منوعات

5 نصائح لجذب اهتمام الآخرين إلى أفكارك

ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن المدونة باتي جونسون (Patti Johnson)، وتقدم لنا فيه 5 نصائح لجذب اهتمام الآخرين إلى أفكارك.

فيما يأتي بعض النصائح السريعة للتَّأكد من أنَّ خططك وأفكارك تحظى باهتمام الآخرين:

1. تذكَّر الفائدة ممَّا تقوم به بالنسبة إلى الجميع وليس بالنسبة إليك فقط:

يشارك الناس في العمل عندما يرون سبباً كبيراً من ورائه؛ أي إنَّ تأثيره الأوسع في الفريق أو المجتمع أو المنظمة؛ وذلك لأنَّ تقاسم الهدف المالي لا يكفي، فتأكَّد من أنَّك تعرف السبب الكبير للعمل، ثمَّ شاركه لإبقاء فريقك مُحفَّزاً.

بدأ ذا جيم (The Gem)، أحدُ محلات العصير الأولى في دالاس (Dallas) العمل عندما استخدمَت إحدى مؤسسيه ليزلي نيدلمان (Leslie Needleman) الأكل الصحي في علاجها وتعافيها من سرطان الثدي، فلطالما تعلَّق سببهم الكبير للعمل بالصحة؛ ونتيجةً لذلك فإنَّهم يتشاركون أكثر من مجال العصير بكثير، ويقدمون المشورة والفصول الدراسية والمعلومات الغذائية، ويستند هدفهم إلى مبدأ “ما هو مفيد بالنسبة إلينا”، وليس “ما هو مفيد بالنسبة إلي”.

2. ابحث عن شركاءٍ لفكرتك:

في بحثي عن أولئك الذين يبدؤون في التَّغيير سواء أكان كبيراً أم صغيراً علمتُ أنَّ الشرارة الأولى لفكرةٍ ما تَظهرُ عادةً نتيجة نقاشات تُجرى مُصادفةً وفي أماكن ومواقف غير متوقعة؛ فيمكن أن تساعِد هذه المناقشاتُ الهامة فكرتَك في التبلور، وتساعدك على فهم كيف يراها الآخرون.

اعتمدتُ عند تأليف كتابي الجديد على عديدٍ من شركاء الأفكار، وتعلَّمتُ أين توجد المعوِّقات وما هو غير واضح، ولقد كان هؤلاء الشركاء في الفكرة هم ذاتهم من أكبر الداعمين لي حين أصبح الكتاب حقيقة واقعة.

شاهد بالفيديو: 6 طرق يستخدمها القادة العظماء للتوصل إلى أفكار عظيمة

 

3. ابدأ العمل بالتدريج:

نحن أشخاصٌ مشغولون ومتَّصلون بعدَّة أجهزة، وأصبح تعدُّد المهام شكلاً من أشكال الفنِّ؛ وهذا يعني أنَّه عليك جذب انتباه الآخرين بسرعة؛ لذا لا تعمل على كلِّ شيء دفعة واحدة؛ فمعظم مَن يحقِّقون التغيير لم يطلبوا كلَّ شيء في آن واحد؛ بل كانت طلباتهم مُتدرِّجة.

على سبيل المثال؛ طلبَت المسوقة جولي بورتر (Julie Porter) التي تعمل في وكالة تسويق تُدعى فرونت بورش ماركيتينغ (Front Porch Marketing) من أصدقائها المقربين تناول العشاء قبل بضع سنوات؛ لتبادل الأفكار المتعلقة بإطلاق مشروعها الجديد، لم تطلب شيئاً كثيراً حينها؛ بل طلبت أن نأتي لتناول العشاء ونتبادل الأفكار فقط، وبعد ليلة ممتعة من المحادثة فكَّرنا جميعاً كيف يمكننا مساعدتها على بدء عملها؟ لكنَّها لم تطلب منَّا هذا القدر من المساعدة في البداية.

4. عد إلى الماضي واعتمد المحادثات التي أجريتها سابقاً:

إنَّنا نتواصل كثيراً من خلال التكنولوجيا، وقد أصبحت أساس الحياة في هذه الأيام؛ وذلك لأنَّها سريعة وفعَّالة، ولدينا عديدٌ من الأجهزة التي تُسهِّل القيام بذلك، ومع ذلك عندما نتلقَّى بريداً إلكترونياً يتضمَّن 30 شخصاً آخر، أو نرى منشوراً يطلب أفكاراً أو آراء، فغالباً ما نفترض أنَّ شخصاً آخر سيستجيب ونتجاهل الأمر.

قارن ذلك مع إجراء مكالمة أو محادثة شخصيَّة مع شخص يطلب أفكارك ومشاركتك، إنَّه أمر مختلف؛ فسيزيد احتمال مشاركته في الحديث معك، وهذا يدلُّ على أنَّ مشاركتك هامَّة.

5. ابحث عمَّن يُشعِل فيك الحماسة:

يمكن أن تساعد الحماسة السريعة على بدء العمل على فكرتك الجديدة؛ لذا كن استراتيجيَّاً في نوع الحماسة التي ستساعدك، على سيبل المثال، في البرنامج التلفزيوني الناجح شارك تانك (Shark Tank) إذا كُنتَ تُريد الحصول على مستثمرين فأنت بحاجة إلى تاريخ مبيعاتٍ مُثبَتٍ والتزامٍ بالمبيعات المستقبلية.

إذا كانَت لديك فكرةٌ لتجربة تقنية جديدة في العمل مثلاً فقد تُساعدك مشاركة خبيرٍ أو مؤثر ودعمه في تعزيز حماستك؛ لذا حدِّد الشخص المناسب الذي سيشعل حماستك لتحقيق الفكرة وفقاً لاحتياجاتك ووضعك الذي سيدفعك إلى الأمام نحو هدفك الأكبر.

في الختام:

ابدأ بالتغيير الذي لا يُمكنك الكفُّ عن التفكير فيه واتَّخذ إجراءً اليوم، ومع ذلك تذكَّر أنَّ التَّغيير ينشأُ من خلال اهتمام الآخرين، ولا يمكنك أن تفعل ذلك وحدك.

المصدر