منوعات

ماما للمرّة الأولى: صرت أبكي كلّما أرضّع!


المزيد من المشاركات

أشاركك في هذه المقالة خبرتي في الرضاعة الطبيعية كأم للمرة الأولى، فهل أنت مثلي كنت تبكين كلما ترضعين؟ تابعي نفاصيل ما حدث معي.

يُقال إنّ الرضاعة الطبيعية تقلل بشكل كبير من الإجهاد الفسيولوجي والذاتي للأمهات، تسهّل التأثير الإيجابي وتحسّن حساسية الأم ورعايتها. إلّا أنني لم أختبر هذا الأمر أبدًا. أنا ماما للمرة الأولى وأبكي كلما أرضع طفلي.

في الحقيقة، لي أسبابي التي لا شكّ أنّ الأمهات الجدد يواجهنها ولا يتحدّثن عنها. بدايةً، رافقني ألم الحلمات حتى بلغ طفلي الشهر. عانيت من تقرّحات الحلمات كثيرًا وكنت أبكي من الألم من جهة ومن عدم قدرتي على الاستمرار في الرضاعة من جهة أخرى. من دون أن أنسى بكاء طفلي الذي كان يخرق أذنيّ بسبب عدم قدرته على شفط الحليب من الثدي بشكل يرضيه.

كنت أرضعه عند الحاجة، أي ما يعادل الثلاث ساعات بين الفترة والأخرى. وكنت أبكي كل ثلاث ساعات! هل يمكنكنّ تخايل وضعي؟

قيل لي أنّ السبب يعود لكوني ماما للمرّة الأولى ولا أمتلك الخبرة اللازمة لأسيطر على حالتي النفسية التي تكون أصلًا هشّة في هذه الفترة. مع ذلك، كان لي أسباب عملية، مثل الألم وبكاء طفلي. وقيل لي أيضًا أنّه مع الطفل الثاني ستكون الأمور أسهل، مع العلم أنّ هذا الأمر لم يخفف عني لأنني أساسًا لا أفكّر في الطفل الثاني الآن. كل ما أريده أن أتدبّر امري مع طفلي الأوّل!

أخيرًا، تأقلمت بعض الشيء بعدما بلغ طفلي شهره الثاني، وأنا فخورة بنفسي لأنني تمكّنت من الإستمرار بالرضاعة الطبيعية بالرغم من الصعوبات والبكاء الذي كنت أعاني منه كلما أرضع.

رابط المصدر