التخطي إلى المحتوى

أسس تربوية

 

الحمد لله سبحانه، أنار الأرض كلها بنور الإسلام والنبي المصطفى العدنان صلى الله عليه وسلم، وأبْعَد عن البشرية نير الكفر والخرفات والأوهام ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم، واختار له سبحانه في الحياة أعمق ما فيها شبابًا ليقوموا بتوسعة الحياة، لقد ربَّى النبيُّ الصحابةَ رضوان الله عليهم على الجهاد في كل ميدان ومعركة، وصراعهم الدائم مع الأعداء ومقاومتهم الباطل في كل مكان بكل الوسائل، ربَّاهم على أن تكون نفوسهم رخيصةً، يبيعونها اللهَ عزَّ وجل بجنَّةٍ عرضها السماوات والأرض، هـَمُّهم في الحياة: دينهم وأمتهم، وخيرهم الذي يُقدِّمونه للناس ليعودوا إلى الله ويتوبوا إليه، لا يغرُّهم المال، ولا يخدعهم بريق الذهب، لا يخافون ولا يطمعون، يؤدُّون حقَّ ربِّهم وأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم، يأخذون بالعزائم، ولا يغفلون الرخص، يبشِّرون ولا يُنفِّرون، ويُيسِّرون ولا يُعسِّرون، لا يُبرِّئون أنفسَهم ويتَّهمون غيرهم، غيورون على دينهم، متسامحون مع مخالفيهم، مؤمنون بفكرتهم، معتدلون برأيهم؛ يمزجون بين الروح والمادَّة، ويربطون بين الدنيا والآخرة، والعلم والإيمان، والواقعية والمثالية، ويوازنون بين جوانب الحياة ونشاطاتها المختلفة.

 

إن المسلم كرَّمه الله بعقيدته، ويزيد من كرمه عليه بحُسْن سلوكه وعمله، وأوصله للكمال النسبي أن حقَّق ما خلقه سبحانه من أجله، وإن كان المسلمون يريدون العِزَّة والمنعة يجب عليهم تربية وبِناء الأُمَّة بما يجعلهم في مستوى تكريم الله لهم، وبما يجعلهم مستفيدين من معطيات الحضارة واستغلالها، والإضافة إليها، وإذا كان الله سبحانه وتعالى يقول لنا: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ [الأنفال: 60]، والقوة هنا مطلقة؛ أي: شاملة لأي نوع قوة.

إن ضعف الأخلاق، وسيطرة الغرائز، وفقدان الوازع الديني، وضعف الإيمان بالله يجب ألا يكون موجهًا للسلوك الإسلامي، والجهل المنتشر بتعاليم الدين، وغياب الدين من حياة المجتمعات وحركته ونشاطه، والعولمة في غياب المضمون، وعدم وضوح المفاهيم في أذهان المسلم المعاصر، وظهور الأفكار والمعتقدات المختلفة بتعاليمها وقيمها المنافية لقيم الدين ومعتقداته، ومع التكنولوجيا الرقمية الحديثة، وأن العالم أضحى قريةً صغيرةً، وما سبق وأشياء أخرى أثر في تربية أبناء الأمة ورجالها، ومن منطلق وضع وصياغة أساليب وطرق تربوية تؤدي إلى ما خلق الله الإنسان من أجله في الحياة، ومن الأسس الموضوعة في الإسلام لبناء الفرد السويِّ لنصل إلى خير أُمَّة أُخْرِجت للناس، ويجب علينا المساهمة في بناء المسلم المعاصر، ودعم الشخصية الإصلاحية المصلحة فيه، وصولًا إلى ما نتمنَّى في مجتمعنا الإسلامي، وتعديل وتوجيه وإصلاح القيم والأخلاق، وتوجيه اتجاهات وأغراض وأهداف المجتمعات بالأصول التربوية الإسلامية، وتحقيق الوقاية الفكرية والحصانة الثقافية، والحفاظ على المرجعية الشرعية، وتشكيل مركز الرؤية في ضوء هـدايات وعطاء الوحي، وتجارب ومكتسبات العقل، ليصبح المسلم قادرًا على أن يكون مسلم العصر على منهج التاريخ وفقًا للمعايير الشرعية الصحيحة، فمن تربَّى على الأصول والقيم التي تربَّى عليها الصحابة مع النبي عرَف أين الحق وما هو ميزانه، فهو يزن الأشخاص بالحق، ولا يزن الحق بالأشخاص، ويمتلك الإمكانية على رؤية واكتشاف سنن الله، وقوانينه في الأنفس والآفاق التي تحكم الحياة والأحياء، فيسخرها بدل أن يكون مسخرًا لها، ويدفع القَدَر بالقَدَر، ويعلم أن ما يلحق به من إصابات وسقوط وتخلُّف، إنما هـو بسبب جنوحه عن منهج الله.

