عربي ودولي

اخبار لبنان : مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة “تلفزيون لبنان”

مع ثمانية ايام فاصلة عن مغادرة رئيس الجمهورية قصر بعبدا قبل يوم من انتهاء ولايته الرئاسية يتحضر الاسبوع الطالع لسلسة استحقاقات. وقد شهدت الساعات الماضية  معلومات مغلوطة عن عزم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون توقيع مرسوم قبول استقالة الحكومة بحسب بيان صادر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية الذي نفى  نفيا قاطعا هذه المعلومات، مؤكدا ان لا اساس لها من الصحة جملة وتفصيلا، وهي تندرج في اطار التشويش المتعمد والاساءة الممنهجة لموقع الرئاسة وشخص الرئيس.

وفي انتظار الوصول الى الامتار الاخيرة لتأليف حكومة من عدمه وسط استمرار الجولات المكوكية للمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، تزامنا مع سعي حزب الله  لاستيلاد حكومة قبل حصول الشغور الرئاسي، تبقى العين على الجلسة الرابعة لانتخاب رئيس التي دعا اليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري عند الحادية عشرة من قبل ظهر الغد ،وسط استمرار التشاور بين الكتل حتى ربع الساعة الاخير من انعقادها فيما اكد الرئيس  نبيه بري انه لن يقف مكتوف اليدين رئاسيا وسيسعى بعد انتهاء المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس إلى استمزاج آراء الكتل النيابية وقادة الأحزاب حول الدعوة لحوار مفتوح  في وقت اشار الى انه لا يتدخل حكوميا.

واليوم وجه البطريرك الماروني في عظة الاحد رسالة نارية الى نواب الامة قائلا أصبحنا في ذروة الخيانة الوطنية وجلسات انتخاب رئيس الجمهورية باتت مسرحية لا تخلو من المزاجية. اما كل تلك المواقف فهي زامنت مرور ثلاثة وثلاثين عاما على ولادة اتفاق الطائف فيما بقي السؤال الاهم ماذا بقي منه أو ماذا طبق منه؟

والى مسار الترسيم البحري الذي تعددت اتجاهاته من اسرائيل الى سوريا فقبرص فقد جاء اعلان المحكمة العليا الإسرائيلية التي رفضت بالإجماع الالتماسات ضد التفاهم على ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان لتمنح الضوء الاخضر لحكومة يائير لابيد بتوقيع التفاهم مع لبنان.

مقدمة تلفزيون “ان بي ان”

عشية بداية الأسبوع أدى تعميم لمصرف لبنان الى تسجيل إنخفاض سريع و كبير في سعر صرف الدولار في السوق الموازية وفي مضمون تعميم المركزي أعلن انه سيبيع الدولار الأميركي عبر منصة صيرفة ، لكنه لن يكون شاريا له من حينه وحتى إشعار اخر.

وعلى صعيد ولاية الرئاسية الحالية الأسبوع الطالع هو الأخير في عمرها. في بدايته جلسة نيابية على نية انتخاب رئيس جديد للجمهورية هي الرابعة فهل سيكون مصيرها كسابقاتها الثلاث؟.

أغلب الظن نعم رغم ان البلاد لم تعد تحتمل عدم انتظام المؤسسات الدستورية فكيف اذا كان الأمر يتعلق بموقع رئاسة الجمهورية؟!.

من هنا لن يقف رئيس مجلس النواب نبيه بري مكتوف اليدين وسيسعى الى استمزاج آراء الكتل النيابية وقادة الأحزاب عن الدعوة الى حوار مفتوح يُراد منه تعبيد الطريق لتكون سالكة أمام انتخاب الرئيس. ويوضح الرئيس بري ان الحوار الذي يسعى اليه يأتي تحت عنوان تأمين أوسع تأييد نيابي لانتخاب رئيس توافقي. أما بالنسبة لموضوع الحكومة فيؤكد انه لا يتدخل من قريب او بعيد في تشكيلها لكنه يشير الى انه يواكب عن كثب ما آلت اليه المشاورات بهذا الشأن حتى الساعة.

