عربي ودولي

“ميشال معوض ونقطة على السطر!”

يحسم عضو تكتل “الجمهوريّة القويّة” النائب ملحم الرياشي الجدل حول التزام “القوات اللبنانية” بتسمية النائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية، بالقول: ميشال معوض ونقطة على السطر.

وأضاف الرياشي في لقاء مع جريدة “الأنباء” الإلكترونية، ردّاً على سؤال عن أنّ “القوات” رشحت معوض لتحرقه قائلاً: “حكي بلا طعمة”.

هذا الموقف الذي أعلنه نائب “القوات” ردّ فيه على كل اللغط الحاصل حول “نيّة” أحزاب المعارضة “حرق” إسم ميشال معوض لعِلمها المُسبق أنه لن يصل إلى سُدة الرئاسة، ويأتي ترشيحه من باب المُناورة فقط.

ويُضيف الرياشي “مرشحنا نحن و”الإشتراكي” و”الكتائب”و”التجدد النيابية”، هو ميشال معوض لأنه مُطابق للمواصفات الرئاسية المقنعة لنا”، وتمنّى “أنْ تُلاقينا بقيّة الكتل التي نتلاقى معها على بعض أو معظم السياسات لدعم ميشال معوض”.

وأمّا موضوع الترسيم، فيعتبره الرياشي “إنجاز أميركي واعجاز دولي واوروبي في زمن الإفلاس المشرقي”. ويلفت إلى أنّ “كل ما نراه من تركيب إنتصارات لا يعدو كونه أكثر من مُزايدات”.

وعن مدى تسهيل ملف الترسيم لولادة قريبة للحكومة، يستبعد الرياشي ذلك، ويقول: “ليس بالضرورة أن نرى حكومة فالملفان منفصلان عن بعضهما، الترسيم قد أنجز ، وحرب أوكرانيا أحد أبرز المساهمين في ذلك، وبالتأكيد سينعكس إيجاباً على الوضع في لبنان”.

وعن إحتمال الوصول الى الفراغ، فهل تُسلم “القوات” بأن يأخذ رئيس الحكومة “السني” صلاحيات رئيس الجمهورية “الماروني”، يقول الرياشي أنّ “الموضوع غير مرتبط بطائفة المسؤول بل بإستمرار عمل المؤسسات والحكومة سواء جديدة أو تصريف أعمال تستمرّ إلى أنْ يتمّ تشكيل أخرى أو إنتخاب رئيس جديد، فيتم دعوة النواب إلى الى إستشارات ملزمة لتسمية رئيس حكومة جديد”.

ويختم الرياشي بالقول، “ليس علينا أنْ ننادي ليل نهار برفض الطائفية ونتطيّف حتى النسغ عند أول إستحقاق”.