منوعات

طريقة سهلة لقضاء الصلوات الفائتة لعدة سنوات.. تعرف عليها


07:04 م


الإثنين 24 أكتوبر 2022

كتبت – آمال سامي:

قدم الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، المدرس المساعد بجامعة الأزهر، طريقة سهلة لقضاء الصلاة الفائتة لعدة سنوات، سواء كان ذلك كسلًا أو عمدًا، ثم تاب من كان يفوت الصلاة ويفكر كيف يقضي هذه الصلوات.

يقول الشرقاوي عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، إن كل إنسان خطاء ولكن خير الخطائين التوابون، فمن الممكن أن يسيطر الشيطان على الإنسان فترة في عمره فيجعله لا يصلي ولا يدخل مسجد ولا يحافظ على صلواته سواء كان رجلًا أو امرأة، ثم يجيء هذا الشخص في لحظة من اللحظات ويقرر ألا يترك الصلاة مرة أخرى، ليؤكد الشرقاوي أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة على عباده بشرط أن تكون قبل الموت وقبل طلوع الشمس من مغربها، فيقول تعالى: “وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون”، وقال أيضًا: “قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم”.

أما ماذا يفعل في الصلوات الفائتة؟ فيقول الشرقاوي أن يجب أن ينوي قضاء كل الصلوات التي فاتته، فإن لم يكن يعرف تحديدًا كم فاته من صلوات فعليه أن يقضي كل ما فاته على غالب الظن، فلو كان يشك أنها سنة أو سنة ونصف يجعلها سنة ونصف، ويصلي مع كل فرض حالي فرضًا مما ترك، فيصلي مع الظهر ظهرًا آخر ومع العصر عصرًا آخر بنية القضاء لنفس المدة التي ترك فيها الصلوات، وعلى الرغم من أن هذا رأي جمهور العلماء، يقول الشرقاوي أن هناك رأي آخر يقول أنه لا يجوز القضاء مادام الإنسان كان تاركًا للصلاة عامدًا متعمدًا وإنما يجب عليه التوبة فقط لقوله صلى الله عليه وسلم : التوبة تجب ما قبلها، ولكن الشرقاوي يرجح رأي الجمهور.

أما الأمر الثاني الذي على التائب من ترك الصلاة أن يفعله، فهو أن يكثر من التطوع وصلاة النوافل وقيام الليل والسنن، لأن صلاة النافلة والتطوع تعوض النقص الموجود في الفريضة يوم الحساب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن أول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من صلاته شيء قال الله عز وجل لملائكته يا ملائكتي انظروا لعبدي هل له من تطوع؟ فإن كان له تطوع يقول عز وجل لملائكته: أكملوا له ما انتقص من صلاته، ثم يكون مثل ذلك في سائر عمله.

رابط المصدر