منوعات

حملت سفاحاً ونسبت المولود إلى زوجها.. والشيخ محمد أبوبكر يعلق


04:33 م


السبت 31 ديسمبر 2022

كتب- محمد قادوس:

ورد سؤال للشيخ محمد أبو بكر، تقول صاحبته: ما حكم الدين في زوجة حملت من السِفاح ونسبت إلى زوجها الطفل، ندمت وتابت وبتموت من خوفها من ربنا حاولت تقول لزوجها لكن خافت على بيتها وأولادها، رجعت لربنا وبتتوسل إليه عشان يغفر لها، هل ده كفاية؟.

في رده، قال الداعية الإسلامي ان التوبة تجب ما قبلها وتمسح ما كان قبلها، مشيرًا إلى أن الله-سبحانه وتعالى-يقبل التوبة إذا كانت صادقة، مشيرًا إلى أمر آخر وهو الزوج الذي تمت خيانته، والابن الذي نسب له ظلما وزورًا وبهتانا، وحق الميراث الذي يأخذه هذا الابن بدون وجه حق، متسائلا: يا ترى ربنا-سبحانه وتعالى-هيعفو عن هذا يوم القيامة أم لا، ويا ترى الزوج هيسامح بين يدي الله ولا، فالشيخ لا يقدر يتكلم فيه.

ونصح الداعية الإسلامي السائلة عبر برنامجه ” إني قريب” المذاع عبر فضائية،” النهار” الزوجة طالما تابت عليها ان تلزم الطريق ولا تعود إلى هذا الذنب مرة أخرى، ومحدش قالك قولي لزوجك ولا تفضحي نفسك إنما سترك الله فتوبي.

وأشار أبو بكر إلى بشارة وهي كون ربنا سترك في كل ده فثقي بعفو الله وكرمه ومغفرته، ولكن الزمي الطريق ولا تحيدي عنه، وثقي إنك ستقفين أمام رب رحيم.

رابط المصدر