن يؤثر ذلك بشكل إيجابي على صحتك الجسدية، عليك أن تدرك أن صحتك الجسدية مرتبطة أيضًا بالسلام العقلي، لذا ، استرخى، واحصلى على مخططك اليومي ولاحظى هذه النصائح القليلة حول كيفية التغلب على عمرك وفقا لموقع ” healthsite“

تناولى حمية صحية

 

كثير من الناس يسيئون فهم مصطلح النظام الغذائي، النظام الغذائي لا يعني أن تأكل أقل أو لا تأكل على الإطلاق، حتى عندما تكونين في الأربعينيات من العمر ، يجب أن تختارى طعامك بعناية، وازنى نظامك الغذائي، الحيلة هي أن تأكلى بكميات صغيرة وتناولى الطعام بشكل متكرر، وهذا يزيد من التمثيل الغذائي الخاص بك ويحافظ أيضا على طاقتك.

تشير الأبحاث إلى أن تناول ثلاث وجبات ووجبتين خفيفتين هو النوع الصحيح من النظام الغذائي للنساء الأكبر سنًا. يشمل النظام الغذائي الصحي أيضًا وجبة فطور جيدة ، لا تفوتيها، أخيرًا ، حافظى على وجباتك خالية من السكر، سيساعدك هذا على درء العديد من الأمراض.

النوم السليم

 

يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى زيادة الوزن، إذا كنت تعتقدين أنك تكتسبين وزناً بسبب نظامك الغذائي، فقد تكونين مخطئة، النوم جزء مهم جدًا من نمط الحياة الصحي.

النشاط البدني

 

التمرين المنتظم أمر بالغ الأهمية في هذا العمر، في الأربعين من العمر ، لا تزال لديك القدرة على القيام بتمارين صارمة، لذا ، يجب أن تستفيدى من ذلك، لن يساعدك ذلك على التخلص من الوزن الزائد فحسب ، بل سيساعدك أيضًا على الابتعاد عن الأمراض المزمنة في وقت لاحق من الحياة.

دللى نفسك

 

التوتر ضار بالصحة، يمكن أن يكون قضاء بعض الوقت لنفسك فقط مفيدًا جدًا لصحتك العامة. افعلى تلك الأشياء التي تحبيها، خذى يومًا واحدًا لتدليل نفسك فقط، أنت نفسك ستلاحظ فوائدها.

قومى بإجراء الفحوصات الطبية الروتينية

 

هذه المواعيد ليست فقط وقتًا رائعًا للتواصل مع طبيبك بشأن أي شيء يزعجك في قسم الصحة، بل إنها أيضًا وقت يمكن فيه فحصك بحثًا عن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، والتي من الضروري معرفتها عند دخولك الأربعينيات والخمسينيات، يمكن أن يكون التشخيص المبكر أمرًا بالغ الأهمية في بعض الظروف.