عربي ودولي

لا يمكن لموقع رئاسة الجمهورية أن يكون موقعاً لتمثيل فريق سياسي

رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن “لبنان يمر في مرحلة استثنائية وضاغطة على كل المستويات، وذلك اكثر مما كان عليه الواقع بين العامين 1989 و1990، لاسيما وان ما يعيشه اللبنانيون اليوم من انهيار اقتصادي ونقدي حاد، لم يشهده تاريخ الجمهورية اللبنانية منذ تأسيسها، وهو ما يستدعي التعاطي مع هذه المرحلة بما تحمله من مشاكل وأزمات ومعضلات لاسيما الاستحقاقات الدستورية منها، بانتباه شديد لمنع البلاد ومعها اللبنانيين من الانزلاق اكثر في جهنم وصولا الى الارتطام الكبير”.

وأكد في حديث ل”الأنباء” الكويتية انه “لا يمكن لموقع رئاسة الجمهورية، ان يكون موقعا لتمثيل فريق سياسي على حساب التوازن في البلاد، فالرئيس القوي هو الذي يمثل كل اللبنانيين دون استثناء، والذي لا طموحات ولا أطماع سياسية لديه”، معتبرا بالتالي ان “الكلام عن حقوق لهذه الطائفة او تلك، مجرد خطاب موتور في مقاربة الاستحقاقات، ومن شأنه اغراق البلاد اكثر فأكثر في الوحول الطائفية، فلا حقوق الا حقوق المواطنية، حقوق اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية، بلقمة عيش كريمة لا يميز افتقادها بين مسلم ومسيحي، او بين حزبي من هذا اللون وذاك التوجه”. (الأنباء الكويتية)