منوعات

بعد نجاح أول عملية زراعة رئة في مصر.. كيف يتم إجراء العملية؟ – مكساوي

أجرى فريق طبي مصري متخصص ومدرب في جامعة عين شمس التخصصي، وبالمشاركة مع فريق ياباني متخصص ومتمرس في زراعة الرئة عن طريق الأحياء، أول عملية لزراعة الرئة في مصر، بعد شهور عديدة من التحضير، لتدخل البلاد مرحلة جديدة في مجال زراعات الأعضاء. 


 

‎فزراعة الرئة تُساهم في إنقاذ حياة آلاف المرضى المصريين الذين يعانون من أزمات حادة في الجهاز التنفسي، والرئة تعد من الأعضاء الحساسة فى الجسم، وعند الإصابة بالتليف الرئوى وتعرضها للفشل التنفسى، يكون الخيار الوحيد هو قيام المريض بزراعة الرئة، للتخلص من الفشل التنفسى الذى أصيب به الشخص.


 


وفى تصريح  لليوم السابع أشار أستاذ جراحة الصدر فى كلية طب قصر العينى الدكتور طارق محسن إلى أن زراعة الرئة من العمليات الصعبة والتى تحتاج إلى تدريب عالى وإمكانيات خاصة وعالية جدا، فعدد الحالات التى خضعت لزراعة الرئة حول العالم تنقسم إلى نوعين على حسب المتبرع، فهناك أكثر من 65 ألف رئة تمت زراعتها من متوفين، وفيها يتم نقل رئة كاملة أو الرئتين، بينما هناك أكثر من 300 حالة فقط تمت زراعتها من أحياء وفى هذا البرنامج يتم أخذ الفص الأيمن والفص الأيسر من 2 متبرعين لنجاح هذه الجراحة.


 


وأوضح طارق،  أن الرئة اليمنى تتكون من ثلاث فصوص بينما اليسرى تتكون من فصين، وحال خضوع المريض لزراعة الرئة يتم أخذ فص من شخصين مختلفين، وهذا الأمر يعد صعبا فى توفيره ويكونان متجانسين لفصيلة الدم والأنسجة، ولذلك يصعب زراعتها من أشخاص أحياء ويفضل زراعتها من المتوفين.


 


وأشار رئيس وحدة جراحة الصدر في القصر العيني،  إلى أن أخذ الرئة من الشخص المتوفى أسهل بكثير من الأحياء، لأن فى هذه الحالة يتم نقل الرئتين كاملين، دون الحاجة لشخصين لنقل الرئة.