البحوث الفلكية عن كسوف الشمس غدا: متابعته بالعين المجردة قد يسبب العمى

قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن «الكسوف الجزئي للشمس ظاهرة طبيعية ليست غريبة»، نافيًا ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن حدوثها يعني نهاية العالم أو حلول يوم القيامة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن الكسوف الجزئي للشمس يبدأ في الثانية عشر إلا خمس دقائق ظهرًا، ويستمر حتى الثانية وعشر دقائق ظهرًا.

ونصح المواطنين عدم النظر إلى الشمس بالعين المجردة، نافيًا وجود خطورة للظاهرة على أي كائن حي على وجه الأرض، أو خطورة على الأبناء في المدارس والجامعات.

ولفت رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن الظاهرة لا تستدعي تعطيل الدراسة غدًا، قائلًا إن المعهد يتيح خدمة البث المباشر عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي غدًا، ويوفر لجمهوره الفلاتر والنظارات التي تسمح بمتابعة الكسوف.

وشدد على أهمية ارتداء المواطنين نظارة شمسية أو استخدام فلتر ضوئي أثناء متابعة الظاهرة غدًا، مضيفًا: «ننصح بعدم استخدام أفلام الأشعة الطبية القديمة، لأنها تؤدي إلى مشكلات فنية، كما أن متابعة الظاهرة بالعين المجردة من الممكن أن يصيب العين بالعمى».

وتشهد الكرة الأرضية، غدا الثلاثاء، كسوف جزئي للشمس، تزامنا مع نهاية ربيع الأول وعند اقتران شهر ربيع الآخر لعام 1444هـ.