إن مجتمع النبوَّة هو المعيار التربوي الإسلامي الحقيقي لوضع النصائح واستمرار وسلامة بناء المجتمع الإسلامي تربويًّا، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول:((مَنْ رأى منكم مُنْكرًا فَلْيُغيِّره بيده، فإن لم يستطِعْ فبلسانه، فإن لم يستطِعْ فبقلبه، وذلك أضعفُ الإيمانِ))؛ [رواه مسلم]، فأضعف الإيمان هـو: إنكار المنكر، ويقول أيضًا: ((إنَّ الناسَ إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه، أوشك أن يَعُمَّهم اللهُ بعقابٍ منه))؛ [رواه أبو داود والترمذي وغيرهما]، ويجيب النبيُّ أمَّ المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها عندما سألته: أنهلك وفينا الصالحون؟ قائلًا: ((نَعَمْ، إذا كَثُرَ الخَبَثُ))؛ [رواه مسلم ]؛ ذلك أن الفتن والبلاءات لا تقتصر على الظالمين فقط، وإنما تصيب الأُمَّة جميعها، لقبولها بالظلم والانحراف، وقعود الصالحين عن مدافعته ومواجهته بما يستطيعون، فالله سبحانه وتعالى يقول: ﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً [الأنفال: 25]، لقد بلغ أمرُ الأمرِ بالمعروف والنهي عن المنكر، واستمراره أصبح من القيم نفسها، وارتقى إلى مرتبتها، أصبح ذلك من التديُّن السليم الذي تتميَّز به الأُمَّةُ المسلمة، ويكون سببًا في خيريَّتها، ولم يعد وسيلةً لحماية القيم وحراستها، وضمان شيوعها واستمرارها في المجتمع فقط، يقول تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [آل عمران: 110].

ويجب علينا في تربيتنا الإسلامية للمجتمع أن نستخدم وسائل وأساليب أكثر وصولًا لأفضل السُّبُل لاتِّباع نهج النبي صلى الله عليه وسلم.


ويجب تطوير وتحديث مفاهيم وتطبيقات ووسائل وطرق ومنهج في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ووضع الأسس التربوية على منهج النبوة بما يكفل وضع أنظمة رقابية كاملة، كما يجب علينا تعليم وتدريس قيم وأخلاق المجتمع الإسلامي الأول بأسلوب حديث معاصر، واستخدام الإعلام المقروء والمسموع والإنترنت وكل الوسائل المتاحة وإعداد المتخصصين في ذلك.

 

إن مجتمع النبوَّة تمت تربيته على الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله؛ فالأصل أن تسير كل حياتنا بالإيمان باعتباره مفتاح الخضوع والمحبَّة لله؛ حيث نُربِّي حياة المسلم عليهما، وباعتبار الإيمان محور النشاط البشري الذي يقبله الله، فإذا آمن المسلم بأنَّ الكون كله مخلوق لله، وأنَّ الرزق مقدر من الله، وأن بعد الحياة الدنيا حياة أخرى يحاسب فيها الإنسان على أعماله في الدنيا، وإذا امتلأ قلب المسلم بحبِّ الله ورسوله والخشية منه امتلأت حياته كلُّها بمستلزمات ذلك الإيمان، وانعكست آثار ذلك الإيمان في جديَّة الحياة التي يحياها، وتحمَّل مسئوليات الدعوة إلى الله والجهاد في سبيل إعلاء كلمته في الأرض.

ومجتمع النبوة كان ترجمةً تربويَّةً لواقع الحياة، والتطبيق العملي والسلوكي للقيم التربوية، والاهتمام بالأسرة التي يتأثر الناشئة فيها بسلوك الأبوينِ باعتبارهما القدوة الحسنة لأبنائهم، وتعليم الصلاة من أول ما أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى تعليمه وغرسه حتى تصبح عادة تُمارَس قبل التكليف؛ لأن الصلاة عماد الدين، وأساس الحياة ووسيلة تهيئة المسلم إلى أن يعيش مطمئنًّا آمنًا في الدنيا، وسعيدًا راضيًا في الآخرة.

