منوعات

خبير أمن المعلومات رامي شفيق يوضح طرق خداع التطبيقات المزيفة


نشر في:
الخميس 20 أكتوبر 2022 – 4:13 م
| آخر تحديث:
الخميس 20 أكتوبر 2022 – 4:16 م

علق المهندس رامي شفيق خبير أمن المعلومات، على ظاهرة انتشار تطبيقات مزيفة تحمل نفس اسم -أو شبيه- تطبيق معروف.

وقال شفيق، في لقاء مع برنامج share، عبر فضائية “الغد”: “هناك العديد من التطبيقات المزيفة، وهي تطبيقات مُعدلة، تشبه إلى حد كبير التطبيق الأصلي، وتكون بإضافة حرفين فقط قبل الاسم فيخدع ضحاياه، بشكل سهل”.

وضرب مثالا بالتطبيقات المزيفة للواتساب ومنها: “الواتساب الذهبي والأزرق وبلس”، مشيرا إلى ظهور تلك التطبيقات بكثرة بعد عام 2016.

وأشار إلى ظهور التطبيقات المزيفة في بعض الأحيان، قبل التطبيق الأصلي عند البحث على جوجل؛ نتيجة تحمليها عدة مرات.

وأوضح أن تلك التطبيقات تتمكن من خداع ضحاياها، بـ4 طرق؛ هي: زعم وجود مميزات وخصائص جديدة في التطبيق،
والإعلان عبر التطبيقات الأخرى كمنصات التواصل والمواقع المختلفة.

وتابع: “الطريقة الثالثة هي رغبة البعض، رغم علمهم بأنه تطبيق مزيف، في الحصول على المميزات التي يمنحها التطبيق، كإخفاء الإشعارات أو إرسال عدد كبير من الصور”، لافتا إلى الطريقة الأخيرة، وهي تلقي دعوة من الأصدقاء لتحميل التطبيق، وتلك الرسائل تُبعث دون علم المستخدم الأساسي.

وعن كيفية تمكن التطبيقات المزيفة من الوصول إلى البيانات على الهاتف، قال: “التطبيق يحصل على صلاحيات للدخول على بيانات المستخدم عند تحميله”.

وأكد أنه يتم التخلص من تأثير التطبيق عند حذفه، لكن من الأفضل عمل إعادة ضبط المنصع للهاتف، لأن التطبيق المزيف يُحمل خدمات وتطبيقات أخرى.

وأضاف أنه في حالة صعوبة ذلك؛ يجب وضع الهاتف تحت الملاحظة التامة، ومتابعة ما إذا ظهرت إعلانات بشكل مفاجئ، أو هناك استهلاك للبطارية بشكل ملحوظ، أو إرسال رسائل دون إذن.

ولفت إلى صعوبة ملاحقة شركات التطبيقات الأصلية، لمبرمجي التطبيقات المزيفة، لأن أغلبها يكون لأشخاص تحت أسماء شركات وهمية.

وذكر أن خطوات تحميل التطبيق على المنصات الإلكتورنية، مثل جوجل بلاي، تكون عن طريق بعض آليات التدقيق، والتي يمكن أن يمر منها التطبيق المزيف، وتظهر أضراره فيما بعد

ووجه نصائح لتجنب الوقوع في فخ التطبيقات المزيفة، قائلا: “علينا أن نعرف أنه ليس هناك أي نسخة لتطبيق ما دون علم الشركة الرئيسية، ويجب التأكد من صحة اسم التطبيق، والبحث عنه عبر الموقع الرسمي للشركة نفسها”.