ما بين ضفة الاستحقاق الرئاسي وضفة الاستحقاق الحكومي نفي للرئيس ميشال عون ان يكون في وارد توقيع مرسوم قبول إستقالة حكومة نجيب ميقاتي أو الإقدام على خطوات أخرى تتحدث عنها وسائل الاعلام.

على صعيد استحقاق ترسيم الحدود البحرية ينتظر لبنان وصول الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت بين الثلاثاء والأربعاء حيث يشهد على المرحلة الأخيرة للتوقيع على وثيقة اتفاق الترسيم.

وقبل وصول هوكشتاين إلى المنطقة اعطت المحكمة العليا الإسرائيلية الضوء الأخضر لحكومة يائير لابيد للمضي قدما في الإتفاق الذي ستصادق عليه الخميس المقبل قبل إجراءات التوقيع في الناقورة يوم الإثنين في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي على أبعد تقدير وفق ما ذكرت وسائل الإعلام العبرية.

مقدمة تلفزيون “او تي في”

إما حكومة جديدة… وإما كارثة. وبشكل أدق، اما حكومة جديدة تراعي الدستور والميثاق ووحدة المعايير… وإما كارثة. أما الكارثة، اذا وقعت لا سمح الله، فيتحمل مسؤوليتها بكل وضوح وصراحة، من يمعنون في تعطيل التأليف، لاعبين بالنار، ومهددين بدفع البلاد نحو مجهول ما بعده مجهول، وكأن كل ما حل بلبنان منذ اثنين وثلاثين عاما الى اليوم، بفعل ممارساتهم والاعبيهم وضربهم للتوازن والمناصفة والشراكة، بالتكافل والتضامن مع من يغطونهم أو يدعمون مواقفهم، لا يكفي.

والكارثة اذا وقعت، يتحمل مسؤوليتها أولا، من حاول ويحاول، تخطي موقع رئاسة الدولة، ساعيا بكل ما أوتي من أدوات المكر والاحتيال السياسيين (2)، الى فرض تركيبة حكومية لا تحظى بموافقة الموقع الاول في الدولة اللبنانية، عبر تقديم الصيغ غير القابلة للحياة حينا، وبإضاعة الوقت والفرص أحيانا، على أمل في انتزاع التوقيع الأول على الأمر الواقع الحكومي المطلوب، بضغط من الوقت والاوضاع المعيشية والاصرار الاقليمي والدولي.

والكارثة إذا وقعت، يتحمل مسؤوليتها ثانيا، من يبدو غير آبه لتعريض الوطن إلى فراغ كامل على مستوى السلطة التنفيذية. ففي غياب رئيس الجمهورية، لا موافقات استثنائية لتسيير الأحوال، ومن دون حكومة أصيلة، تحظى بثقة المجلس النيابي الجديد، لا مجلس وزراء بعد الشغور، وبشكل أكثر دقة، لا اجتماعات لمجلس الوزراء، وتاليا لا قرارات، وهذا موقف لا نقاش فيه.

والكارثة إذا وقعت، يتحمل مسؤوليتها ثالثا، من يبدو غير مكترث بالخضات الأمنية المباشرة المحتملة، أو تلك الممكنة على مستوى الأمن الاجتماعي، كنتيجة حتمية للفراغ السياسي، ولو كانت مرفوضة من الجميع. فمن دون سلطة تنفيذية، تسقط كل الفتاوى الدستورية والقانونية غب الطلب، وتضمحل العنتريات الكلامية، وتتلاشى قيمة البهورات عبر المواقع الاكترونية المملوكة، ليصبح ممانعو التشكيل وجها لوجه أمام الأزمات المتوالدة، وفي مواجهة الغضب المقدس للناس، الذي سيترجم نفسه بشكل طبيعي وتلقائي، على مختلف المستويات.