 

ومن القواعد التربوية المستنتجة من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم وتربيته للصحابة أنَّ التربية على الوفاء، والإخلاص، والأمانة، والصدق، والنقاء، والطهارة، والشجاعة، والمروءة، وتحمُّل المسئولية وغيرها من القيم لا تتحقق في مجتمعات وأسر تُقسِّم الكذب إلى أبيض وأسود، وتعتبر العطف والشفقة والحب أنواعًا من الضعف البشري، وتعتبر الصدق والأمانة والإخلاص وغيرها من مُخلَّفات المجتمعات القديمة.

 

وأول قدوة مؤثرة تربوية هو النبي صلى الله عليه وسلم، ثم صَحْبه الكِرام، ثم الأسرة، ثم المدرسة والمجتمع.

إن التربية النبوية كانت من أهمِّ أهدافها التربية الخلقية التي هي روح التربية الإسلامية، وقد أجمع الإسلام على أن التربية الخلقية هي روح التربية الإسلامية، والوصول إلى الخلق الكامل هو الغرض الحقيقي من التربية، وليس معنى هذا أن نُقلِّل من العناية بالتربية البدنية أو العقلية أو العلمية؛ بل معناه أن نُعْنَى بالتربية الخلقية كما نُعْنَى بالأنواع الأخرى من التربية، فالمجتمع في حاجة إلى قوة الجسم والعقل والعلم والعمل، وتربية الخلق والوجدان والإرادة والذوق والشخصية.

 

وقد اتفق علماء التربية الإسلامية على أنه ليس الغرض من التربية والتعليم حشو أذهان المتعلمين بالمعلومات، وتعليمهم من المواد الدراسية ما لم يعملوا؛ بل الغرض أن نُهذِّب أخلاقهم، ونُربِّي أرواحهم، ونبثَّ فيهم الفضيلة، ونعوِّدهم الآداب السامية، ونُعِدَّهم لحياة كلِّها إخلاصٌ وطهارةٌ، فالغرض الأول والأسمى من التربية الإسلامية تهذيب الخلق، وتربية الروح والبدن، ومن الممكن أن نلخِّص الغرض الأساسي من التربية الإسلامية في كلمة واحدة هي “الفضيلة”.

 

لقد نادى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حاثًّا كُلَّ فردٍ من الأمة الإسلامية بالعمل لدينه ودنياه معًا، فلم يفكِّر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا وحدها أو الدين وحده؛ ولكنه فكَّر في العمل لهما معًا دون إهمال للعالم الدنيوى أو العالم الديني.

 

كما عُنِيت التربية الإسلامية بالنواحي الدينية والخلقية والروحية في التربية والتعليم، لم تهمل العناية بالنواحي النفعية في معاهدها ومناهجها، ويتَّضِح ذلك الغرض من كتاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الولاة:

“أما بعد، فعلِّمُوا أولادَكم السباحةَ والفروسيةَ، وروُّوهم ما سارَ من المثل، وما حَسُن من الشِّعْر”، فأمير المؤمنين عمر يأمر بتعليم الأولاد السباحة والعوم، والفروسية والرياضة البدنية، والمهارة الحربية، والعناية باللغة العربية، ورواية الأمثال السائدة والشعر الحَسَن.

 

وإن أثر علماء الإسلام في النهضة العلمية لا يستطيع أن ينكره إلا كُلُّ مكابر متعصِّب، قال “مونرو” في كتابه “تاريخ التربية”: ففي الطبِّ والجراحة وعلم العقاقير والفلك، وعلم وظائف الأعضاء، وصل المسلمون إلى اختراعات هامَّة، واخترعوا ساعة البندول، وعلَّموا أوروبا استعمال البوصلة والبارود”قال أنس بن مالك: “أتانا رسولُ الله ونحن في بيت رجل من الأنصار فأخذ بعضادتي الباب، ثم قال: ((الأئمةُ من قريشٍ، ولي عليكم حقٌّ، ولهم مثل ذلك ما فعلوا ثلاثًا: إذا استُرحِموا رَحَمُوا، وإذا حَكَمُوا عَدَلوا، وإذا عاهدوا وفَوا، فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)).

هذا الحديث حاسم في أنه لا مكانة لأُمَّة ولا لدولة ولا لأسرة إلا بمقدار ما تمثل في العالم من صفات عالية، وما تُحقِّق من أهداف كريمة.

 

إن الخطاب القرآني وأفعال النبي التربوية لمدة ثلاثة عشر عامًا في مكة كانت قائمةً حول بناء الإنسان، ولم تكن مساحة الأحكام في مكة تكاد تُذكَر، فلما توفَّر الإنسان جاءت الحاجة إلى وضع الأوعية الشرعية لحركته، فكان الخطاب المدني خطاب الأحكام، إضافة إلى استمرار البناء التربوي.

