منوعات

أسباب ضعف عضلات الجسم – مكساوي


الجهاز العضلي

الجهاز العضلي هو الجهاز المسؤول عن تقوية الجسم والسماح له بالحركة، وقد يصاب العديد من الأشخاص إما في مراحل حياتهم المبكرة وإما عند التقدم في السن بمشكلة ضمور العضلات وضعفها، حيث يكون تشخيص هذا المرض من خلال أخذ عينات من الأعصاب والعضلات، وإخضاعها للفحوصات المجهريّة، وفي هذا المقال سنذكر أسباب ضعف عضلات الجسم.

أسباب ضعف عضلات الجسم

  • تكسر الألياف العضليّة: هي من أكثر المشاكل التي تصيب الأطفال صغار السن، وتصبح أكثر سوءاً كلما تقدم الإنسان بالسن، حيث تتكسر الألياف في العضلات الإراديّة أولاً، ثمّ تنتقل إلى العضلات اللاإراديّة، وستظهر مجموعة من الأعراض مثل عدم القدرة على الحركة، بالإضافة إلى وجود مشاكل في البلع أو التنفس، وقد تصل هذه المشكلة إلى القلب مسببة بذلك الموت.
  • المشاكل العصبيّة: إنّ الاعصاب تلعب دوراً كبيراً في عملية تغذية العضلات، وبالتالي فإنّ إصابتها بأي مشكلة سيؤدي إلى حدوث ضمور وضعف في العضل، حيث سيعاني المصاب من مشكلة في الإحساس والحركة، وقد تحدث هذه المشكلة نتيجة أسباب وراثيّة مثل أمراض الجهاز العصبي المركزي، وقد تكون بسبب الإصابة بالالتهابات الناتجة عن الجراثيم أو الأجسام المضادة، عدا عن تناول بعض أنواع الأدوية أو المواد السامة.
  • التهابات العضل: مثل الإصابة بالالتهابات الفيروسية والجرثومية، أو وجود بعض الأجسام المضادة والغريبة التي لم يستطع الجسم التعرف عليها.
  • مشاكل في تركيب العضل: مثل وجود نقص في بعض المواد الخلقيّة التي تسبب في حدوث ضمور في العضلات، حيث تظهر هذه الأعراض بشكل أساسي على الأطفال أو على الأشخاص البالغين.
  • الأورام الخبيثة: التي تساهم في إفراز مواد وهرمونات تؤثر بشكل سلبي في قوة العضلات وقدرتها على الحركة، حيث يشكل هذا السبب نسبةَ 4% من مجمل الأسباب المؤدية إلى الضمور.
  • تراكمات في الجسم: تكون عبارة عن مجموعة من المواد غير المهضومة بسبب نقص كميّة الإنزيمات الهاضمة، والتي تحفز العمليّة الأيضية.
  • قلة استخدام العضلات: أو سوء استخدامها بسبب الخمول والكسل، أو التعرض لحادث معين، أو إصابة الساعدين أو القدمين.
  • أسباب أخرى: التي لا تتعلق بالعضلات أو الأعصاب، وقد تكون بالغالب نتيجة التقدم في السن وضعف الجسم بشكل عام، ويشكل هذا السبب ما نسبته 11% من مجمل الأسباب.
  • أسباب نادرة: التي تكون نتيجة تجمع أكثر من سبب في آن واحد، مع عدم القدرة على تحديد السبب الأساسي، ويشكل هذا السبب 3.5% من مجموع الأسباب الأساسية.

ملاحظة: يجب عدم إهمال هذه المشكلة، والتوجه الفوري إلى الطبيب لتلقي العلاج المناسب.