طبعا، المشهد خطير ومخيف. لذلك، من الأجدى للجميع، وقبل الجميع، لشعب لبنان، أن تتشكل قبل نهاية الولاية الرئاسية منتصف ليل 31 تشرين الاول الجاري، حكومة جديدة، أو أن يتم قبل هذا التاريخ، انتخاب رئيس جديد. فالحكومة الحالية المستقيلة، ممنوع أن تتولى ما خصصه الدستور من صلاحيات لرئيس الجمهورية، في حال الشغور في السدة الاولى. أما إذا أصر رئيسها على اعتبارها كاملة الصلاحيات، وتجرأ على استخدام صلاحيات الرئيس، فهو بلا أدنى شك، يحول نفسه إلى مغتصب للسلطة، مهددا البلاد بفوضى دستورية وميثاقية وسياسية، وضاربا بذلك أسس الشراكة الوطنية و وثيقة الوفاق الوطني، وقد يجر البلاد إلى الأخطر، وفق مصادر رفيعة معنية.

ولذلك، ووفقا للمصادر عينها، منعا للفوضى، ودفاعا عن وثيقة الوفاق الوطني التي يغامر بها كثيرون من المتشدقين يوميا بعبارة “رفض المس بالطائف”، فإن رئيس الجمهورية، ومعه التيار الوطني الحر وسائر الحريصين على الكيان ومكوناته، يملكون مجموعة من الخيارات الكفيلة بمنع الانزلاق في المحظور، ومنها بداية، كل ما يتصل بإسقاط الصفات القانونية والمقومات الشرعية عن الحكومة الحالية ، كي لا تتحول إلى أداة للفتنة ومصدرا لتهديد الوفاق… فإما حكومة جديدة، أو رئيس جديد، وإما كارثة… وما على المعنيين إلا الاختيار. أما زمن انتهاك دستور لبنان وميثاقه الوطني، والغاء مبدأ وحدة المعايير في التهامل بين أبنائه، فولى قبل ست سنوات، ولن يعود اليوم، ولا بأي حال من الأحوال. غير أن البداية، فمن وثائقي الجنرال في جزئه الثاني عشر.

مقدمة تلفزيون “أم تي في”

الدولار يتهاوى بسرعة قياسية غير مسبوقة، فبعدما تخطى الاربعين الف ليرة، هبط سعره نحو ثمانية الاف ليرة دفعة واحدة، فهل الامر يتعلق بتعميم حاكم مصرف لبنان، ام بأمور اخرى غير ظاهرة؟ الاجابة رهن الساعات القليلة الماضية. هذا في وقت يبدأ غدا الاثنين الاسبوع الاخير من ولاية الرئيس ميشال عون. اللافت انه اسبوع زاخر بالاحداث والتطورات. ففيه سيأتي الوسيط الاميركي الى لبنان وسيتم توقيع اتفاق الترسيم، وفيه ايضا سيزور وفد وزاري لبناني سوريا لبدء البحث في الترسيم البحري بين البلدين. وفي الاسبوع الطالع ايضا سيتحدد ما اذا كانت ستشكل حكومة جديدة ام لا، كما سنشهد، مبدئيا، عددا من الجلسات لانتخاب رئيس للجمهورية. لكن، اذا ما اخذنا بتوصيف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي للجلسات الرئاسية، فاننا لن نشهد غدا انتخابات ديمقراطية حقيقية بل مجرد فصل جديد من مسرحية لا تخلو من المزاجية. بل ذهب سيد بكركي اكثر من ذلك، اذ اعتبر ان الجلسة الاخيرة لمجلس النواب تضمنت جلستين: جلسة  انتخاب في الداخل ، وجلسة  تعطيل في الاروقة… وهو امر سيتكرر طوال الاسبوع المقبل على ما يبدو، لأن فرقاء المنظومة لا يريدون انتخابات. فالتيار الوطني الحر، مثلا، لا يزال يجول على الاطراف السياسية المختلفة لتقديم ورقة نظرية حول مواصفات رئيس الجمهورية، في حين اعلن الرئيس نبيه بري انه مستعد لاطلاق حوار نيابي للتوافق على اسم رئيس للجمهورية. فما سبب هذه الاستفاقة المتأخرة جدا عند اهل السلطة؟ الا يشكل الامر دليلا قاطعا على انهم لا يرغبون الا ان يعشش الشغور والفراغ في قصر بعبدا؟

