منوعات

عانى من حالة جلدية غريبة.. رجل يجري عملية جراحية لإعادة أنفه إلى شكله الطبيعي

كتب – سيد متولي

عانى رجل اسكتلندي، يدعى آلان فيندلاي، من حالة جلدية غريبة، تسببت في تورم شديد في الأنف، ليضطر إلى إجراء عملية جراحية لإعادة أنفه إلى شكله الطبيعي.

ووفقا لصحيفة thesun البريطانية، فإن آلان فيندلاي، 56 سنة، كان يشعر بالخجل عند الخروج إلى الشارع، منذ أن أصيب بمرض “رينوفيما” وهي حالة جلدية شديدة تؤثر على الأنف.

وعانى الرجل أيضا من الوردية، الحالة التي تسبب حمرة شديدة وأوعية دموية على الوجه، وفي حالات نادرة يمكن أن تتطور إلى “فيمة” الأنف الأكثر شدة حيث يتكاثف الجلد حول الأنف.

وفي حالة آلان كان الأمر صعبا، وعلى الرغم من أن الأنف كان مشوها، إلا أن أخصائيي الجلد في هيئة الخدمات الصحية البريطانية كانوا غير مستعدين لإجراء جراحة، وأخبروه أن الجراحة أجريت بشكل عام فقط عندما بدأت المشكلة الصحية للرجل تؤثر على التنفس.

ولكن بعد العلاج بالليزر في عيادة متخصصة في جلاسكو، استعاد آلان مظهره الطبيعي من جديد، حيث أجرى عمليتين بالليزر، في مارس واستمرت حوالي خمس ساعات، ثم بعد شهرين واستغرقت ساعتين ونصف.

وقال آلان: “إنه تحول مذهل، عندما تقارن ما قبل وما بعد العملية، فإن شكلي تغير تمامًا، تحسنت ثقتي بنفسي بشكل كبير منذ علاجي”.

وتذكر الرجل اللحظات الصعبة، قائلا: “بدأت ألاحظ اختلافا في أنفي منذ 2018، بدأت التجاعيد تظهر على الجانب الأيمن، وعلى مدار عام أصبحت أكبر، كنت أعرف أني أبدو فظيعا، أصبحت حياتي الاجتماعية صعبة، لم أكن أخرج أبداً، ولم أعد أشعر بالثقة”.

وأضاف: “شعرت أنني مثل الفيل قليلاً، ومظهري كان له تأثير حقيقي على صحتي العقلية، لن أكذب، لقد أثر ذلك علي، وزوجتي كانت تواجه صعوبة في إقناعي بالذهاب إلى الطبيب، حتى وجدت زوجتي عيادة إيفر المتخصصة في علاج التهاب الأنف بالليزر، أعلم أن الأمر يبدو مبتذلاً ، لكنهم أعادوا لي حياتي”.

ومن جانبه، قال الدكتور كورماك كونفيري – الذي أجرى العملية، إن آلان كان “بالتأكيد أسوأ مثال رأيناه، كانت حالته سيئة للغاية، حيث كان يجب إجراء العلاج بالليزر في جلستين بدلاً من جلسة واحدة فقط، ولم نكن متأكدين من مدى جودة النتيجة.