تقرير: خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي تساعد في تضخم المعلومات المضللة

قال تقرير لمعهد النزاهة الأمريكي، إن وسائل التواصل الاجتماعي تضخم المعلومات المضللة والمحتويات الزائفة.

ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، جزءا من تحليل المعهد لأداء منصات التواصل الاجتماعي باختلاف أنواعها، والذي رأي أن المعلومة المضللة أو الكاذبة، تحصل على تفاعلات أكثر من المحتوى النموذجي الصادق وأن بعض ميزات مواقع التواصل الاجتماعي وخوارزمياتها تساهم في انتشار المعلومات المضللة.

وأظهر التحليل، أن موقع تويتر يحتوي على ما وصفه المعهد بـ”عامل تضخيم المعلومات الخاطئة الكبير”، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى ميزته التي تسمح للأشخاص بمشاركة المنشورات أو “إعادة تغريدها” بسهولة، تبعه موقع “تيك توك الصيني الشهير”، والذي يستخدم نماذج التعلم الآلي للتنبؤ بالمشاركة وتقديم توصيات للمستخدمين.

وقال جيف ألين مؤسس ورئيس قسم الأبحاث بمعهد النزاهة: “وجدنا اختلافًا لكل منصة لأن كل منصة لها آليات مختلفة للانتشار عليها كلما زادت آليات الانتشار على المنصة، كلما رأينا المعلومات المضللة تحصل على توزيع إضافي”.

وقام المعهد، بتحليل ما يقرب من 600 منشور تم التحقق منه في سبتمبر حول موضوعات متنوعة شغلت مستخدمي الموقع، بما في ذلك جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا.

وفقًا للعينة التي درسها المعهد حتى الآن ، فإن موقع “فيسبوك” كان الأكثر تضخيمًا للمعلومات المضللة، ووجد المعهد أن انتشار الفيديوهات في فيسبوك تقريبا نفس آلية تطبيق “تيك توك”، وذلك بسبب خاصيتي ” Reels وFacebook Watch”، وهما ميزات فيديو، “يعتمد كلاهما بشكل كبير على توصيات المحتوى الخوارزمي” بناءً على المشاركات.

وذكر تقرير المعهد، أن المعلومات المضللة من المرجح أن يتم مشاركتها أكثر من مجرد محتوى واقعي.

وقال التقرير: “يمكن أن يرتفع تضخيم المعلومات المضللة حول الأحداث الحرجة إذا ترسخت روايات المعلومات المضللة”.