على صعيد الترسيم، الامور “ماشية” على ما يبدو. والجديد الاسرائيلي في هذا المجال قضائي. اذ، وبالتوازي مع وصول آموس هوكستين الى بيروت الاربعاء، اجازت المحكمة العليا في اسرائيل لحكومة لابيد الحالية اقرار اتفاق الحدود البحرية مع لبنان رافضة الالتماسات الاربعة ضده، والمقدمة من احزاب يمينية متطرفة. ويمهد الحكم المذكور الطريق امام مجلس الوزراء الاسرائيلي للموافقة على الاتفاق في وقت لاحق من الاسبوع المقبل. ما يعني انه اذا سارت الامور كلها كما يجب، فان التوقيع على الاتفاق سيتم قبل نهاية الشهر الجاري.

حكوميا، الاجواء على تشنجها، والتصريحات والتسريبات الاعلامية لا توحي البتة ان ثمة حلحلة في الافق، الا اذا كان قصد كل فريق من التصعيد هو الحصول على مكتسبات اكثر، عند الوصول الى ساعة الجد، اي الى ساعة التأليف. صحيا اعلنت وزارة الصحة تسجيل 12 اصابة جديدة في الساعات الاربع والعشرين الفائتة وتسجيل ثلاث حالات وفاة. هكذا لم نكد نرتاح من هم الكورونا حتى جاءنا هاجس الكوليرا . فهل قدرنا في هذه المرحلة ان نعيش صحيا تحت رحمة معادلة: الكاف – كاف.

مقدمة تلفزيون “المنار”

استحقاقات حساسة تتزاحم في اسبوع ما قبل نهاية عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، منها ما مواعيده محددة كرابعة جلسات انتخاب الرئيس غدا، وكذلك توقيع اوراق الترسيم بحلول الخميس، وفي المقابل استحقاقات لا تقل اهمية لكنها تبقى طي المجهول كتأليف الحكومة.

لا صورة نهائية لما قد يؤول اليه وضع البلد خلال ايام، حيث سيسمع اللبنانيون الكثير من التحليلات، اما الحلول فتبقى في دائرة المستطاع اذا نجحت المساعي بإيناع الثمار الحكومية، واذا تخلى البعض عن تعنتهم بتسمية رئيس مواجهة وتحد ويذهبون الى التوافق على اسم جامع لا يعير اذنا لوشوشات السفارات ولهمزات شياطين الخارج.

ولهمزة وصل مع سوريا يعمل الجانب اللبناني في ملف اعادة النازحين التي تستأنف قوافلها بعد ايام مدفوعة بانتشار الكوليرا في المخيمات وبقوارب الهجرة غير الشرعية الى اوروبا، اضافة الى ما ستؤسس له الزيارة المرتقبة يوم الاربعاء الى دمشق للوفد المكلف من رئيس الجمهورية اللبنانية البحث في الترسيم الحدودي البحري بين البلدين.

في مجمل التوقعات، ما قد يحمله الاسبوع المقبل يمكن ان ينتج مسارات متناقضة، اكثرها ارباكا حصول فراغ رئاسي نتيجة الخيارات المتضاربة بموازاة عدم التاليف، فيما يتقدم بالمقابل التوقيع على اوراق الترسيم البحري جنوبا دليلا ساطعا على اهمية وحدة الموقف الوطني في سبيل ضمان مستقبل المواطن واستقراره المعيشي، والاستفادة مما تحقق في ذلك لحل المسائل العالقة.

