عميد البحوث البيئية بجامعة عين شمس توضح مخاطر النفايات الإلكترونية

كشفت الدكتورة نهي سمير، عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، عن مخاطر التعامل مع النفايات الإلكترونية وما تسببه من خطورة على حياة الإنسان والبيئة، إذا لم يجر التخلص منها بطريقة صحيحة أو إعادة تدويرها.

وأشارت خلال مكالمة هاتفية لبرنامج “من مصر”، مع الإعلامي عمرو خليل، والمذاع عبر فضائية “cbc”، مساء السبت، إلى ضرورة التعامل بحذر شديد مع النفايات الإلكترونية عند التخلص منها، لافتة إلى حصول البحوث البيئية بجامعة عين شمس على المركز الأول ضمن مشروعات محافظة القاهرة، بمناسبة اليوم العالمي للنفايات الإلكترونية.

وحذرت من خطورة التعامل بطريقة عشوائية؛ نظرا لوجود أجزاء سامة، مثل الزئبق، والنحاس، والقصدير، والتي تشكل خطرا على الصحة العامة وتتسبب في جلطات دماغية وبعض أنواع السرطان.

ولفتت إلى قيام بعض الورش بالتعامل العشوائي مع تلك المخلفات؛ للحصول على المعادن النفيسة منها، مثل الفضة، والذهب، عن طريق تكسيرها، والتعامل معها بالحرارة، منوهة على ضررة التعامل مع معهد البحوث والإلكترونيات لمعرفة سبل التخلص الآمن منها أو إعادة تدويرها.

وأشارت إلى أن البحوث البيئية طبقت كل بنود المبادرة الرئاسية “التحول نحو الأخضر” بنماذج عملية تمثلت في، تدوير الورق والبلاستيك وتحويله إلى فايبر، وتحويل المواد العضوية إلى البيوجاز، وتدوير المخلفات الزراعية؛ للحصول على سماد عالي الجودة، وزراعة الأسطح.

وأضافت أن هناك مسئولية اجتماعية تقع على كاهل شركات المحمول، أو الكمبيوتر، والأجهزة الكهربائية، المنتجة لها، بالتخلص من الإلكترونيات القديمة من خلال شراء أو استبدال منتجاتها القديمة بأخرى جديدة؛ بهدف التشجيع على إعادة التدوير الآمن للمنتجات الإلكترونية القديمة.