منوعات

رسميا.. كلمة (استعبط) تنضم إلى اللغة العربية الفصحى

أجاز مجمع اللغة العربية بالقاهرة، استخدام كلمة (استعبط) بوصفها كلمة عربية فصيحة، بعد أن كان ينظر إليها باعتبارها كلمة من ابتكارات العامية المصرية.

وقالت لجنة الألفاظ والأساليب، في منشور على صفحة المجمع الرسمية:

استعبط فلانٌ فلانًا: تصوّره أو ظنَّه عبيطًا.

وجه الاعتراض: هذا الفعل لم يرد في مبناه ومعناه في المعجمات.

وجه الإجازة: جاء في الوسيط: رجل عبيط: أي أبله غير ناضج، مشيرًا إلى أن “عبيط” محدثة، فكأن الفعل “استعبط” بمعناه المذكور قد أُخذ من الصفة عبيط. وهو أخذ مشروع بحسب قرارات مجمع اللغة المصري.

وجاء الفعل “استعبط” على وزن “استفعل” للدلالة على الظن أو الجعل إذا كان متعديًا. وجواز ماضيه يجيز مضارعه “يستعبط” ومصدره “استعباط” تكملة للمادة.

تأسس مجمع اللغة العربية في القاهرة في 13 من ديسمبر سنة 1932 في عهد الملك فؤاد الأول، وبدأ العمل فيه سنة 1934.

ونص مرسوم إنشائه الصادر سنة 1932م على أن يتكون المجمع من 20 عضوًا من العلماء المعروفين بتبحرهم في اللغة العربية، نصفهم من المصريين، ونصفهم الآخر من العرب والمستشرقين، وهو ما يعني أن المجمع عالمي التكوين، لا يتقيد بجنسية معينة ولا بدين معين، وأن معيار الاختيار هو القدرة والكفاءة.

وكانت أهداف هذا المجمع العلمي:

1- المحافظة على سلامة اللغة العربية، وأن يجعلها وافية بمطالب العلوم والفنون في تقدمها، وملائمة على العموم لحاجات الحياة في العصر الحاضر، وذلك بأن يحدد في معاجم أو تفاسير خاصة، أو بغير ذلك من الطرق، ما ينبغي استعماله أو تجنبه: من الألفاظ والتراكيب.

2- وضع معجم تاريخي للغة العربية، وأن ينشر أبحاثًا دقيقة في تاريخ بعض الكلمات، وتغير مدلولاتها.

3- دراسة علمية للهجات العربية الحديثة بمصر وغيرها من البلاد العربية.​