في فلسطين المحتلة، تعلق الآمال على البطولات اليومية في الضفة الغربية وعلى امثال الفتى محمد ابو قطيش ابن الخمسة عشر عاما الذي انتهج بطولة الشهيد عدي التميمي ممتشقا سكينه بوجه محتل جبان وعدو تضيق به الخيارات فليجأ الى تصفية المجاهدين بالعبوات اللاصقة كما حصل اليوم مع المقاوم تامر الكيلاني في نابلس.

مقدمة تلفزيون “أل بي سي”

اعتبارا من غد الإثنين يدخل عهد الرئيس ميشال عون أسبوعه الأخير، اسبوع يفترض أن يكون حافلا بالخطوات والعقبات. في الخطوات تسلم وثائق الترسيم من الوسيط الأميركي آموس هوكستاين، وبدء رحلة الألف ميل للترسيم مع سوريا.

في معلومات الـLBCI: الوسيط الاميركي يصل الاربعاء الى لبنان، ويسلم رئيس الجمهورية نص الاتفاق الرسمي لترسيم الحدود صباح الخميس في بعبدا، على ان يقرر رئيس الجمهورية من سيوفد الى الناقورة خلال اليومين القادمين  من الخطوات إلى العقبات: الفراغ الرئاسي بدأ يطل إلا إذا حصلت معجزة، وهذا ما ليس متوافرا حتى الساعة.
 
وما ينطبق على الرئاسة ينطبق، على ما يبدو على تشكيل الحكومة الجديدة حيث أزمة الثقة عميقة بين رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل رغم أن اللواء عباس ابراهيم والحاج وفيق صفا لم يقطعا الأمل من ردم الهوة.
صحيا ، وباء الكوليرا يتفشى بسرعة، فيما الإدارات المعنية تدور حول نفسها من خلال التعاطي مع النتائج لا مع الأسباب ومعالجتها. 
 
نقديا، خطوة من مصرف لبنان أدت إلى عرض للدولار أكثر من الطلب عليه فتراجع سعره، الخطوة تمثلت في بيان لمصرف لبنان أعلن فيه أنه سيقوم من خلال منصة SAYRAFA ببيع الدولار الأميركي حصرا إبتداء من يوم الثلاثاء القادم علما انه لن يكون شاريا للدولار عبر منصة SAYRAFA من حينه وإلى إشعار آخر. عرض مصرف لبنان للدولار على منصة صيرفة والذي تكون قيمته أقل من قيمة دولار السوق السوداء، دفعت بعض حاملي الدولار إلى بيعه، ما أدى إلى نزوله عن عتبة الأربعين الف ليرة وصولا إلى قرابة ال 36 ألف ليرة للدولار الواحد.

عربيا، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيغيب عن قمة الجزائر. السبب المعلن صحي. المحلل السعودي المقرب من الحكومة علي الشهابي قال إن هذا الوضع الصحي قد يكون مرتبطا “بمشكلة في الأذن” ، وكتب على تويتر إن الأمير محمد “يعاني مشكلة مزمنة في الأذن تصعب السفر جوا لمسافات طويلة لأن الضغط في الطائرة يمكن أن يسبب انسدادا في الأذن لأسابيع”.

وقبل الدخول في تفاصيل النشرة، نشير إلى معلومات للـLBCI: وفيها أن السفير السعودي وليد البخاري زار فرنسا في اليومين الماضيين لتوقيع ثلاث مذكرات لبدء المرحلة التنفيذية الثانية من مشروع الصندوق السعودي الفرنسي المشترك. البداية من وثائق الترسيم مع اسرائيل والأستعداد لبدء مفاوضات الترسيم مع سوريا.

