منوعات

أستاذ صدرية: تربية الطيور داخل المنزل قد تسبب الحساسية وتلفا فى نسيج الرئة – مكساوي


كشف الدكتور نزار رفعت أستاذ الأمراض الصدرية بطب المنيا، أن تربية طيور الزينة والحمام بالمنزل تؤدى للحساسية فى 8% من الأشخاص، وتصيب بنسبة 5% الذين يربون أى طيور أخرى، لذلك يجب منع تربية الطيور فى المنازل أو داخل الشقق كما يفعل الكثير من الفلاحين فى منازلهم.


 


وأكد، أن المخلفات والمادة التى تعطى “لمعة فى الريش”هى اهم مسببات الحساسية، رغم أن الشخص الذى يقوم بالتربية ينظف المكان، مشيرا إلى أن تربية الأعداد الكبيرة تجعل الشخص تظهر عليه أعراض حادة يمكن تشخيصها وعلاجها مبكرا عن الشخص الآخر الذى يقوم بتربية عصفور واحد والذى قد تظهر عليه الأعراض إلا بعد فترة طويلة.


 


وقال خلال مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن المنعقد حاليا بالقاهرة: إن التفاعل المناعى فى نسيج الرئة هو الذى يسبب هذه المضاعفات، وإذا ترك بدون علاج يؤدى إلى تليف فى الرئة، مضيفا، أنه يجب منع تربية الطيور فى المنازل، وإذا كان يعمل فى تربية الطيور فيجب عليه ارتداء الماسك، وان تكون الطيور فى مكان مفتوح.


 


وأكد، أن المواد الميكروسكوبية الصادرة من الطيور تدخل فى الحويصلات الهوائية للأشخاص الذين يعانون من حساسية من هذه المواد، وتعمل على إتلاف نسيج الرئة ويتفاعل الجهاز المناعى بافراز مواد مناعية ويستقبلها كأجسام خطيرة وهذه المواد المناعية تؤثر على نسيج الرئة، ويصيبها بالتليف.


 


وقال، إنه يجب أن يكون لدينا معلومات كافية عن هذه الموضوعات وتصحيح المعلومات المغلوطة مثل تلك التى ارتبطت بأجهزة الاستنشاق بالكورتيزون بالبخاخ، وبعض الناس تخاف منها رغم أنها آمنة، لمرضى الربو، مضيفا، إن البخاخات التى لا تحتوى على الكوريتزون تسبب مضاعفات خطيرة على المريض. 


وقال، إن أجهزة التنفس الصناعى ليست أجهزة تستخدم ما قبل الوفاة بل هى تنقذ حياة المرضى، ويمكن أن يظل المريض على أجهزة التنفس الصناعى لعدة ساعات ويخرج من المستشفى، ومعظم العمليات يستعين الأطباء بأجهزة التنفس الصناعى حتى يعود المريض إلى حياته الطبيعية .