 

والتربية والتنشئة والتزكية وبناء الإنسان هي مهمة الرسل، ومما لا شكَّ فيه أن أسس التربية الإسلامية في الكتاب والسُّنَّة تُشكِّل منطلقات ومرجعيات وضوابط لمسيرة التعليم والتربية، فالتربية الإسلامية تؤهِّل الإنسان، وبالقيم الإسلامية يتأهَّل الإنسان لكيفية التعامل معها، والالتزام بأحكامها، ودون تأهيل محل تنـزيل الأحكام (الإنسان)، بالتعليم والتربية، فسوف يحصل الكثير من المجازفات والعبث بالأحكام الشرعية، وتنـزيلها على غير محالِّها، والخلط في آليات وكيفيات تطبيق الشريعة، أو تنـزيل الإسلام على واقع الناس وحسن التعامُل معهم.

 

ربَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم الأُمَّةَ على استخدام العقل، وحسن إدراك الأمور، والحفظ، وتحسين الذاكرة، وكل ما يتَّصِل بقوة العقل العقلية؛ بل وقام بعمل صقل وتدريب، لقد استخدم النبيُّ ما نُطلِق عليه حديثًا التربية الموجهة، والمقصود بها تنمية كافة الجوانب في الإنسان؛ بل وكل القدرات المساعدة؛ كالقدرات الرياضية واللُّغوية، والمعارف العامة؛ ولذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم يُحذِّر من الجِدال والمِراء فيما لا جدوى منه، وذمَّ القرآنُ من يوجهون قواهم وقدراتهم في الاتجاهات غير المرغوب فيها، وبنظرة تحليلية للواقع التربوي نجد أنَّ حلَّ واحدةٍ من أهم المشكلات التي تواجهها التربية في العالم العربي والتي تتمثل في قصور المناهج التربوية في إعداد الناس إعدادًا يساعد على تفتُّح أذهانهم، وتنمية قدراتهم، وصقل مواهبهم، ورعاية ميولهم؛ ليكونوا في مستوى التحدِّي الحضاري في عصرهم، ولتكون لهم القدرة على المشاركة والإضافة في توجيه الخير للبشرية.

ولأنَّ العقل السليم في الجسم السليم، فإنَّ الحركة والعمل ثمرتا العقل والفكر؛ ولذلك فهناك ارتباط ما بين التربية البدنية وكل أنواع التربية.

 

وقد عاب القرآنُ على الذين يعطِّلون عقولهم، ويعتمدون على غيرهم ويقلدونهم، ودعا إلى التحرُّر في الفكر حتى يكون المسلم قادرًا على التخلُّص من ربقة التقليد، وقيود التقاليد والمعارف والخبرات التي لا يؤيِّدها علمٌ ولا عقلٌ، ودعا إلى تنمية الاتِّجاه العلمي السليم في احترام آراء الآخرين والأمانة في إصدار الأحكام، بعد جمع الأدلة، والبحث والتقصِّي: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ [الإسراء: 36]، ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الحجرات: 6].

 

أسأل الله أن يُوفِّق جميع المسلمين لما فيه الخير والسداد، وأن يتمسَّكُوا بكتاب الله وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يقينا جميعًا سوء الفتن، وأن يُصلِح أحوال المسلمين في كل مكان، وأن يُوفِّقَهم لما يحبُّ ويرضى، وأن يأخذ بنواصيهم للبِرِّ والتقوى، وأن يجعلنا هُداةً مهتدين غير ضالِّين ولا مُضلِّين، إنه سميعٌ مجيبٌ، وصلى الله على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.

المصادر:

القرآن الكريم.

صحيح البخاري.

صحيح مسلم.

السلسلة الصحيحة للألباني.

منهاج السنة النبوية.

الطب النبوي لابن القيم.

ابن سينا، “القانون في الطب”، ج 1، مؤسسة بالقاهرة.

ابن مسكويه، “تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق”، ط بيروت 1961.

أحمد فؤاد الأهواني، “التربية في الإسلام”، دار المعارف، القاهرة.

سعيد إسماعيل على، “أصول التربية الإسلامية”، دار الفكر العربي، القاهرة.

عبدالرحمن النحلاوي، “أصول التربية الإسلامية وأساليبها في البيت والمدرسة والمجتمع”، دار الفكر.

محمد أبو حامد الغزالي، “إحياء علوم الدين”، دار الشعب، كتاب الشعب 1969.

محمود شلتوت، “الإسلام عقيدة وشريعة”، ط1، القاهرة، دار الشروق.

محمود عبدالوهاب فايد، “التربية في كتاب الله”، ط4، دار الاعتصام، القاهرة.