مقدمة تلفزيون “الجديد”

دخل إلى السوق الموازية الثانية: دولار ميشال عون أو ما عرف في الأسواق المضاربة بدولار آخر العهد، فشائعة الهبوط بمعدل عشرة آلاف ليرة دفعة واحدة سرت بين المقاولين الماليين وعلى منصات البيع والشراء وفي زواريب الأحياء طيلة شهر كامل، وكانت تذهب إلى قراءة الكف الأخضر وتتنبأ بقص جناحه من أربعينه، إلى أن هبط خبطا في مساء يوم واحد أحد فمن الأربعين “وكسور” إلى خمسة وثلاثين ألفا سجل سعر الصرف لغاية اللحظة، مواصلا مسارا تكاد تسمع من أرجائه عبارة: “انخفااااض” الشهيرة للمتلاعبين وفي الروابط السياسية أن التوقعات كانت تسير جنبا إلى جنب مع انتهاء ولاية عون الرئاسية، وتدعو إلى ترقب اللحظة للهبوط غير التدريجي وفي ساعة شتاء غزيرة من مساء اليوم “زحط” الدولار خمسة آلاف، وبعد إعلان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تعميما ماطرا، أعلن فيه بيع الدولار الأميركي حصرا على منصة صيرفة ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل، وأنه لن يكون شاريا للدولار عبر صيرفة حينه وإلى إشعار آخر وبذلك يحصر سلامة عملية لم الدولارات من المنصة الرسمية وليس عبر OMT أو “شركة سياتكس” أو ما يعرف في السوق السوداء ب”مقلدكس” للضم والفرز الأخضر.

وتعميم سلامة كان قد سبقه طبع المركزي ثلاثة عشر ألف مليار ليرة سحبت الدولارات من السوق لتعزيز الاحتياط، ما يجنب مصرف لبنان الحاجة إلى لملمة السوق، وبالتالي انخفاض الطلب على الدولار وفي أولى التبعات الإيجابية للتعميم أن جدولا جديدا لأسعار المحروقات سيصدر غدا، متضمنا انخفاضا كبيرا كما أعلن كبير الموزعين فادي أبو شقرا.

وإذ ترك الانخفاض هبوطا في الدورة الدموية لدى تجار ومضاربين لم يلحقوا أنفسهم.. فإن درجات الهبوط السياسي تسابق المنصات المالية، حيث تفتح جلسة مجلس النواب منصة الانتخاب الرابعة غدا على لا رئيس.. وهذا الأمر عززه تصريح الرئيس نبيه بري لصحيفة الشرق الأوسط عندما أعلن أنه سيدعو إلى حوار بين الكتل والاقطاب بعد انتهاء المهلة الدستورية بهدف تأمين أوسع تأييد لانتخاب رئيس توافقي ويعني هذا الكلام أن رئيس المجلس أبن الجلسات من الغد حتى الحادي والثلاثين من الجاري، وقال لرئيس الجمهورية: إرحل ونحن نتدبر أمرنا لا رئيس جمهورية.. ولا حكومة أيضا، إذ تقول معلومات الجديد إن الرئيس نجيب ميقاتي وافق مؤخرا مع رئيس الجمهورية على إبقاء بعض الوزراء في مناصبهم، وبينهم المهجرين والطاقة والاقتصاد لكن عون رد بأن الحكومة حاليا في الجارور ومقفل عليها لا عجالة لدى أحد بالتشكيل.. والوزارات تعمل بتوقيعين: سابق وحالي.. وهو ما يبرز على شكل فضيحة في توقيع وزير الطاقة وليد فياض على مشروع مرسوم بإنشاء خزانات ومحطات المياه في المتن الساحلي.. وقد جاء ممهورا فوق إمضاء الوزيرة السابقة ندى البستاني التي تشغل عمليا منصب الوزير الفعلي، يعاونها وزير الظل وليد فياض.

وهذا الاسبوع سيكون اسبوع التوقيعات لكن على مستويات لا تزال مجهولة في ملف الترسيم البحري وقالت معلومات الجديد ان الوسيط الاميركي اموس هوكستين سيصل مساء الاربعاء الى بيروت ويلتقي الخميس رئيس الجمهورية ميشال عون ليسلمه الرسالة الموقعة رسميا من الولايات المتحدة تمهيدا للقاء الناقورة، حيث سيسلم الجانب اللبناني بدوره هوكستين الرسالة الموقعة من لبنان.