منوعات

نقص كريات الدم البيض – مكساوي

نقص كريات الدم البيض

يعرف نقص كريات الدم البيض بأنه انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء الموجودة في الدم، حيث إنّ المعدل الطبيعي لعدد هذه الكريات يجب ألا يقل عن 3500 في كل ميكرولتر من الدم، إلا أنّ هذا العدد قد يختلف من شخصٍ لآخر، ومن جنسٍ لآخر، بالإضافة إلى اختلافه لدى الفئات العمرية المختلفة، وتعتبر هذه المشكلة الطبيعة واحدة من المشاكل التي تحتاج إلى علاجٍ فعال، وفي هذا المقال سنتحدث عن نقص كريات الدم البيض.

أسباب نقص كريات الدم البيض

  • خلل أو مرض يصيب نخاع العظم، فمن المعروف بأنّ كريات الدم البيض تُنتَج في هذا النخاع، وبالتالي فإنّ أي مرض أو خلل يصيبه يؤدي إلى تعطل في إنتاج هذه الكريات، مثل: الإصابة بالالتهابات الفيروسية بأشكالها المختلفة مما يؤدي إلى حدوث نقص أو اضطراب في المناعة الذاتية، ويسبب أيضاً الإصابة بالأمراض المعدية بسهولة الأمر الذي يؤدي إلى ضعف في الجسم، كما أنّ الإصابة بالاضطرابات الخلقية أو الأورام السرطانية قد يؤدي إلى حدوث خلل في نخاع العظم، وبالتالي ظهور مشكلة النقص في الكريات.
  • استخدام أنواع معينة من العلاجات التي من الممكن أن تؤدي إلى نقص في هذه الكريات، ومن الأمثلة على هذه العلاجات: العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، ومدرات البول، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية التي تسبب قتل خلايا الدم البيضاء، والأدوية، وكذلك الإصابة بفقر الدم، ونقص في الفيتامنيات والعناصر الغذائية اللازمة للجسم، واللازمة لكريات الدم البيضاء حتى تستطيع أداء عملها على أكمل وجه.
  • الإصابة بالأمراض التي تصيب الجهاز المناعي بكلٍ مباشر، مثل: مرض فايروس نقص المناعة المكتسبة أو الإيدز، وفرط في نشاط الغدة الدرقية، والإصابة بسرطان الدم، ومتلازمة kostmann، وسرطان الدم، ومرض الذئبة، ومتلازمات الخلل للتنسج النقوي، بالإضافة إلى الأمراض الطفيلية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وكذلك التليف النقي، وفرط نشاط الطحال؛ الأمر الذي يؤدي إلى تدمير خلايا الدم البيضاء، وهنا يجب استشارة الطبيب لمعرفة السبب الرئيسي وراء حدوث النقص في كريات الدم البيضاء.

أسباب كريات الدم البيض

  • حدوث فقر في الدم: والذي تنتج عنه مجموعة من الأعراض مثل: الشعور الدائم بالتعب، وزيادة سرعة ضربات القلب بشكلٍ واضح، وضيق في التنفس، وخاصةً بعد القيام بمجهودٍ معين أو بعض التمارين، وصعوبة في التركيز، الإصابة بالدوار بشكلٍ كبير، وشحوب في الجلد، وتشنجات تصيب الأطراف؛ وخاصةً الساق، والأرق، وعدم القدرة على النوم.
  • غزارة في الطمث لدى النساء: بالإضافة إلى طول فترة الدورة الشهرية عن المعتاد في بعض الحالات، بالإضافة إلى حدوث نزيف في الرحم، وهنا يجب استشارة الطبيب بأسرع وقتٍ ممكن للتأكد من عدم الإصابة بأحد الامراض الخطيرة أو السرطان.
  • ظهور بعض علامات التعب والتهيج: بالإضافة إلى الهبات الساخنة، مع الشعور بالصداع وتقلب واضح في المزاج، الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى تلف في الجهاز المناعي، والتعرض للالتهابات المختلفة، حيث إنه قد يتركز في فم المريض، والخدين، والشفتين، واللسان، واللوزتين، بالإضافة إلى التهاب في بطانة المعدة، وهنا ينصح بضرورة استشارة الطبيب المختص في حال ظهور هذه الأعراض لإيجاد العلاج المناسب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *