منوعات

أنت المسؤولة عن الإعتناء بصحة أولادك النفسية! إكتشفي أهم الطرق

يجب أن تعلمي أنك أنت المسؤولة عن الإعتناء بصحة أولادك النفسية وأنك تلعبين دور كبير في الحفاظ على سعادتهم وصحتهم النفسية، إكتشفي كيف.

ias

ليست الصحة الجسدية هي فقط التي يجب عليك الإهتمام بها، ولكن يقع على عاتقك أيضًا الصحة النفسية التي يمكن إعتبارها بأهمية الصحة الجسدية، فإذا كانت صحته النفسية بخير، هو بخير!

السماح بالتعبير

اذا كنت تريدين تكوين شخصية الطفل بطريقة سليمة ومناسبة وتريديه أن يتمتع بشخصية مُستقلة وقوية، من الضروري أن تسمحي له بالتعبير عن رأيه وأن تمنحيه مساحة من الحرية كي يتمكن من معرفة الأمور التي يحبها ويُفضلها. لا تفرضي رأيك عليه وتملي عليه الأوامر لأن هذا الأمر سيساهم في إضعاف شخصيته ولن تجعله واثق من نفسه الأمر الذي سيؤدي الى إضطرابات نفسية.

الحفاظ على الإستقرار العائلي

تُعتبر العائلة والمنزل البيئة الأولى التي ينشأ بها الطفل والتي تساهم في تكوين شخصيته، ولهذا السبب من الضروري أن ينشأ الطفل في أجوء عائلية سعيدة وإيجابية بعيدًا عن السلبية والمشاكل التي تؤثر سلبًا على شخصيته وتجعله يعاني من إضطرابات ومشاكل في المُستقبل.

التواصل الإجتماعي

تلعب التنشئة الإجتماعية للطفل دور كبير في تعزيز صحته النفسية وهذا ما أثبته العلم، فندما يعرف الطفل أنّه جزء من مجموعة تحكمها معايير محددة وقوانين معينة، يشعر بأنه في أمان ولا يعد يجاهد لوحده ويتحمّل الضغوط المترتبة عن ذلك. بل يسعى لأن يعيش حياة فيها من الرفاهية والسلام ما يكفي ليكون رجلًا مسالمًا في المستقبل الأمر الذي يجعله سعيد وشخص إيجابي وواثق من نفسه.

اللعب

أشارت الكثير من الدراسات الحديثة والأطباء أن للعب أهمية كبيرة في تنمية الأطفال اذ انها تعتمد على التحفيز البصري واللغوي لتطوير مهارات الطفل كما وتتطلب تحفيز القدرات الجسدية كذلك الامر ليوسع الطفل قدرته الذهنية بالاعتماد على كافة الحواس، وبالإضافة الى هذا، يبني الطفل شخصيته من خلال اللعب لانه يتمكن من التعبير عن نفسه اكثر وفهم الاخرين واحترام حدودهم ليصبح فردا ذكيا في المجتمع يقرا الإشارات بشكل جيد وياخذ زمام المبادرة. بالاضافة الى اهمية اللعب فيتنمية الشخصية القيادية عند الطفل!

وأخيرًا، إليك الأنشطة التي تُخفف من العبء النفسي والتوتر لدى الأطفال!