منوعات

هل هناك ما يسمى “رصيد الستر”؟.. مصطفى حسني يجيب

كتبت – آمال سامي:

“في حاجة اسمها رصيد الستر؟” هكذا تلقى الداعية الإسلامي مصطفى حسني سؤالًا من إحدى المتابعات حول فكرة رصيد الستر، وهل هناك فعلًا ما يسمى بذلك، ليقول حسني أنه لا يستريح لمصطلحات فيها حكم على الله، فبعض الناس يفضح في الدنيا والبعض لا يفضح، فيقول تعالى عن يوم القيامة يوم تبلى السرائر أي تظهر الأشياء التي كانت مستورة فيفضح في الآخرة، مؤكدًا أن البعض لا يفضح في الدنيا ولا في الآخرة.

وقال حسني إن البعض يذكرهم الله بذنب كذا وكذا، حتى يظن العبد أنه هالك حسبما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول له الله سبحانه وتعالى: سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك الآن، وهو ما يعني الستر والتجاوز، فهذا لن يفضح في الدنيا والآخرة، ليؤكد حسني أن هذا ليس تشجيعًا على التجرؤ على الله ولكن الله ستير يفعل ما يشاء، فقد يفضح إنسانًا حتى يلحقه قبل أن يموت على معصيته، وتكون الفضيحة هي الضرر الأصغر الذي حدث له، وقد يستره دنيا وآخرة.