منوعات

الورم الليفي والدورة الشهرية الغزيرة: ما الرابط بينهما؟

تسألين عن الرابط بين الورم الليفي والدورة الشهرية؟ في مقالتنا هذه نكشف لك عم المعلومات كافة حول هذا الموضوع الذي يقلق معظم النساء.

في حديثنا اليوم عن الورم الليفي والدورة الشهرية الغزيرة، لا بد من تسليط الضوء على أنّ ما يصل إلى 35% من النساء في سنوات الإنجاب يعانين من نزيف الحيض أو غزارة الطمث. بالنسبة للبعض، قد يكون هذا علامة على الأورام الليفية الرحمية، أو الأورام العضلية الليفية، وهي أورام غير سرطانية تتطوّر في الرحم أو حوله.
فكيف يمكن أنّ يؤثر الورم الليفي على الدورة الشهرية؟ تابعي القراءة!

مساهمة الأورام الليفية الرحمية في نزيف الحيض الثقيل

يُعرَّف نزيف الحيض الغزير عادةً بأنه فترة تستمر لأكثر من 8 أيام وتتطلّب تغييرًا متكررًا للمنتجات الصحية. على الرغم من عدم وجود سبب واحد لتسبب الأورام الليفية الرحمية في حدوث فترات غزيرة وطويلة الأمد، إلا أن هناك بعض النظريات، والتي تأتي على الشكل التالي:

  • قد تضغط الأورام الليفية الرحمية على بطانة الرحم، مما قد يسبب نزيفًا أكثر من المعتاد
  • قد لا يتقلّص الرحم بشكل صحيح، مما يعني أنه لا يمكنه إيقاف النزيف
  • قد تحفز الأورام الليفية نمو الأوعية الدموية، مما يساهم في زيادة فترات الحيض أو عدم انتظامها وفي حدوث نزول دموي بين فترات الدورة الشهرية
  • قد تساهم المستويات المرتفعة من الهرمونات التي تسمى البروستاجلاندين في حدوث نزيف حاد

العلاج المناسب للأورام الليفية الرحمية ونزيف الحيض الثقيل

إذا كانت غزارة الدورة الشهرية ناتجة عن الأورام الليفية الرحمية  فمن المهم أن تُعالج لتحسين نوعية حياتك. وتشمل خيارات العلاج المحتملة لنزيف الحيض الغزير المرتبط بالأورام الليفية الرحمية ما يلي:

  • حبوب منع الحمل
  • اللولب الهرموني
  • الحقن بالهرمونات
  • الأدوية الهرمونية أو غير الهرمونية
  • الاستئصال الجراحي للأورام الليفية
  • استئصال الرحم

أخيرًا، لتحديد ما إذا كانت عوارضك ناتجة عن أورام ليفية في الرحم، من المرجح أن يقوم طبيبك بإجراء فحص للحوض للتحقق من عدم انتظام حجم الرحم أو شكله، مما قد يشير إلى وجود الأورام الليفية. قد تكون هناك حاجة لاختبارات أخرى، مثل الموجات الما فوق الصوتية أو تصوير الحوض بالرنين المغناطيسي لتأكيد التشخيص.