منوعات

أين تقع جزر البهاما – مكساوي

جزر البهاما هي جزر البهاماس، وتتألّف من 700 جزيرة، وهي تعدّ من جزر الهند الغربيّة؛ حيث تقع الجزر في البحر الكاريبي الموجود في المحيط الأطلسي إلى الشمال من كوبا وهسبانيولا، وإلى الشّمال الغربي من جزر تركس وكايكوس، وهي قريبة من ولاية فلوريدا الواقعة ضمن الولايات المتّحدة الأمريكيّة؛ حيث تقع إلى الجنوب الشرقي من الولايات، وعاصمة جزر البهاما هي ناساو.

وحسب الدّراسات التاريخيّة؛ فإنّ الّذي اكتشفها هو الرحّالة كريستوفر كولومبوس عام 1492 للميلاد؛ ثمّ قام الإسبان باحتلالها، وبعد ذلك قامت الدولة البريطانيّة بالسيطرة عليها واحتلالها عام 1717 للميلاد، وبقيت فيها حتّى عام 1964 للميلاد؛ حيث حصلت شعوب جزر البهاما على الاستقلال الداخلي، ثمّ حصلت على الاستقلال بالكامل عام 1973 للميلاد.

علم جزر البهاما

يتألّف العلم الخاص بجزر البهاما من الألوان التالية: الأسود، و الذهبي، والزبرجد، ويوجد مثلث يرتبط بها جميعاً؛ حيث يشير اللون الأسود إلى قوّة شعب الجزر وتوحدهم معاً، واللون الذهبي يشير إلى الشمس، واللون الزبرجدي يشير إلى البحر، والمثلّث يرمز لديهم إلى التطوّر والموارد الغنيّة الموجودة في الجزر، وهي الشّمس والبحر.

ويتميّز مناخ جزر البهاما بالاعتدال صيفاً وشتاءً؛ فالمناخ الذي يتواجد فيها هو مناخ بحري استوائي معتدل على مدار العام، ففي فصل الصّيف ترتفع درجة الحرارة إلى 29 درجة مئويّة، وفي فصل الشتاء تصل إلى 22 درجة مئويّة، ولكنّها قد تعاني من الفياضات أحياناً بسبب التيّارات المائية القادمة من البحر في فصلي الصيف والخريف.

ويحتلّ الزنوخ الأغلبيّة العظمى من عدد سكّان جزر البهاما الكلّي، ويتواجد الأمريكيّون والبريطانيون والكنديون، كما يوجد فيها عدد كبير من المسلمين الزّنوج، وتكثر فيها الدّعوة إلى الإسلام وخاصّةً من قبل البلاليّون، فتتواجد فيها العديد من المساجد والهيئات الإسلاميّة.

السياحة في جزر البهاما

ونظراً لموقع جزر البهاما الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأمريكيّة وكوبا أخذت الكثير من الامتيازات، وكانت محطّ أنظار السائحين؛ فهي تعتمد على السياحة في أكثر من 60% من اقتصادها، كما تمّ توفير الكثير من الحوافز الماليّة والتسهيلات من أجل جلب رجال الأعمال إليها لعمل المشاريع الاقتصاديّة، كما أنّ مرور السفن بعاصمتها ناساو جعل منها مركزاً مهمّاً للتجارة والسياحة في الوقت نفسه؛ فالشواطىء الرمليّة ذات اللون الوردي، والشعاب المرجانيّة هي أكثر ما يجلب السيّاح إليها، بالإضافة إلى الخضرة وصفاء الجو وخلوّه من الملوّثات.

كما تمتاز جزر البهاما بالسياحات العلاجيّة؛ حيث لديها العديد من المنشآت الطبيّة عالية الجودة، وهي مزوّدة بأطبّاء متخصّصين ومحترفين يستخدمون كلّ ما هو حديث من المعدّات والعلاجات، ونظراً لجمال المناظر فيها واعتدال مناخها زاد ضغط السياحة العلاجيّة عليها.